ايفا
لا أريد أبدا أن ابدو فى تلك الصورة الضعيفة لاكن هذا ما حدث لاول مرة فى حياتى استسلمت مرت سنوات حياتى كنت ابدو دائما هذه الفتاة الرقيقه لاكن القويه مرت الايام لا اريد حتى ان أسأل اهلى اى كليه سالتحق لاجئت لما افعله دائماً الصلاة بكيت كثيرا فيها وكالعادة شعرت بالراحه بعد انتهاء صلاتى وجلست ادعو ثم استسلمت تلك العينتان للنوم وهذا القلب الذى طمانه الصلاه بالنوم ولاكن هذا العقل كان يسأل لما لم يعترض أحد....!حتى جدتى كريس كان فقط طول الليل يواسيني لكن السؤال ظل إلى أن استسلمت للنوم مر الوقت ليله تعقبها اخرى وانا اشعر بخيبه الأمل ادعو الله ولا أعرف ماذا هناك لم يتحدث احد عن الموضوع تماما بكيت وذهبت لجدتى فبعد الله هى من اشعر بالحديث معه ولكن ولأول مرة شعرت أن جدتى لا تريد الحديث لذا كاد عقلي على الانفجار مرت الايام واعتدت على الوضع كانت ايامى عباره عن رياضه صلاه مرح مع عائلتى واخيرا نوم ولكن دائما كان هناك حلم يتردد على ذهنى حلم واحد احلمه كل يوم منذ وصولى الى الجزيرة سارويه لاحقا
وفى يوم من الايام دخلت امى وقالت انه اليوم المنتظر اليوم ستذهبين إلى الكليه علمت ان فى هذه الجزيرة لم يكن هناك إلا تلك الكليه فبدأت اشك هل منعتنى امى من حلمى لانها تريد ان اكون على هذه الجزيرة
اليوم الاول
استيقظت توضئت واتجهت الى القبله لاصلى وسجدت ودعوت ثم ذهبت إلى المرحاض ثم ارتديت ملابسي وودعت كريس وكريستفور الذي كان قد أعد لى سندوتشات الخيار والجبن
كريستفور: اه عزيزتى ستذهبين إلى الكليه
ايفا: وماذا عنك وكريستيانو واختى انتم ايضا طلاب طب..
كريستفور:اااااايفا
ايفا: ماااااااذا
كريستفور وهو يرفع يدة أمام عين ايفا: اترين هذا هذا يدعى هااااتف ابركااادابر
ايفا باستغراب وخوف: نعم
كريستفور:تعلمين يمكننى المذاكرة منه بدون أن أذهب إلى الكليه مرحبا مرحبا مرحبا فى المستقبل
ايفا:لماذا لا اذاكر أنا أيضا مثلك لا اريد الذهاب الى تلك الكليه بأى حال
كريستفور بصوت منخفض: حتى أنا لا اريدك ان تذهبي
ثم فجاه كريستفور يضع يديه الاثنان معا على كتف ايفا يقول ولأول مرة يتحدث بجديه وهو ينظر فى عيناى: هل تعلمين اننى احبك.! احيانا نخلق لما هو أعظم مصيرنا مكتوب قبل ولادتنا ولا نستطيع أن نغير قدرنا
ايفا بمزاح لأنها تعتقد أنه يمزح: الرسول صلى الله عليه وسلم قال إن الدعاء يغير القدر
كريستفور تتغير ملامحه ويقول : إذا ادعى كثير ايفا
ايفا بدأ الخوف يتسلل إلى قلبها
ايفا
وما هى إلا لحظات حتى انفجر بالضحك وأنا في معه فبالرغم من أن عيناه كانت نظراتهما جديه الا أن مزاحه وضحكته جعلتني ابتسماريد ان أعترف بشئ انى تحبنى أكثر من الجميع وتكرة كريس وهذا يؤلمنى لاكن امى تحبنى كثيرا وقول لى انتى مميزة عزيزتى وانتى هى حظى فى الحياه انتى ستجعلينى أميرة شئ اخر امى وابى واخواتى ليسوا على نفس ديانتى اعتنقت الديانه التى آمنت بها ولكن اهلى لا يؤمنون بديانه امى اصبحت تخيفنى قليلا تذهب لى أثناء نومى واشعر بها وهى تشعر بنبضات قلبي وتراقب تنفسي واسوء شئ عندما اجرح يدى ويسيل قطرات الدماء تركض فى جهتى وهى تبكي بصوت عالى وتتحول لشخصيه غريبه وذات مرة قالت لى اذا سال منك بعض قطرات ساقتل نفسي اقنعت نفسي انه حب لكن قلبي وعقلي يرفضان
على أى حال كنت فى طريقي الى مدرستي لم تصدقوا رأيت ولأول مرة أشخاص عندما خرجت من منزلى ذهبت الى المدرسه وكالعادة أنا شخص يحب الابتسامه لانه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تَبَسُّمُك في وَجْه أَخِيك لك صدقة ) لذا سمعت صوت صوت كان صاحبه بطل ملاكمه أو شخص ضخم صوت غليظ جدا فالتفت لأجد رجلاً تماما كما وصفته ضخم اسمر اللون ووسيم عمرة تقريبا فى الاربعين ورياضا لكننى ارتعبت من الصوت والتفت ناحيه صاحبه فنسيت غض البصر لذا عدت إلى رشدى ونظرت فى الارض
قال: أنا مستر اوليفر لماذا كل تلك الابتسامه الغليظه اذهبي الى مكانك
ايفا
تحركت ساقول لكم معلومه عندما يرفع أحدهم صوته فأنا لا تلقائيا ابتسم لذا حاولت منع الضحكه لاكنها انفجرت بعدما تأكدت أن لا أحد هناك لاكننى صدمت فتلك المدرسه افضل من الاوتيل من الداخل فى الواقع من الخارج تبدو قديمه لكنها من الداخل فخمه للغايه لذا تلك نظرات التعجب لم تتوقف من على اعينى ظللت اسير وأسير حتى رايت اسمى معلق على حائط احد الفصول فدخلت الى الدخل وكل ما جدته هو كراسي قليله لاكن ما هذا يوجد شاب نائم على أحد المقاعد فبسرعه البرق نظرت إلى أسفل واتجهت للمقعد القريب من الباب ولاكن تركت الباب مفتوح لانه لا يجب غلق الباب لم اكن اشعر باى حركه كأنه كان نائم نوم عميق تذكرت كثير من الأشياء تذكرت وداع كريستفور وتذكرت أن امى ذهبت للتمشيه وأخذت جدتى واختى وتذكرت كريس ثم تذكرت الاستاذ اوليفر لم امنع تلك الابتسامه من الظهور عندما تذكرت الموقف واستغفرت قليلا وفكرت لماذا لا اطير وفكرت فجاه بوووووووووم صوت ارتطام ظننت ان الشاب سقط فالتفت لأجد شاب طويل للغايه يقف وينظر لى بشر وانظر اجد أنه قذف موقعه على الأرض لهذا سمعت هذا الصوت
ثم فجاه قال اسمي ايثان كان عيناه حمروتان وكان نحيف وشعره طويل ومجعد وطويل القامه فما كان منى إلا أننى تصرفت كفتاه شجاعه
ايفا وهى تركض: النجدددددددده أحد هنا النجددددددة
ايفا
رأيته شعرت أنه كالمجنون ظللت اركض واركض فى كل مكان حتى وصلت لنهايه الممر وصعدت سلم فنظرت للخلف رأيته ينظر لي بضحكه شيطانيه وهو يقف على الباب ويسند ظهره إلى الحائط ويلوح بيده كانه يقول إلى اللقاء وهنا ذاد الرعب لدى وظللت اركض حتى بوووووووم
ايفا: رأسي
نظرت لأعلى لاجده شخص ما أن رايته حتى انتزع قلبى من مكانه قائلا : ما هذا الغباء
ايفا: هنا خوفى كان أكبر من اى شئ أنه نفس الصوت الذي ياتى لى كل يوم فى حلمى نفس صوت الشخص الذي حلمت أنه يقف فى الظلام عندما رأيت اختى تمتص الدماء نفس الهيئه
وفجاءه رأيت العالم ظلام يسود .......