في يوم هادئ ، حسنًا ليس هادئ كثيرًا ولكن لا بأس به ، تم اختطاف "ريكو" بمحض إرادتها! ومن هو المختطف؟ نعم انه شيغاراكي تومارو..أقصد تومورا، ذلك الذي يحمل الكثير من الايدّي على وجهه ورقبته، تأتي الشرطه لمكان الخطف لتتفاجئ بصديقه ريكو "هيماواري " تقول...
" ايرين! ابتعدي من هنا ، هذا خطير " ناوكو بتذمر نطقت وهي تسحب كوتو الخائفة معها .
"هل تباطئت حركه أول مايت وسعل الدماء أم أني اتخيل؟" ايرين همست بعيون متسعه "ايرين ! انتي لم تنامي بالأمس على الارجح هذا السبب" ناوكو بسخريه سحبتها مع كوتو .
" لا انا حقا رأيته يسعل دمًا ! انا متاكده لحظه توقفي " ايرين تحاول الفرار من ناوكو لترى باقي المعركه.
"لقد وعدنا امكِ بالعوده ما ان نشتري حاجياتنا!" ناوكو سحبتها مجددا "ا.. آسفه ايرين.. ولكنها محقه ... اشترينا حاجيات المدرسه.. لنذهب ارجوكِ" كوتو بصوت منخفض نسبياً أمسكت يد ايرين .
" تبا لهذا! انا لا أرى اول مايت دائما!" ايرين ببكاء وغضب ذهبت معهن " اللعنه على هذا وعلى امي أيضا! " قهقهت ناوكو "سنخبرها بهذا " ايرين نظرت لها بملل " لا اهتم ! اذا كان اول مايت هنا، إذا آيزاو هنا ! " كوتو بهدوء همست " ترى هل هذا صحيح؟ " نظرت لها ايرين " ماذا ؟ " زمت فمها بتفكير "ان اول مايت بدأ بالتدريس في اليو اي" ناوكو نظرت لهاتفها "لا تتحدثن عن تلك الثانويه مجددا، نحن سنذهب لثانويه خاصه وليست مشهوره، لذا لماذا نتحدث عن شيء ليس لنا علاقه به" كوتو أومئت بإقتناع بينما ايرين زفرت بملل "ناوكو لماذا تفسدين احاديثنا، فقط تخيلي معي اننا ندرس هناك .. هذا فقط رائع للغايه"
" ايرين تشان... هل حقا تريدين أن تدرسين هناك؟" كوتو سألتها وهن يركبن الحافله "اجل بالطبع... انه حلم طفولتي... ولكن بالرغم من هذا.. لم أسعى إليه بسبب ابي وأمي، فهما يقولان انه ليس بالشيء الجيد لي وانني لست بالمستوى اللائق لتلك الثانويه" ناوكو نظرت لها بحزن فهي تعلم انها تحلم بالذهاب هناك
"لا بأس ، ربما ستدخلينها يوما ما.. من يعلم؟" ناوكو واستها "لا يهمني، فأنا معكن بعد كل شيء" كانت ايرين في وسط الاثنين وحاوطتهما بيديها.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ضحكا الاثنين واحتضناها " محقه " ناوكو ابتسمت واضعتًا رأسها على كتفها " أجل هذا صحيح " كوتو اضافت بعد ناوكو.
بعد خمس دقائق وصلن لمنزل ناوكو "لماذا نأتي دائما إلى منزلي" ناوكو بملل نظرت لهن "هذا لإنه دائما فارغ ، فأمكِ ليست هنا دائما" أومئت ناوكو بملل " محقه.. مجددا ".
