الفصل الأول (الجهل)

20 1 0
                                    

...
رؤيه مشوشه.
أصوات صرخات غير واضحه.
كأني كنت تحت الماء.
ينتهي حلمي هنا...عند رؤية لمعان احمر
لكي اصحو في مكان ابيض باجسام  رماديةٍ حولي.
جسمي عارٍ، أطرافي متجمده، جائع، أشعر بالضعف من كل شيء حولي
تجمعت كل ما تبقى لي من شجاعه لأخذ حجر أسودًا
لا شعوريا رميت به على تلك الأجسام.
لكن لم تتحرك اقتربت منها شيء فشيئًا لمستها...
ملامسها خشن متعرج ذو اذرع طويله وكثيره.
يسقط منها أوراق سوداء متهالكة
شعرت بالأمان قليلًا
رجعت للخلف بضع خطوات.
فجأةً! يصطدم رأسي بجسم آخر يشبه
سقطت كره منه.
اذ بي ارى الوان أكثر مع شخص ذو شعر كثيف
تحت الشجرة
توقعته يراني لذا وضعت يدي على عورتي لا شعوريا
لكنه كان ينظر إلى الشيء الذي سقط من الجسم
ظل يفكر... أثناء هذا ابتعدت  عنه.
بدت الألوان تختفي.
رجعت للنقطة البدايه حيث صحوت لكنني كسرت حاجز الخوف وبدت امشي واتنقل من مكان إلى آخر في أمل ان اجد مثل ذلك الشخص لكن لم أجد
مثله.
رأيت جثمان مظلم يخلوا من جميع أشكال الحياه
قاتم....منعدم اللون... كريهه الرائحه.. لكن هناك رغبه شديده بداخلي تريد احتضانه... ركضت إليه حملته من الأرض تتساقط اشياء كالقطع المحترقه منه.. ضممته لصدري بقوه!
احسست بداخله خوف لم احس به قط...لكن حزنه كان أعظم من ذلك...قلت كلمه غريبه  بدت لي مألوفه
كلمه نطق بها لساني  كما لو أن لديه فكره الخاص.
تحرك جسمي وحده أخذت احفر ببطئ
كان شعور الأرض التي احفرها ناعم، ناعمًا للغاية كان الأمر سهلًا على يدي.. صعبًا على روحي.
دفعت الجسم... بالأصح ما تبقى منه داخل هذه الحفره ذهبت بعيدا عنه أثناء ذهابي عنه بدأ الظلام يحل.
لم يكن ظلام عاديًا كان يأكل النور اكلًا كما لو ان مصدر الضوء أغلق عينه وحل الظلام بشكل كامل الان
ظللت جالسًا مكاني عطشًا لدرجه اني حاولت محاوله اقينت بأنها ياسئه وهي أن أبكي لكي اشرب دموعي لكن عيني جافه
حلقي جاف ومعدتي خاويه مددت جسمي على الأرض حفرت حفرةً كتلك وظللت فيها منتظرا الضوء لكي ابحث عن ألوان تنير حياتي.. لكي ابحث عن شيء ما فقدته كي اعرف ماهيته حلمي آنذاك.
...
نهاية الفصل الأول بأسم الجهل

 feelings for a lost soul|مشاعر روح ضائعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن