ايفا:
احيانا نرى شئ مرة واحده ونظرة واحده تكفينا أن نذكر أن لنا مع هذا الشئ ذكرى هذا ما اشعره مع كل ركن حائط سرير سجاد باب خزانه كل شئ لكن كالعاده كنت اقول عادى فى اليوم التالى استيقظت مبكرا رايت كريس النائم بجوارى كان لازال نائم فقبلت خده الاحمر الجميل ووجدت أن الساعه الثامنه صباحا ونهضت وارتديت ملابسي الرياضيه وارتديت حجابي الصغير لاننى محجبه وذهب لكى اتمشى فى الغابه واثناء طريقي شاهدت الورد الحمراء وانا اركض واركض وكنت اركض فى طريق مستقيم حتى لا اضيع طريقي ولاكن أدركت شئ غريب كنا نحن الوحيدين فعلا على تلك الجزيرة اركض واركض مبانى مهجورة وأشباه مبانى كان الوضع مخيف لكننى كنت أستعين بالله وأركض على الرغم من أن طريقي كان مستقيم الا أننى لاحظت الاتى المكان خالى من الناس لاكن لا اظن انه خالى من الحيونات لاننى كنت اسمع صوت خطوات ورأيت أيضا
بجوار بيتنا كانت هناك مدرسه فى الواقع كان كالمدينه والغريب انها كانت مدرسه قديمه عصريه وكانت افضل شي وبعد بيتنا بخطوات رأيت منازل كثيرة جميعها نفس الطراز مهجورة والغريب أن بعضها محروقه لاكن باستثناء المدرسة كانت باقي المبانى بعيدة وفجاه
ايفا.......سمعت احد ينادى لم يكن صوت أحد من اخواتى ما أن سمعت هذا الصوت لم يكن صوت أحد من اخواتى ابدا لاكن هذا الصوت لم اسمعه من اذنى بل سمعته من قلبي وكاننى تجمدت فى مكانى لكن تسارع نبضات قلبي كان أكبر من خوفى أن شخص من جزيرة لا يوجد بها أشخاص ناداني باسمي نبضات قلبي كانت تكاد تخترقه ليبدأ صاحب الصوت في الحديث مرة اخرىاذا ايفا تتجولين بحريه كبيرة هذا غريب رائع تبدين قويه تماما مثلما يقال عنكى اذا ايفا كيف وجدتى المكان هنا لم يظهر لكى قاتل قبلي وهنا وفى تلك اللحظه تمكن خوفى منى فركضت بكل قوتى وكان قلبي يريد التوقف والنظر فهددت قلبي انه إن لم يصمت سالقيه فى الارض فظللت اركض ولكن ما طمئننى اننى لم اسمع خطوات خلفى فاستمريت فى الركض بكل قوتى حتى أدركت عند نقطة اننى اركض فى الاتجاه الخاطى رائع أن الأن فى اتجاة خاطى انحرفت كثيرا لم اسير فى طريق مستقيم وقاتل خلفى كانت الساعه ١٢ اى منذ أربع ساعات وانا خارج المنزل وتقريبا ٣ ساعات ركض وفجاه انفاسي أصبحت تتقطع لاننى أعانى من حساسيه الصدر ولم اكن اتنفس جيدا فكانت انفاسي تتقطع ثم أصبحت لا تتدخل كان انفى قلعه تم غلق جميع أبوابها فجلست فى مكان بعيده وحيده بجوار شجرةاهدئ من روعى وانتفس بهدوء حتى عاد تنفسي أقنعت نفسي اننى فى البيت وانا جيده فى هذا لاكن لاحظت شئ غريب كان هناك ورد لم أراه سابقا على الأرض على هيئه أسهم فتوقفت ووجدت أنه تقريبا يوصل الى طريقي فلازلت اتذكر بعض من الطريق فأول ما فعلته اننى اخذت عصا قويه من الأرض ساقطه من شجرة واستمريت فى المشي أنه الطريق حتى وصلت إلى بيتي أنا رايت البيت من مسافه بعيدة فركضت بقوة حتى وصلت إلى المنزل ووجدت كلمه بجوار البيت بنفس الورد كان مكتوب أنا لست سئ لهذا الحد بل أنا سوء بكثير ولكن كان المنزل امامى فدخلت للداخل وجلست على اريكه وتنفست بعمق ووهدأت كثير وكالعادة اتجهت إلى كريستيانو لكن وللمرة الأولى كان كريستيانو لا يعيرنى اى اهتمام بل كان يتصرف بالامباله وقال مكان جديد يا ايفا فطبيعي كل شئ مرت ايام وايام وكان كل شئ طبيعي لم يكن اى شئ غير طبيعي يحدث وبمرور الوقت اعتدت على وجود امى ولكن كانت امى تشعر احيانا بالغيرة من جدتى (تلك المراه التى ساعدتنا فى اسوء مراحل حياتنا)لان الجميع يعطيها الكثير من الحب فى الواقع جدتى اعطتنا حب أكثر لاكن لاحظت بل حدث ما كنت اخشاه اكتشفت شئ امى تكرة كريس كان مؤلم لكن واضح مر الوقت وكان حلم ياتى لى كل ليله لا يتغير مرت الشهور الاولى والحلم ثابت مرت شهور وجاء موعد الدراسه وموعد نتيجتى والكل ينتظرها بذلت كل ما لدى ودعيت فى كل صلاه وكل وقت وكل لحظه وبالفعل حدث الأمر والتحقت بالطب لكن حدث ما لم اتوقع رفضت امى!! رفضلا قاطعا وقالت ايفا ستلتحق بأى كليه أخرى لاكن رفضت ولأول مرة قلت هذا حلمى دعيت كثيرا لاحصل على درجه الطب وانتى تقولى لا قالت أنا امك وهذا رأى وهذا ما سيحدث سمعت صوت تحطم امالى ولكن ما حكمنى اكتر هو استسلام الجميع للأمر لم يمنعها أحد بالطبع رأيت تلك الابتسامه كانت ابتسامه نصر من اختى اختى كان تسخر واحيانا تسب واحيانا تتمنى لى الموت لاكن بين كل شئ هذا كان الابشع وللحظه للمرة الأولى سالت نفسي هذا السؤال هل من الممكن أن ياتى اليوم الذى اكرهها.....