This part for my bf..
"لا تركضي روز"
صرخت روزي بضعف عندما خرجو من المطار مازل جسدها يؤلمها"امي الشارع هنا افضل من كوريا"
اؤمت لها روزي وهي تبتسم بينما الاخري ركضت امامهاكانت سارحة بأفكارها تفكر وبسبب ذلك لم تلاحظ السيارة التي تكاد ان تقتلها
"امسكت بك"
اردفت ذات الشعر الاحمر وهي تلهث بسبب ركضها وكانت روز ممسكه بيدها"انا اسفة اسفة جداً"
اعتذرت لها بلهجتها الإنجليزية ، هي ظلت تعتذر مراراً و تكراراًابتسمت لها ذات الشعر الاحمر لتنفي لها
"لا مشكلة انا فقط ساعدتك""بالمناسبة ادعي اليزابث"
مدت يدها تنوي مصافحتها لتنفي لها روزي"اعتذر عن عدم مبادلتي لك ، ولكنني سئمت من اكذيب البشر"
"لا اعلم بماذا تمرين به سيدتي ولكنني ايضاً مررت بالكثير، ولكن لم يكن عليا التوقف من اجل طفلي.."
انهت كلامتها وهي تنظر لروز التي تنظر لهم"لا اعلم اليزابث ، انا فقط مرهقة"
اردفت روزي بتعب"هل لديك منزل هنا ام ستذهبي لفندق؟"
"فندق"سحبت اليزابث حقيبتها لها لتبتسم لروزي
"جيد انا ليس معي احد بالمنزل سوا لوكا فل تأتي لتبقي معي انتي و ابنتك"
نفت روزي برائسها سريعاً"كيف تثقي بي بهذه السرعة ثم لا اسكن مع رجال والست متعبة من رحلتك الطويلة؟"
ضحكت اليزابث لتصحح معلومات روزي لها
"انه ابني و لديه تسع سنوات فقط ، و لماذا لن اثق بك ستقتليني مثلاً لا اعتقد مظهرك يوحي لذلك ، ستسرقيني لا بأس فل تأتي فقط انا مُصرة و اذا لم تعجبك ضيافتي اذهبي"تنهدت روزي لتؤمي لها بالموافقة لتصرخ اليزابث من السعادة
____"وهذه عرفتك"
وضعت اليزابث حقيبة روزي بداخل الغرفة لتنفض يدها من التراب الوهمي"امـي امـي"
صعد لوكا يركض لها ليمسك بقدم والدتها و هو يهمس لها
"من هذه الصغيرة؟"
ابتسمت له لتنحني بمستوي الطفلين"روز هذا لوكا فلتعبريه صديقك من الان لوكا هذه روز صديقتك و اختك الصغيرة"
لم يكن يعلم احد بأن لوكا و روز سيكونو عشيقان بالمستقبل سوي الآله تلك اللحظات الصداقة الثمينة ستتحول تدريجياًلقد مر ست اشهر اسرع من الضوء و اصبحت روزي و اليزابث اصدقاء بالفعل هي تجعلها تشعر بالآمان و كأنها ابنتها الصغيرة
![](https://img.wattpad.com/cover/245172508-288-k717195.jpg)
أنت تقرأ
Papers |JR
Acakكم هي عزيزة المشاعر التي تسكن بقلوبنا و تعتني بها اورقنا ، الاوراق تصل مشاعر كثيرة حتي و اذا كانت مؤلمة!. ابتدأت بتاريخ 22102020 انتهت بتاريخ 12122021