...عند عمر...
تبع عمر زاد للداخل ليحاصرها على الحائط
زاد بتوتر: ماذا تريد
عمر: لا شئ
زاد: إذا إبتعد
عمر: لا لن أفعل قبل أن تعترفى
زاد: أعترف بماذا
عمر بهمس قرب أذنها لدرجة تلامس شفتيه لأذنها : بحبك
لترتعش الأخرى بسبب لمساته
لينظر لعيناها بعمق ليضع يده حول خصرها يقربها منه ويضع الأخرى على وجنتها يلتمسها ببطئ لتغمض الأخرى عينها بتخدر فى حين أن الأخرى رفع وجهها بيده ليقبلها بعمق لتفتح الأخرى عينها بسرعة على مصرعيها ليعض الأخر على شفاه الأخرى ليتركها بعد مدة
عمر بهمس أمام شفتاها: أحببتك منذ أول لقاء
ليحرر الأخرى من قبضته ويتركها تلملم شتات نفسها التى بعثرها.......
إنتهى الحفل على الجميع سعداء مسرورين ركب آسر سيارته أولا للعودة لقصره بدعوه من جده وطلبت بتول العودة بعد ذهاب آسر مباشرة أما الباقية فإستقل كلا منهم سيارته الخاصة وعادة زاد مع تارا وقاسم طلب أن يقوم بتوصيل رهف
فى الطريق كانت بتول ترتدى الخاتم وتنظر له بحب فقد أخبرها آسر أنه سيتزوجها فى أقرب وقت لتلاحظ عدة سيارات سوداء اللون تسير خلفها لتقطع عليها الطريق وينزل منهم عدة رجال ذو بنية ضخمة وملابس سوداء وأخذوها معهم فى إحدى سياراتهم تحت صرخاتها المتتالية فوضع أحدهم قطعة قماش مخدرة لتفقد وعيهابعد نصف ساعة كانت سيارات الجميع عائدة لمنازلهم من نفس طريق عودة بتول
جورى: إنتظر
يحيى: ماذا هناك؟
جورى بخوف: هذه سيارة بتول
لتقف سيارة يحيى وخلفها باقى السيارات
ريان: أليست تلك سيارة بتول
أسيل: نعم هى
جورى: أين أختى
قاسم: أنظروا للطريق
لينظروا الجميع ليجدوا آثار عجلات السيارات تحيط بسيارة بتول
رهف بخوف: هل....هل
يحيى: نعم قد تم إخطافها
لتسقط جورى بأحضان يحيى فاقدة لوعيها وتبدأ رهف بالبكاء ليضمها قاسم لصدره وتفعل المثل أسيل
يحيى: حبيبتى أرجوكى أفيقى
ليحملها ويذهب بها لسيارته للمستشفى الخاص بهم ويذهب الجميع معه
فى المستشفى الخاصة لعائلة درغام
أسيل: ما العمل الأن
ريان: لا يمكننا أخبار والدهما
يحيى: لا أوافقك الرأي يجب علينا إخباره
قاسم: وآسر
عمر: سنوقظ الوحش إن علم
رهف ببكاء: هل ستكون بتول بخير
قاسم: بالطبع حبيبتى سنصل لها قريبا.....عند آسر.....
دخل للمنزل ليقابله جده
درغام: علينا التحدث
آسر: هل يوجد بيننا شئ أخر للتحدث به أم لديك عاهرة آخرى
درغام: تأدب
آسر: لم يعد بإمكانك التحكم بى بعد الأن سأتزوج بتول قريبا قريبا جدا
درغام: لم أريدك للمشكاكل
آسر: إذا بماذا يريدنى سيد درغام
درغام: فهد
آسر: ما به ذلك اللقيط
درغام: أخرجه
آسر: أنت تطلب المستحيل لن أخرجه إلا على موتى لقد قتل روحى
درغام: إنه حفيدى مثلك
آسر: لا تقارنى به فأنا لست قاتل
درغام: أرجوك آسر
آسر: لا تحلم
ليقف آسر
آسر: لقد رأنى أحترق سنين بسبب فراقه وكان صامت قام بتمثيل الأخ الحنون وهو القاتل كان يقف أمام عينى ولم أنتبه لدماؤها الملوثة بيده هو أذنب ويستحق عقابه
ليذهب ويترك جده يتحسر على أحفاده
ذهب لمكان فهد زنزانه خاصة بمكان مهجور كان مكبلا بالأغلال تسيل دماؤه بكل مكان
آسر: ما ذنبها
فهد بتعب: حُبك
آسر: لماذا هى
فهد: أحببتها
آسر: كان أمامك الملايين لماذا هى دونا عن غيرها
فهد: ليس إختيارى بل إجباراً من قلبى
آسر: إذا كنت تحبها فلماذا قتلتها
فهد: لأنها إختارتك
آسر: أنت مجرد***
ليضحك فهد بضخب رغم ألامه
فهد: لا أريد تحطيم أمالك ولكن لست بمفردى
آسر: من معك
فهد: زوجتك المصونة
آسر: تلك العاهرة
فهد: كان إتفاقنا تفريقكم ولكن خرجت الأمور عن السيطرة
آسر: إذا عثرت عليها لن أرحمها أقسم
ليشير آسر لرجاله والدم يغلى بعروقه ليبدؤا بالإحتفال بفهد ويذهب هو ولكن قاطعه رنين هاتفه معلنا عن وصول رساله من رقم مجهول ليفتح محتواها ليجد بتول بفستانها الأبيض ملثمة بالحبال ويغطيها بقع دماء
إذا أردتها فتعال ل****
كان يحتوى على موقع
ليذهب آسر مسرعا لسيارته دون التفكير ويقود بأقصى سرعته قاصداً الموقع فى الرسالة لينزل من سيارته ليجد نفسة فى مكان منزل مهجور تماما ليقاطعه دخول عشرات الرجال لتبدأ معركة دامية بين آسر وبينهم لتهوى أجساد العشرات أمام آسر ولكن باغته أحدهم بحقنه بمخدر برقبته لتدور الدنيا حوله ويسقط جسده ليلثموه بالحبال ويأخذوه للمكان المقصود