زوجة الامبراطور

زوجة الامبراطور ~ الفصل الاول ~

تجاهلوا أخطاء إملائية من فضلكم 💗✨

قبل أربعون مئة سنة كانت قصص الحب وزواج مختلفة تمام عن عصرنا الان ، في قديم ولدت قصة حب جعلت الماضي والحاضر والمستقبل يذكرها، فهذا قصة زوجة إمبراطور الفاتنة التى كتب عنها التاريخ ، ولوقتنا الحاضر يذكر اسمها جنب اسم امبراطور العظيم كيم تايهيونغ .

كما تذكر كلمة الجمال مع اسمها فهي رمز الجمال في سابق وللان ،اقسم لكم كل ما رأها من مخلوق حي وقع في سحر جمالها الفاتن.

______________________

_مقاطعة جونسان_

بلاط ملكي مقعد متوسط الحجم في وسط القاعة الكبيرة مصنوع من الذهب وأثمن مجوهرات وقطع الثمينة، ولاننسى زخرفة على جدران القاعة تحتوى على رسومات ورموز وانواع من زهور النادرة ، يترأسها الوزير الأول السابق لمملكة ، وبجانبه مساعده وبعض وزراء مقاطعة وقائد الجيش .

رفع يده ذات 75 من عمره وفرك بين حاجبيه البيض التى تدل على كبر سنه تنهد بخفة ونبس"خادم جانغ أرسل رسالة لملك مرفق معها ختم مقاطعة لقد حان وقت " انحنى مساعده جانغ وطاع أوامر الوزير الأول، بعد أن خرج مساعد نبس قائد الجيش "وزير تشوي هل انت متأكد انه وقت مناسب " اومأ وزير ووقف خطا خطوتين للأمام
نحو لوحة كبيرة تحتوى على رسمة لعائلة ملكية ونبس "لقد حان وقت لتنفيذ وعدي لجلالته " .

وسط تلك الغابة المبهرة التى تحتوي على النهر يحيطه انواع من اندر الزهور أعطت منظر خلاب لغابة ،تجلس تلك فاتنة على اعشاب قرب النهر تضع كتاب قديم بين كفيها يحكي عن أشهر لوحات في عصرها ، قربها مرافقاتها .

ابعدت كتاب ، وتنهدت بخفة نظرت حولها لتقع عينها على ارنب يختبئ بين زهور ، تقدمت بخفة نحو ارنب حاولت مسكه لكن هرع بسرعة ضربت الأرض بقدمها بسخط ابعدت نظرها نحو مرافقتها ونبست "أنها مرة خامس عشر احاول إمساكه " ابتسمت أحد مرافقتها على تعبير وجهها والطيفة واردفت "أنسة هينا ما رأيك أن أطلب من أحد حراس إحضاره لكي"، تنهدت هينا بملل وأخذت الكتب من على العشب "اريد أن يأتي لي بإرادته لا عليكي سأحاول مرة اخر " ، اخذت بخطواتها تتقدم نحو منزل الكبير وسط الغابة خلفها مرافقتها .

_مقاطعة بوسان_

يركض حراس و خادمات إلى اليمين واليسار يجهزنا القصر لقدوم الامبراطور من ساحة الحرب منتصر على أعداء ، تنزل ملكة "قوهارا" من على أدراج الكبيرة وسط قاعة احتفال بأبهى حلة ، وكيف لا تتزين في مثل هذا مناسبة فهي بعيدا عن زوجها منذ سنة وأربعة أشهر بسبب اوضاع في حدود المملكة ، أسرعت في خطوتها نحو الباب القلعة بعد سماع صوت الطبول والبوق يعلنوا به وصول الملك مع الجيش .

وقف وسط ساحة القصر بعد أن نزل من الفيل ينظر إلى منزله بشوق وحنين بعد غياب سنة وأربعة أشهر واخير استطاع وصول إلى منزله عند زوجته وحاشيته بصحة وسلامة ، نظر لزوجته التى تمسح دموع سعادة من وجنتيها ابتسم بخفة واقترب منها طبع قبلة على جبيها وهمس قرب أذنها"دعواتك اعادتني زوجتي" قهقهت بخفة "اشكر الرب لإعادته لي سالما ياروح وياملك قلبي " .