"" بعد تفكير عميق ،كنت أطرح أسئلة و أجب عليها لتهدئة نفسي المحتارة بقول :
☆ أنا لا أحبك ،بل يجب علي أن لا أفعل ، لا أريد رؤيتك مرة أخرى ، لذا أرجوك إلتف و عد للخلف إلى المكان الذي كنت فيه ،حيت لا أكون أنا موجودة .
لذا أرجوك لا تحبني مجددا ، فوحده الألم من سيبقى على أية حال 😔
أتمنى أن تنخدع مهما كانت كلماتي ، سواء علمت كم كنت منجرحة و محطمة ،أغمض عينيك ،إلتف و اذهب بعيدا .🙏
إن لم يكن هناك شيء مؤلم أكثر من إيلام الحب ، إذن إبتعد قبل أن يبقى ألمي فقط للذكريات.
ربما يكون الإنفصال أقل إيلاما من البقاء معا .☆
ها أنا أدركت مجددا أنني أكذب مجددا ، تلك الكلمات التي لم تكن حقيقية ، تلك الكلمات التي ليست ما كنت أريد قوله .🤞
إعتقدت أنني أحبك لكن كلمة * أحبك * ليست كافية لذا تركتك ترحل .
أعلم أنني آذيتك بكلمات لم أكن أعنيها ، و أعلم أيضا أنني حتى لو إحتجتك كل يوم ، سأدفعك بعيدا ككل مرة ،و سأندم على ذلك !!
سؤال يليه الآخر ،هل أنا محتارة من نفسي ؟أم من إجابة الأسئلة التي لا أملكها ؟ ""°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
و اخيرا حان اليوم الذي ستخرج فيه تزويو من المستشفى بعد تلقيها العلاج كاملا و بالرغم من عدم تعافيها تماما ، إلا أنها بقت تصر على طبيبها من أجل أن يدعها تعود لبيتها المريح .
الجميع أراد المجيء للبقاء معها في منزلها للإطمئنان عليها و رعايتها حتى تشفى كليا ، لكنها إمتنعت عن ذلك مرارا و تكرارا ، لكنها لم تتمكن من منع جونغهان من البقاء معها و الإعتناء بها ، بل حتى أنها لم تتجادل معه حول الموضوع ، بمجرد سماع كلامه وافقت فورا ، كيف لا و هو حبيبها الذي تود قضاء معظم الوقت برفقته.
فور وصولهم لاحظوا ضوء المنزل مضيء لتردف تزويو متسائلة:" أيمكن أن تكون مينا قد جاءت لترتيب المنزل ؟ فهو مبعثر تماما ، ثم أنني لم أعلمها عن خروجي اليوم من المستشفى لأنها من المفترض أن تكون في رحلة عمل خارج كوريا ، و حسب علمي كانت ستدوم كثيرا . "
" يمكن أنها إنتهت مبكرا ، أو ألغتها للبقاء معك و الإعتناء بك، هيا بنا ندخل ثم نكتشف الأمر بأنفسنا ." أجاب جونغهان ، ممسكا يدها بلطف للدخول بعد أن أخرج حقيبة ملابسها من المقعد الخلفي .
فتحوا باب المنزل كان المكان هادئا على خلاف الضوضاء الآتية من المطبخ ، لتصيح تزويو و هي تبتسم بإشراق ، و هي متجهة نحو المطبخ :" مينايا ، نحن في البيت ، هل إشتقت لي كثيرا لتلغي رحلة عمل مهمة مممم ؟ "
لكن سرعان ما يسمع جونغهان الذي كان يغلق الباب ، و يبتسم على لطافتها ، صراخها و هي تصيح بكلمة أوبا ....
ذهب مسرعا للمطبخ ليلمحها تعانق شخصا و هو حاملا لها و يدور بها في الجو .
لم يستحمل جونغهان المنظر ،ثم أسرع ليفرق بينهما ماسكا تزويو من يدها ، واضعها خلفه ،واقفا بينهما :