نُجومكَ الصغِيرة التِي تُضيئُ قلبَك
أنَا فَقط أستطِيعُ النظَر إِليك
نجمَة وكُومِنت ♡
-----------
في ظهِيرةِ يَومُ الجُمعة ، ١١:٢٦ نَهارًا ، فتَح سَان عينَيه بِثُقلٍ شدِيدٍ وألمٍ إجتَاح رأسَه ، فَبالإمسِ شَربَ الكثِير مَع أصدِقائِه ، فَرك عينيهِ بقوة وحمَل هَاتِفهُ ليتفقدَهُ إلَى أن يتنشَط قَليلًا ويستقِيم عَن سرِيره المحظُوظ ، ذهَب يغتسِلُليبعِد رائِحة السُوجو ويبدَأ يَومَه ، إنتهى مِن الإغتِسال ليغسِل وجهَهُ ويفرِش
أسنَانه ، شَخر بقوةٍ وبِصوتٍ عالِ
" يالَك مِن وسِيمٍ تشوُي سَان ، إنَني أحسِد نفسِي علَى نفسِي وأحسِد مَنسَيحظَى بِي " خرَج مِن الحمَامِ ويضعَ المِندِيلَ الورقِيّ فِي القُمامةِ ويذهَبَ إلَى المطَبخ ، أخَذ كأسًا مُتوسطًا مِن الرفِ العُلوي
لِيضعَ بِه كمِيةً مِن الثلجِ ويضعَ الكَأس تحتَ فتحةِ آلةِ القهوَة لتنتَشرَ رائِحةُالقهوَة مُزينتًا المكَان بإكملَه ، أخذَ قهوتَه ليشُقّ طرِيقهُ نحوَ غُرفةِ الجلُوسِ ويتجِهَ نحوَ كُرسيِّ التدلِيكِ الكهربَائي ليُريحَ جسَدهُ بعضَ الشَيء ،
تَنهد بِصوتٍ مسمُوع أَثر النعِيم الذِي يحصُل علَيهِ جَسدُه ، قَرر نِسيانَ قهوتَهُالبَاردةَ ويحظَى بِبعضِ الوقتِ الجَيد مَع لحنِ البيانُو الهادِئ وأخْذَ قيلُولةٍ صغِيرَة ، بعدَ غرُوبِ الشمسِ فِي السَاعةِ السَادِسةِ وإحدَى عَشر دَقِيقَه فَتحَ جِفنَيهِ لِيَبقَى سَاكِنًا لِبضعِ ثوانٍ ليتذَكر مكَانَه ،
حَول نَاظريهِ إِلى السَاعةِ الجِدارِية لِيفتحَ عينَيهِ بِقوةٍ مُهسهِسًا بِ
" اللَعنه ، قَررتُ أخذَ قَيلُولةٍ وليسَ سُباتًا " ، فكَر قَلِيلًا بالخرُوجِ وإستنشَاقِ الهوَاءِ النقِي ، أيّد فكرتهُ وذهبَ ليُغير ملابِسهُ ويرُش بِعضًا مِن عِطرهُ ،خَرج مِن غُرفتهِ مُهروِلًا وجلَس علَى الأرضيةِ ليرتدِيَ حِذائهُ ويستقِيمَ ،
يُمسكُ مِقبضَ البَابَ الذهبيّ يُديرهُ ليخرُج ولَا ينسَى إقفَالهُ بالمِفتاحِ النُحاسيّ ويلتفّ ويستنشِق الهوَاء النقيَّ بإِبتسامةٍ تُزينُ محيَا وجهَهُ الملَائكِيقَررَ التجَولَ فِي المسَارِ المُخصصِ للمشِي بينمَا يضعُ سمَاعاتِه الخاصةَ ويضعُ أغنيةً تُناسبُ الجَوَّ الحَالِي ، " لِما لَا أذهبُ إلَى التَلةِ الغربِية ؟ "
تحدثَ مَع نفسِه بصوتٍ خافِت ، فهَوُ فِي رغبةٍ مَاسةٍ لِرُؤيةِ نجُوم اللَيلةِالمُرصَعة ، غَيرّ مجرَى طرِيقهُ لتنبِضَ فِكرةٌ فِي رأسِه " مَاذا عنِ الركضِ إلى هُناك ؟ " توقفَ قلِيلًا ليفتحَ هاتِفهُ ويُغير الأغنِية الهَادِئةَ إلَى أُخرَى حمَاسِية ، أخذَ يركُض بأقوَى ما لدِيهِ وكَأن حيَاتهُ ستتوقفُ مَع تَوقُفهِ عنِ
الرَكض ، وصلَ إلَى وجهتِه بينمَا يستنِدُ عَلى رُكبتيهِ ويُحاوِلُ أخذَ أكبَر قدرٍ كَافٍ مِن الهوَاء ، رفَع رأسهُ بقوةٍ لينظُر إلى نُجومِ اللِيل المُرصعةِ ، ضحكَ بِصوتٍ عالٍِ وسقطَ عَلى ظهرِه مُفرقًا قدَميهِ وَيديهِ ، توقفَ عنِ الضحكِ
وشاهَدَ النجُومَ مَع أعيُنٍ لَامِعة
بَعد تأمُلٍ دَام لِخمسةٍ وأربعُون دَقِيقَه ، إستقَام وأخذَ يمسحُ بعضِ التُراب المُتمرِد العالِق عَلى بِنطالِه وقَمِيصه ، فتَح هاتِفهُ لِيطلُب لَهُ بعضَ الطعَامِ
" لَم أتنَاول شَيئًا مُنذ الأَمس ، آملُ بِأن يَصِلَ مَع وُصولِي لِلمنزِل "عَاد لِمنزِله خَائبًا لِأن الطعَام لَم يَصِل بَعد ، إِتصلَ عَلى المَطعمِ مِن جدِيدٍ مَع عُبوسٍ يُزينُ شفتَاه ، " مرحبًا ، عُذرًا ولَكِن لقَد طلَبتُ مُنذ سَاعةٍ ونِصف وَطعَامِي لَم يَصِل بَعد " إعتَذرَ العَامِلُ مِنه وأخبرَه بأَن طلبُه سَيكُون بَينَ يدَيهِ
فِي غضُونِ خَمسةَ عَشر دَقِيقَه
أنهَى المُكالمةَ بوجهٍ فَارِغ ورمَش عِدةَ مرَات
" حسنًا فمنزلِي يبعُد عنِ التلةِ أقلّ مِن نصفِ سَاعة " ، وصَل طعامهُ لِيأكُلهُبتلذُذٍ ومَع بعضِ الأصوتِ اللطِيفةِ التِي تُعبرُ عِن إِعجَابِه ، نَظفَ المكَان مِن بعدِه ويرمِي الأكيَاس فِي القُمامةِ ويذهبَ إلَى غُرفتهِ
أنت تقرأ
WooSan| 𝘜𝘯𝘵𝘪𝘭 𝘞𝘦 𝘔𝘦𝘦𝘵 𝘈𝘨𝘢𝘪𝘯.
Fanfictionعندما يلتقي تشوي سَان ذو العشرُون ربيعًا بالفتى الجدِيد جونغ وويوُنغ وذكرياتهما المُبهمة الرواية مُقتبسة من المسلسل التايلاندي 𝘜𝘯𝘵𝘪𝘭 𝘞𝘦 𝘔𝘦𝘦𝘵 𝘈𝘨𝘢𝘪𝘯.