"حتى الوردة البيضاء لها ظل أسود" ♠️
𝒄𝒐𝒎𝒑𝒍𝒆𝒕𝒆𝒅 𝒔𝒕𝒐𝒓𝒚 ونشوت مكتمل
𝒄𝒐𝒗𝒆𝒓 𝒃𝒚 𝒎𝒆 الغلاف من صنعي
رواية إقتحمت حياتي - Stormed My Life
_تم كتابة الرواية والانتهاء منها
في 22 يناير 2018 ⭐
_الرواية تصلح لكل الأعمار ✨ light soft Roma...
كنت أعيش حياتي بإرادتي، كنت هائم في الحياة لا هدف لي سوى المرح والتمتع بكل شيء أملكه، حتى أقتحمت هي حياتي وبدلت كل شيء بي.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
******
في الملهى الذي تسكنه الضوضاء من جميع الانحاء، كؤوس الخمر تضرب ببعضها البعض، راقصات عاريات أعلى البار، صوت ضحكات ثملة لا تدري بشيء، تلامسات جسدية جريئة بكل مكان وكل طاولة، أغاني صاخبة، ترنحات، من لا يدري ماذا يفعل؟ ومن يسقط غاشياً من كثرة المشروب.
وفي الركن المميز بالجانب البعيد من الملهى، كان يجلس ذلك الطويل ذو البنية الضخمة، ذو البشرة القمحية والشعر الأسود، يشعل سيجاره، وحوله مجموعه من الشباب والبنات يضحكون ويمرحون.
مدت إحدى الفتيات يدها بكأسها
_أشرب هذا لأجلي مارلو. فمدت فتاة أخرى كأسها
_سيأخذ من كأسي أنا. ردت الفتاة الأولى بتذمر _لا، هو يحب كأسي أكثر.
أشار لهم مارلو بيده ليتوقفن _ مهلاً مهلاً، سأخذ هذا. وسحب الكأس من الفتاة الأولى وتناوله _ وسأسكب هذا.
ثم أخذ الكأس الأخر من الفتاة الثانية، وسكبه على عنقها، ثمهمس وهو يقبل عنقها بضحك _آه هكذا ألذ
أستمرت الليلة على هذا المنوال كالعادة، حتى خرج وبيده الفتاتان ليذهبن معه لقصره، فتح السائق الباب له وركب سيارته الليموزين، وجلست على قدمه إحدى الفتيات والأخرى بجانبه، وفي طريقه إلى القصر توقفت السياره فجأة.
أنزل مارلو الزجاج الذي يفصله عن السائق _ماذا هناك؟ لما توقفنا؟ أشار السائق على الخارج _سيد ماكسويل!
_ماذا أندرو؟ _أنظر..
أقترب من مقعد السائق، وجد فتاة ترتدي ملابس ممزقة من جميع الجهات، شعرها يغطي وجهها، بعض الجروح والدماء تنتشر حول أنحاء جسدها، وقد سقطت مغشية عليها أمام سيارته.
