الفصل الثالث :المعبد

7 2 0
                                    

استيقظت على نور لم يكن بدافئ
لكي أجد نفسي بين جموع من الناس ينظرون الي بنظره الخوف
الصمت يعم
وهناك شخص ما بدا لي كبيرهم
الذي اقين شكي لباسه المميز عنهم
لم أدرك أنه يضربني بسوط حتى نظرت إليه
لكن الشيء الذي استثار دهشتي انني لم أشعر بشيء ولم اعرف حتى بذلك الا عندما نظرت إليه اساسًا
هيئه جسمي تغيرت
شعري لم يكن بذلك الطول
وكانت ملابسي مختلفه حتى
نظرت للأعلى لكي أرى سقفيه جميله لم أرى مثلها قط
بالأصح كانت تلك اول سقفيه نظرت إليها
ثم التفت الى الشخص الذي كان يجلدني ولا زال أيضا يجدلني
يتكلم لكن صوته لم اقدر اسمعه اما لأنه منخفض لدرجه انني لم اسمعه لكن هذا الاحتمال ضئيل لأن تعابير وجهه كانت مثل شخص يصرخ
نظرت تحتي لكي أرى نارًا تهشم ساقي وتحرقها
هنا اقينت بأنني لم أعد اسمع او احس او حتى اشمُ
فأنا حينها كنتُ أجلدُ ولم احس بشيء.
وكان يصرخ في وجهي ولم اسمع شيء.
وكانت ساقي تحترق ولم اشمَ شيئًا من دخانها
حاولت ان اتكلم لكن لساني ابا ان يتحرك من مكانه
حاولت فتح فمي ولكن فكي أشبه بأن أقفل عليه بقفل من نحاس
معلقٌ على صليب من رصاص
مربوط بسلاسل من حديد
والنار تحتي تاكلني
لم أعد بحاجه الى تغطيه عورتي فكانت النار واصلةً حتى سُرتي
الشيء الوحيد الذي أردته معرفة سبب لماذا أنا هنا؟

اغمضت عيني متنظرًا الخلاص من خالقي
لكي افتحها مره اخرى وأجد نفسي في نفس المكان الذي كنت فيه ولكن بدون ناس الذين كانوا به
اعشاب وجذور تغطيه
السقفيه التي كانت فوقي تبدلت بالسماء
والنار من تحتي أصبحت رماد
رجع جسمي كما كان
عرفت اين انا الان
انا في النقطه البدايه التي كنت بها ولكن مع معرفه أكثر وألوان
فكيت قيودي وبدأت امشي حتى رأيت قريه
قلت في نفسي لما لا اذهب هناك
بحثت عن لباس
رجعت إلى المعبد
وعن طريق الخطأ كسرت الأرض من تحتي لكي أجد صندوق لماعًا براقًا ذهبيا يسر منظره الناظرين
فتحته لكي أجد ملابس اشبه بملابس الشخص الذي كان يجلدني
لبستها و شعرت بالراحه والدفء
استرخيت وقلت في نفسي :غدا سأذهب

الفصل الثالث :المعبد
انتهى




 feelings for a lost soul|مشاعر روح ضائعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن