الساعه١٠ الصبح.
ماكنت رايح المعمل الكولا بيومها لان كان عدي تحضيرات تخص ميلادها
اول مره نحتفل سوه رغم بطفولتنا نحتفل بي بس جنت بغير مشاعركعدت متلهف بين تحضير الغده والشي اللي هي تحبه.
ماعرف شنو اجيب هواي شغلات تفضلها بس اكو مطعم تحبه كلش رحتله ووصيت من كلشي قطعه صغيره صينيه. مرتبه. منوعه. وخلصت من الغدهرغم كانت محضره قبل بيوم بالثلاجه الغده بس ماكتلها. لا لتسوين عفتها تنسى
وصيت الكيكه كانت شكل اللولو كاتي مثل مكانت تحب بصغرها ومحشيه جوكليت
الكتاب استلمته والغلاف صار صورتنا عليه بصغرنا بعرس من الاعراس اني وياها وعمتي
وصورتنا. بعرسنا واني اكل بوجهه بعيوني
غلفته بصوره بسيطه نفس بساطتهاوحضرت الزينه ببساطه كرزات وجبس ونفاخ. من اباوع الهول. انترس وصار حلو طفيت الضوايات وخرت الشموع ونزلت اجيب الغده والكيك
جبته وصعدت بقيت كاعد متحضر واعاين من البلكون
بالعاده صارت تجي قبلي لان اخذت شفتين بالمعمل كوني اضوج من الكعدهولمحتها دتنزل من سياره. صديقتها ودتطب العماره.
اليوم اخر يوم دوام رغم كورونا. لكن جامعتهم ماتركت البحوث الاجتماعيه. كل فتره والحمد لله من طلعت بهاليومصعدت تفتح بالباب بالمفتاح وطبت حنت خاتل وره البرده نزلت الكمام وشغلت الاضاءه
واسمع شهكتها وخنست تتلفت
تقربت للميز
بقيت بختلتيهمست
مال عيد ميلادي اي والله اليوم عيد ميلاديصاحت
يماننن- يمان وينك
طبت للغرفه وطلعت رجعت وكفت يم الميز ولمحت مغلف الهديه مدت ايدها بتردد فتحت الشريط
وطلع الكتاب
القصه اللي تضم كل مشاعري بيهاكلبت بي مستغربه بعكده حاجبه متسائله وترجع تعاين عالغلاف
ورجعت على اول ورقه
الاهداء
والمقدمهيامن اهدتني سكينه بعد فوضى روحي المبعثره
يامن طابت نفسي بين اضلعهايا هاجزي واحساسي المولود باقصى اوقات حياتي رعبا
يا خليله قلبي وقالبي وطفولتي وصباي وشبابي
سنا. عمري وبهيتي وبهوي وبهاءي
تقبلي مني الاهداء
عل روحك ترضى عن اخطاء روحي.
اقراءي وتمعني بعذابي علك تغفرين. ذنبيتحسسي واستشعري مايضم قلبي من مشاعر
ان كنت ابخل بالكلام. فها انا ادون ما اشعر
شكر لك
يمان
قرتها تبتسم وكعدت ذبت حجابها وسترتها لزمت بطنها توها تقره اول صفحه
وتلفوني دك
فضحني