مرحبًا.لنتَوقف اليَوم عن جعل الآخر محور حياتنا.
فكِر بذاتك.
لنتوقف عن الحديث عن الآخرَين.
تحدَث عن نفسك.
توقَف عن التفكير بذلك الشخص.
توقف عن لومه،كرهه و حقده.إن كان حبه و الإهتمام به مرهقًا و غير مُقدر ولا يعطِي نتيجة، توقف عن فِعل ذلك.
لاَ تحتاج للتعليق عن حياة و مظهر شخص ما لتمضية وقتك، لا تحتاج للسخرية من شخصيته و نسبة ذكاءه فقَط لتجد موضوعًا للحديث عنه مع صديقك أو جماعتك.
توقف فقَط للَيوم.
جِد الفائدة و الهدف مما تقوم به، مهما كان الأمر الذي ستفعله،بسيطًا أو عميقًا، فكِر بأهميته قبل فعله.
تذَكر أنك أيضًا محط سخرية شخص آخر، مهما كنتَ تعتقد أنك رائعًا، مثقفًا و ذكيا.
تذكَر أنك مهمَا كنتَ متحضرًا، لن تصل للمثالية يومًا.
لا أحدَ أفضل من أحد، فإن كنتَ تعتقد أن تفوقكَ في مجال ما سيجعلكَ تفكر بأنك أصبحت أفضل من شخص آخر و سيجعلكَ تستصغره و تظلمه،فتأكَد أنك لازِلت في آخر القائمة.
أنتَ لستَ أفضَل من ذلِك، لأن هذا الأخير يمتلك أيضًا ما سيجعله أفضل منكَ،و هذا ما يسمى بدورة الحَياة و التِي تجعل مفهوم التميز ينعدم.
لا تضَيع وقتك في كره شخَص و الحديث عنه سوءًا،مهما كان الطرف المكروه سيئًا و مهما شعرت بالألم بسببه، لا تكرهه،لأنه لا يستحق أن تهدر مشاعركَ بمختلفها عليه، و لا تستحق أنتَ أن تولِد داخِلك الحقد و الذي ما إن يبدأ بالنمو داخلك سيجعلك لا تفرِق عن الآخر بَشيء.
أحِب نفسكَ لليوم، إهتم بها، إنهض من مكانك، توقف عن ما تفعله، إجلس وحدك، و تحدث مع نفسك،إشحنها بكل الطاقة الإيجابية و الكلام الإيجَابي، لن تخسر شيئًا إن أعطيت كل الحب الذي تملكه لنفسك، لن ينقص منك شيئًا إن خصصت وقتًا لنفسك، بالعَكس كرر هذه الطريقة دائمًا، و ستلاحظ الفرق يومًا ما.
لا تفعل ذلك، و أنتَ بداخلك تناقض ما قلته، لأن مهما حاولت خداع عقلكَ فلا تنسى أنه مبرمج على تصديق ما أنتَ مقتنع به و بهذه الطريقة يُعتبر أذكى و أفضل منكَ، لِذا لا تكن كمعظم الأشخاص الذين سيبدأون بإنتقاد عقولهم و هذه الطريقة فقط لأن عقولهم أفضل منهم و فقط لأنها لم تنجح للمرة الأولى بسببهم، بل إجتهد لتتغلب على عقلك، و كافح لتنجح و تطيح بمنافسك، وبهذه الطريقة تلك ال"يوما ما" ستصبح أقرَب.
إن كنا سنضع مثالاً ماديا على ما قلته،فتخيل أنكَ تقوم ببنَاء منزل، أو عمارة، تحتاج لخطط ممنهجة، تحتاج لعمَال و مكان خاص لحدوث عملية البناء،و لمدة زمنية محددة،قد تكون لأكثر من سنتين، و ذلك يكون حسَب جدية العمال، و ظروف المكان المتغيرة.
إعتَبر نفسكَ و شخصيتك ذلك المنزل، خطط و ضع منهجية لتطوير شخصيتك، العمال هم أنتَ، جديتك، تفكيرك،طرق إقناعكَ، عقلك، محادثاتك مع نفسك،إصراركَ، و غيرها، المكان و هو الذي ستحدث به هذه العملية الخطيرة : غرفتك، منزلك، سريرك، المرآة،الحديقة، البحر، الحمام، المرحاض، أي مكان يعجبكَ، و من الأفضل أن لا يكون المرحاض لأنه من المحتمل أن يفقدكَ تركيزك و أيضًا تفاديًا للتعرض للتخدير.
إن كنتَ تجد أن إهتمامك بنفسك صعبًا، فأنت غير مؤهل للإهتمام بالآخرين.
-لِذا إبدأ بنفسكَ.
و الآخر إن كَان فِي موقعه الصحِيح يستطيع الإنتظار لوقت لاحق.
تذكَر أنك تفعل ذلِك لأجل نفسِك قبل أي شخص.
يمكنك فِعل ذلك؟.
VOUS LISEZ
𝐓𝐚𝐥𝐤 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐦𝐞-اِرتَح.
Randomسَأكون هنَا عِندما تَشعر بالإِحباط. عِندما تَشعر بالقلق، الحزن، اليأس، بِكل شعُور قَد يفسِد لكَ، يومكِ، روتينكَ، و حياتكَ. عندَما تشعر أن كُل العَالم ضِدك، و أنَ الجَميع لاَ يأبَه لكَ. سأستَمع لكَ عندما لا تَجد أحدًا بِجانِبك. سأسَاعِدك عَلى التَحسن...