لمار: أرجوك اليوم فقط تعالى معى إنه طفلنا يجب عليك رؤيته
آسر: لست متفرغ
زكرى: إبنى
آسر: لا
زكرى: أرجوك
آسر: حسنا
ليقف ويميل على لمار
آسر: بدون ألاعيبك القذرة فأنا لم أنسى بعد
لتبلع ريقها
لتذهب لتبدل ثيابها أما هو فإلتقط هاتفه
آسر: وليد إذهب لمكتبى وأحضر أوراق الإجتماع من الخزانة سأتأخر اليوم
وليد: حسنا الأحمر أم الأصفر
آسر: البيضاء وليد
وليد: وجدتها ولكن ما هذا
آسر: ماذا وجدت
وليد: كاميرا خفية
آسر: كيف نسيت أمرها خذها أيضا
وليد: حسنا
قال ليغلق الهاتف تزامنا مع نزول لمار
لمار: إنتهيت
آسر: هيا لقد قمت بالحجز فى المستشفى الخاصة بنا
لمار بخوف: ماذا!!! ولكن
آسر بغضب: بدون كلمه هيا
لمار بنفسها: يا اللهى ماذا أفعل
لتأخذه للطبيبة خاصته
لتبدأ الطبيبة الكشف على لمار وإظهار صورة الطفل على الجهاز الخاص ولكن لم يشعر آسر بأي شعور إتجاه ذلك الصغير
الطبيبة : الصغير بحالة جيدة ولكن يجب أن تهتمى بطعامك قليلا
لمار: شكرا لكى أيتها الطبيبة
آسر: متى يمكننا تحليل حمض نووى للطفل
الطبيبة: بما أنه تعدى أشهره الأولى وهو بصحة جيده فلا مانع من ذلك
آسر: إنها فى أي شهر
الطبيبة : أوه سيد آسر لا تقلق تظهر التحاليل أنها فى الشهر..
لتقاطعها لمار بقولها
لمار: حبيبى ألم أخبرك أننى فى الخامس ألتلك الدرجة تستعجل مجئ صغيرنا
لتنظر لها الطبيبة وتنظر لآسر وتصمت
آسر: إذا يمكنك أخذ عينه من حمضه
تفاجئت لمار من تسرعة هى تعرف أنه سيفعل ذلك ولكن هذا مبكرا جدا على مخطتها
لتأخذ الطبيبة العينة وتعطيها لمعمل التحاليل
ويعود بلمار للمنزل
لمار: لماذا فعلت ذلك
آسر: ولما لا أفعل ألست متأكدة أنه إبنى
لمار: ب..بالطبع
آسر: وأنا فعلتها لأثبت عكس ذلك ولتكفى عن إرتداء تلك الملابس والمجئ لغرفتى فأنا حقا أشمئذ من تلك التصرفات
قال ليذهب خارجا من المنزل بأكمله
لتلتقط هاتفها
لمار: شئ غير متوقع
....: ماذا
لتحكى له ما حدث معها منذ قليل
...: إذا لم يعد أمامنا وقت.....
عند آسر كان قد إستدعى كلا من ريان ووليد لمكتبه
ريان: ماذا حدث
آسر: تلك
قال ليتناول الكاميرا بين يديه ويوصلها بأجهزة خاصة لرؤية ما تحتويه
ليجلس ثلاثتهم على الكراسى الجلدية الخاصة بمكتب آسر ويبدأن المشاهدة
كانت عبارة عن فيديو ولكن فجأة قطع الصور وأصبحت الشاشة سوداء ولكن تبقى الصوت ليستمعوا بتركيز وآسر يغلى بداخله أصبح مثل البركان يعتصر قبضته كلما سمع صوت صراخها وفجأة صفع الطاولة بشدة
آسر: العاهر سأقتله
وقف ليذهب ويذهب خلفه ريان ووليد لإقافه
ليركب سيارته وبأقصى سرعة يمتلك ذهب لفهد ليترجل ويذهب له بخطى سريعة ليلكمة فجأة ليختل توازن الأخر ليسقط ويجلس فوقه آسر ويسدد له لكمات متتالية
آسر: أنت أنت من فعلت ذلك أيها اللعين لقد كنت أقرب صديق لنا عاملتك كأخ وأنت فى المقابل فى المقابل تقتلها أنا من سأنهى حياتك
ليتمتم فهد بين لكمات آسر
فهد: لست بمفردى
آسر: من معك
ولكن قبل تحدثه قاطعته صوت سيارات الشرطى وقد فقد وعيه بالفعل
لتأتى وتأخذه ليعود آسر للمنزل
درغام: أنظر بفعلتك نتصدر الأخبار
آسر: إصمت كل هذا بسببك أنت
قال ليتركه ويذهب