11

495 48 108
                                    

ماضـي روزي و تايهيونغ





" يجب أن تتركي افعالك الطفولية روزي!"
خاطبها الطفل الصغير تايهيونغ الذي كان يبلغ من العمر سبع سنوات وهو ينظف يدها من الرمال

عبثت روزي لتجلس علي الرمال وتبكي
"حتي أنت صغيي"
نطقتها بصعوبة بسبب لدغتها بحرف الراء
انحي لها تاي بمستوها ليبتسم لها
"اعتذر يا صغيرة والان هي لكي نذهب لكي نأكل"
استقامت بغضب طفولي تمسك الرمال بيدها وتركض ورائه حينما قال لها انها صغيرة

"انا يست صغيية و ين أكل معك .. سأيكيك تايهيونغغغ"
رمت الرمال لتقول له بأنها ستركله و تركض ورائه وهم يضحكو

"ايها الاطفال هيا غدائكم جاهز"
ركضت روزي سريعاً للمائدة تسبق تاي حينما سمعت السيدة كيم تنادي ليجلس تاي بجانبها
" خايتي تاي أخذ ثلاث قطع من صدوي الدجاج و يييد أن يأخذ هذه ايضاً هذا غيي عاديِ"
كتفت يدها فوق بعضها البعض بعبوس بسبب التاي الذي يستمر بسرقة طعامها

اخرج لسانه لها ليأخذ القطع الخامسة لتدفعه بقدمها بقوة "الا طعامي ايها السيئ"
"أمييي انها تؤلم!"
اردف لوالدته وهو يمسك مؤخرته و يبكي
مسلت والدته الغضب لتتجه لروزي
"ماذا قلنا روزي يجب الا نعامل من اكبر منا هاكذا .. اعتذري هيا"

"اعتذي ايها السيئ.."
هي منذ أن تعلمت التحدث ولا تقول لتايهيونغ الا 'السيئ!'

"لقد عدت الـ..."
دخلت والدة روزي وكانت ستكمل حديثها لولا صديقتها الذي وضعت يدها علي فمها كا علامة لكي تصمت
" شياطيين المنزل نائمون الان"
ابتسمت السيدة بارك علي مظهرهم اللطيف حينما رائتهم نائمون في الفراش ذاته

كانو نائمو علي اريكة كبيرة و تاي و روزي يتشاركون الوسادة و كل منهم يعانق دميته المفضلة بينما يد تايهيونغ تمسك بالغطاء علي روزي لانه دائما تكشفه و تشعر بالبرد





...
وقع تايهيونغ الذي يبلغ من العمر تسع سنوات امام السيارة لتشق روزي بخوف لم تستطيع مساعدته فاهي تخشي السيارت ظلت تبكي و تصرخ لكي يساعدها احد المارين قبل ان تدهس هذا المسكين سيارة
" روزي قدمي تؤلمني ساعديني.."
كان يتحدث بألم بسبي إلتواء كاحله

"ايجوك ساعده انه صغيي"
لم يقف لها احد او يعيرها اهتمام حتي جلست علي الارض تبكي و تضع يدها علي اذنيها تغلقهم و تمتم بكلمة "ساعدوه" هي تخشي أن تمر و تجد سيارة

ولكن ما صدمها صوت بوق السيارة السريع لتفتح عينها بقوة بسبب ما رائته السيارة قد مرت علي قدم تايهيونغ الصغير...



...
استيقظت بفزع وهي تصرخ بأسم تاي بسبب ذكرياتها مع كانت تحلم بها وهي نائمة
"ارقدي روزي لم تشفي بعد!"
خاطبها مارك وهو يرجعها للسرير مرة اخري

"ماذا حدث لـي؟" سئلته بتسأول
ليجبها بأنها بعد أن علمت حالة تاي سقطت مغمي عليها و ارتفعت درجة حرارتها ليعتني بها منذ البارحة ...


يتبع

البارت مخصوص ليارا و الكائن اللطيف الي بيتفاعل معاها

Papers |JR حيث تعيش القصص. اكتشف الآن