05

611 61 55
                                    

"قبل ما ابدأ ، الرواية الغاز وكدة عشان كذا ممكن تحسو نفسكم بمتاهة او مثلاً مرة في الحاضر و مرة في الحدث قبل سنتين او مرة تذكير وكدة"

بعد الاسبوع العملية الخاصة بمليني

" كوك انتظر قبل ان تذهب أنا اخاف وجودي هنا بمنزلي كل يوم في الليل هل تستطيع أن تجعل أي شخص منكم يسهر مع حتي أنام"
قاطعها قائلاً بأن تجلس لتنفذ ما قاله ليقاطعهم تايهيونغ
"عزيزتي روزي لا تقلقي تعرفين أن ليسا و كوك يكونو بالمستشفي لن يكونو متفرغين اما شقيقتي جيسو تعلمين هوايتها تحب المكوث بالغابة ونادراً حينما نجدها بالمنزل و انا و جيني بالشركة لذلك هذا الاحمق الذي امامك لا يعرف ماذا سيفعل ولذلك"

تنهدت بملل لتنطق:" ولذلك ماذا ستتركوني لوحدي كل يوم"
-"لا بل ولذلك انا وجيني و مارك من سنتأتي في الليل في حدود بعد منتصف الليل "
وقبل أن يتحدث صارخت روزي متحمسة
"مهلاً هل تقصد مارك صديقنا هل عاد؟"
اؤمي لها بيأجب لتركض و تعانق تاي

في هذا الوقت
كانت روزي خائفة بأن تفتح الباب فاكل من يأتي لها بعد منتصف الليل اختفو تماماً اما مارك فاقد سافر لبلده مرة اخري
فتحت الباب بخوف لتنصدم بأن ليس هناك احد بالفعل
"مهلاً هل كنت اتوهم!؟"

"انتظري روزي لا تغلقي الباب نصف ساعة لكي تفتحيه لقد ألمتني قدمي"
دفع حقيبته امامها و انحي قليلاً يلهث لكى يأخذ انفاسه
"مارك !؟... متي عدت"
امسك بكتفها وادخلها للداخل و اغلق المنزل ثم قال لها انه وصل منذ نصف ساعة من المطار
"اوه إذا النصف التي وصلت بها لهنا تركت بالخارج "

"ولكن روزي اين تايهيونغ او أحدي الفتيات التي تجلس معاك لم أتي مرة لكِ وكنتي بمفردك"
تنهدت بتألم لتقاطع تفكيره بقولها الذي صدمه
"لقد انفجر المنتزه و الجميع كان بالداخل"

بمكان اخر تماماً ولكن في الوقت ذاته
كان يركض جيمين في المكان ذاته منذ حوالي نصف ساعة
"جيمين إن لم تقف أقسم لك سأنتحر من قوف السرير"

هو لم يسمعها من الاساس لكي ينظر لها نفخت غرتها بغضب لتصعد للسرير و تنظر له بدراميا
"اذا اجعل فصيلة الدماء الذي يحمل رمز الـ '+B'  يجعلك تتحمل عواقب انتحاري "

هو و اخيراً سمع شئ مما قالته 'انتحاري'
ليركض لها سريعاً ويمسكها ليجدها تضحك بقوة
لينظر لها بغباء "مهلاً من ينتحر من قوف السرير؟"
لينهي جملته ويكمل ضحك معاها هو لم يضحك منذ وقت طويل بالفعل

يتبع

اول ظهور فعلي لجيمين ها وش رائيكم😃♥️؟

Papers |JR حيث تعيش القصص. اكتشف الآن