المجرمة البريئة

البارت الرابع

بالصدفة كان دوني مارا بالمكان فسمع صوت صراخ وشجار فاقترب و رأى ما رآه فصرخ وقال : هااااي أنتي ....دعيها وشأنها .... مالذي فعلته لك حتى تقومي بهذا

السجينة : لا دخل لك يا دوني ....اهتم بتوزيع الطعام ولا تتدخل فيما بيننا ..

دوني : هل جننتي أماندا ..... دعيها وشأنها وإلا أخبرت آمر السجن وحينها سيكون عقابك عسيرا معه .... ألن تتوقفي عن افتعال المشاكل مع السجناء الجدد ... ماخطبك ها ....

أماندا : قلت لك إذهب من هنا وإلا قتلتها فعلا

وفجأة ومن بين الجموع ....

فيكي : دعيها وشأنها يا أماندا

أماندا : فيكي !! .....ولكن ....دعيني ولا تتدخلي

فيكي : قلت لك دعيها وشأنها .... ألم تسمعيني ..... أم تريدين أن أكرر كلامي

أماندا : ولكن يا فيكي ....

فيكي : أماندا !!!.....

أماندا : هل تعلمين يا فتاة ... لولا ظهور فيكي لكنتي بين الأموات الآن ....... فيكي هنا الآمرة والناهية ولا يرفض لها طلب ..... ولولاها .... لما حصل خير هنا ..... إذهبي من أمامي وإياكي الظهور مرة أخرى في طريقي

أفلتت أماندا كيت وتركتها تذهب وإذا بآمر السجن يظهر وأخيرا ....

الآمر : ما الذي يحصل هنا .... هل افتعلتم المشاكل مرة أخرى ؟؟

دوني : أماند..... (نكزت فيكي دوني وقاطعته)

فيكي : لا لاشيء حضرة الآمر ... مجرد سوء فهم لاتقلق

الآمر : أحقا .............لم إذا يد تلك الفتاة تنزف دما

وانتبه الجميع إلى أن يد كيت قد جرحت فعلا بسبب أماندا وهي تنزف الدماء ......

فيكي : اوه ....... إنها ..... إنها ...

كيت : لا تقلق حضرة الآمر ..... لقد اصطدمت بقطعة حديد وآذيت نفسي ..... إنه جرح بسيط لا بأس

الآمر : ممممممم ... بما أنه كذلك فلتذهبي إلى مستوصف السجن هيا

دوني: سآخذها بنفسي لا تقلق حضرتك

فيكي : أجل يا كيت إذهبي مع دوني ...

كيت : حسنا .....

وانفض الشجار وأخذها دوني إلى مستوصف السجن ليضمد لها جرحها بنفسه .... وحينما كان يداوي لها يدها كان ينظر كل حين وآخر إلى وجهها بدون أن تشعر .... لقد أسرت عقله بالفعل ....ولكنها بدورها كانت شاردة الذهن و لم تنطق بحرف واحد ...

دوني : هل آلمتك ؟

كيت : اوه ....لا لا أبدا .. أنا لم أشعر بشيء...

دوني : هههههه .... كيف ستشعرين بأي شيء وقد وضعت لك محلولا طبيا مخدرا على الجرح

كيت بابتسامة مصطنعة : أشكرك .... فعلا لم أشعر بشيء