أنظُر إليكَ بصراحةٍ عبرَ نافِذة وحِيدة
لَقد إختفَيتَ مِثل شبحٍ بَاهت
فُوت وكُومِنت ♡
--------
كَان مُوعد الثُنائي رائعًا ، تبَادل القُبل والأحضَان ، النظرَاتُ السرِية ، جلُوس الصغِير بحضنِ الأكبَر أمَام البَحر طوِيل المدَى ، عَادا لِلمنزل عِندمَا بدأ وُويونغ يشعُر بالبردِ ، هُو لَا يُريد الحصُول علَى نزلةِ بَرد لِأن الإهتمَام بِه سيكُون صعبًا لِلغَاية ، بعدَ عودتهِمشَاهدا بعضَ البرَامج الترفِيهية معًا والتحدُث بموَاضِيع عشوَائية بينَما يضعُ سَان رأسهُ بِحضن وُويونغ ويُخلخل أنامِله الصغِيره داخِل شعرِه ويعبثُ بِه ، سمِعا الإثنَان مُواء قِطةٍ وصوتَ طوقَ الجرسِ ، إلتفتَ وُويونغ لِمصدرِ الصَوت وسَان وقفَبِإبتسامة لِينحنِي
ويُمسكُ القِطة الكبِيرة ذاتُ لونَين ، الأبيضِ والأسوَد عَاد لِحضنِ وُويونغ " هذِه قطتِي بيُول ، إنهَا ودُودةٌ لِلغاية لِتربُت فوقَ رأسِها " مدّ وُويونغ كفهُ فوقَ رأسِ بيُول لِيتلقَى عضّة مِن بيُول وضِحكةُ سَان تصدعُ بالأرجَاء " نعَم إنهَا ودُودةٌ لِلغايَة " تحدَث
وُويونغ بصدمةٍ مِن الجَرح الذِي تلقَاهُ مِنها ، القِطط تخَافُ مِن الغُرباء وتختَبئُ بأماكِن ضيقَة عِندمَا تراهُم ، ولكِن سَان لَم يسمَح لهَا بالذهَاب لِذا هِي غرسَت مخَالبهَا بِملابِسه وتشبثَت بِه ، السَاعة التَاسعة مسَاءً والثُنائِي يشعُران بالمَلل ، لَا يُوجد شَيء مُمتع لِفعله
فقرَرا النَوم إلَى مُنتصف اللَيل وبعدَها الخرُوج والتسكُع خَارجًا ، نَام وُويونغ بينَ أحضَان محبُوبه ، كَان سَان يربِت علَى ظهرهِ بخفةٍ إلَى أن سَقط نائمًا ، إبتسمَ سَان براحةٍ عندمَا سمِع أنفَاس الأصغر العَالية والمُنتظمة طبَع قُبلةً علَى جبِينه ونَام بعدَ أَن
تمنَى لهُ أحلامًا جَميلة ، ولَكن لِلأسف لَم يحصُل علَى أحلامٍ جمِيلة ، عَانى مِن كَابُوس مُهيب ، ظهرَ مِينهو الذِي كَان لطَالما يحلُم بِه سَاقطًا بِغرفةٍ مُظلمةٍ ويحمِل مُسدسًا بِيده والدِماء تخرُج مِن رأسِه لِتمتلِئ الغُرفة بِدمائِه ، ظهرَ ومِيضُ الرعدِ لِتضيئ الغُرفة
قلِيلًا ويرَى شخصًا يرَاه لِأول مرَة ، كَان يُمسك بِجسد مِينهو الملقَى وملَابِسها مُتبلِلة بالكَامل بِسبب المَطر الشَديد ، كَان يصرخُ صرخَاتٍ مُتألِمة ويضعُ رأسهُ علَى صدرِ مِينهو ويصرخُ بإسمِه " أرجُوك لَا تذهبَ ، أينَ وعدُنا الذِي وعدنَا بعضنَا
بِه ، ألَم كُنا سنبقَى معًا إلَى الأبَد ؟ لِماذا ذهبتَ أولًا مِينهو لمَاذا فعلتَ هذا !! " كَان يصرُخ لِدرجةِ أَن أحبَالهُ الصوتِيه تكَادُ تتمزَق ، رفعَ رأسهُ ليَأخُذ السِلاح المُلقَى بيدٍ مُهتزَة " لَن تذهبَ لِوحدك ، لأننَا سنبقَى معًا ، صحِيح ؟ " أنهَى جُملتهُ ليغمِض عينيهِ
بقُوة ويهمِس " أُحبك مِينهو ، وسأبقَى " ، فزِع وُويونغ مِن نَومهِ بعدَ سمَاعه لِصوتِ الطَلقة ، نظَر لِسان النَائم لِيبدأ بالبُكاء بصوتٍ عَالِ ، إستيقَظ سَان بِخوفٍ " وُويونغ ؟ مَالخطبُ صغِيري لِم تبكِي ؟ هَل تشعُر بالضَغط ؟ " يُمسكُ سَان بأكتافِ
وُويونغ يُحاول تهدِئتهُ وشهقاتهُ تزدَادُ كُل ثَانية " وُويونغ صغِيري أرجُوك لِم تبكِي إنَك تُقلِقني " يُحاول سَان مسحَ دمُوع الأصغَر ولكِن بدُون جدوَى فدمُوعه تنهمِر كصنبُور الميَاه ، عَانق الأكبر وويُونغ لِيهمس لهُ بصوتٍ هادِئ " لَابأس ، لِتبكِي الآن ، أخرِج
جمِيع مَا بِقلبِك " أخذَ سَان يربِتُ علَى ظهرِ وُويونغ إلَى أن شعرَ بأنفاسِه المُنتظمَة وتوقُف بُكائِه ، مدَدهُ مِن جدِيد علَى السرِير وغطَاهُ جيدًا ، أخذهُ لِحضنِه وتنهَد بِخوفٍ علَى الأصغَر فهُو بحسبِ عِلمه فقَط إستيقَظ و بدأَ بالبُكاء ! تَمنى بأن يكُون صغِيره بِخَير
وعَاد هُو الآخر لِلنومِ
أنت تقرأ
WooSan| 𝘜𝘯𝘵𝘪𝘭 𝘞𝘦 𝘔𝘦𝘦𝘵 𝘈𝘨𝘢𝘪𝘯.
Fanfictionعندما يلتقي تشوي سَان ذو العشرُون ربيعًا بالفتى الجدِيد جونغ وويوُنغ وذكرياتهما المُبهمة الرواية مُقتبسة من المسلسل التايلاندي 𝘜𝘯𝘵𝘪𝘭 𝘞𝘦 𝘔𝘦𝘦𝘵 𝘈𝘨𝘢𝘪𝘯.