الفصل العاشر

30 3 0
                                    

رواية أزمة عائلية
الفصل العاشر
أذكروا الله❤🌷
_____
مرّ أسبوع من أجواء الفرحة والضحك والمرح، واليوم كل عائلة تجهز نفسها للعودة الى المنازل، كل شخص يرتب أغراضه وينقلها الى السيارات، وفي المغادرة  كل شخص وعائلته أيضاً

في الطريق الأربع سيارات خلف بعضهم البعض في المقدمة سيارة السيد يوسف، تليها سيارة العم محمد وخلفها سيارة العم ماجد وسيارة حسن ورحيق

فجأةً💣
انحرفت سيارة السيد يوسف وعائلته عن المسار بعد فقدان السيد يوسف تحكمه ب "البريك" لتمشي السيارة وحدها وهي ترتطم بكل ما امامها بعد ذلك انقلبت رأساً على عقب بمن فيها، توقفت سيارات العائلة بصدمة، والنسوة تبكي على ما شاهدن

العم ماجد: اسعااااااااااف اتصلوا بالإسعاف بسرعة يلحق أخويا وعيلته
ليتصل عبدالله بالاسعاف الذي أتى مسرعاً لينقل عائلة السيد يوسف إلى المشفى لإنقاذهم، وتوجهت خلف الاسعاف سيارات العائلة
______
في المشفى:
العم محمد: طمنا ي دكتور
الدكتور: حالتهم متوسطة، وخلال كم ساعة هيفوقوا ويبقوا احسن إن شاءالله
الجميع: إن شاءالله
العم ماجد: رحيق ي بنتي ادعيلهم ربنا يقومهم بالسلامة واهدي شوي البكاء مش كويس ي حبيبتي، خديها ي سلمى تغسل وجهها وتروق

السيدة سلمى: تعالي ي حبيبتي، ربنا يقوملك اياهم بالسلامة
رحيق:يارب، يارب
___
في اليوم التالي:
العم محمد: طمنّا يا دكتور كيف صاروا؟
الدكتور: هما بخير الحمدالله لكن عندهم كسور إما في ايديهم أو ارجلهم
السيدة جميلة: الحمدالله على كل حال
______
خرجت العائلة من المشفى، "عيلة تمن نجوم" العائلة التي شاركناها في جميع أفراحها من زواج أو تفوق، العائلة التي شاركناها جلساتها العائلية، مناقرات الاخوة، والخ..، واليوم نشاركها حزنها بعد تعرضها لحادث، ولكن الحمدالله على كل حال💙

نامت رحيق هي وزوجها حسن عند أهلها، لتساعدهم وتطبخ لهم وترتب المنزل، وكانت السيدة جميلة والسيدة سلمى وأزواجهم يأتون كل يوم ليطمئنوا عليهم

"عندما يؤول كل شيء إلى الوضع السيء، نجد بعض الأشخاص يقفون إلى جانبنا بكل صدرٍ رحب، هؤلاء ليس أشخاص، هؤلاء هم عائلتك❤"

تحسنت أوضاع عائلتنا الجميلة وقد فكوا الجبس عن ايديهم وأقدامهم، وعادوا الى حياتهم الطبيعية بحمدالله

رواية أزمة عائليةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن