2- 𝑺𝒆𝒄𝒐𝒏𝒅

5.5K 194 45
                                    

عندما يغادر الأمل، تصبح الحياة كأنها ليل بلا نجوم، وأفق مغلق على ظلمة لا نهاية لها. نشعر بأن كل جهد بذلناه وكل حلم حلمناه قد تلاشى كأثر في الرمال. نفقد بوصلة الطريق ونجد أنفسنا تائهين بين أمواج اليأس. لكن، ربما في عمق هذا الظلام، يختبئ بصيص نور ينتظر أن نلتقطه، ليعيد إلينا إيماننا بأن الفجر لا بد أن يطلع، وأن الحياة، رغم كل شيء، تستحق أن نعيشها بقلوب مليئة بالأمل.

 لكن، ربما في عمق هذا الظلام، يختبئ بصيص نور ينتظر أن نلتقطه، ليعيد إلينا إيماننا بأن الفجر لا بد أن يطلع، وأن الحياة، رغم كل شيء، تستحق أن نعيشها بقلوب مليئة بالأمل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

******

في الشركة

كان يجلس بمكتبه بشرود يفكر بأمر لاريسا، التي أخذت عقله منذ أن رآها، لا يعلم ماذا سيفعل معها؟ بالتأكيد لن يترك فتاة بمثل سنها ليست لها أحد لذلك الوحش الذي يحاول استغلال جمالها وبراءتها.

طرق الباب فسمح للطارق بالدخول، دخل صديقه الذي بمثل طوله لكنه كان أشقر وذو عيون زرقاء، وجسده أقل عرض منه بعض الشيء ووقف أمامه وهو يتحدث، إلى أن شعر أن عقل صديقه بمكان آخر

_ مارلو؟ مارلووو؟ يا إلهي مارلو أين عقلك؟

أجاب بعد انتباه
_هاه؟

_ فيما أنت شارد؟ أنا امامك منذ ربع ساعه أتحدث وأنت تنظر لي فقط، هل سمعت ما أخبرتك به؟

_آسف وولر، لم أنتبه، ماذا هناك؟
_ تباً! هل سأعيد ما كنت أقوله من جديد؟
ألقى الأوراق أمامه وتحدث بضجر
_ استيقظ من خمولك هذا.

صاح مارلو بغضب
_وولر يا حقير، كيف تلقي الاوراق بوجهي هكذا؟

تعجب وولر من رد فعل مارلو المبالغ به، فهو يتعامل معه هكذا دائماً، ما الخطب معه؟

بعد أن شعر مارلو لما فعله
_ آسف وولر، لم أكن أقصد
فجلس وولر أمامه وتنهد
_ اعطني ما لديك؟ لم أنت هكذا؟
قص عليه ما حدث، فسقط فم وولر من الصدمة.

_ وكيف حال الفتاة؟
سأل وولر بصدمة
_ حالتها يرثى لها، كأنها تائهة لا تعلم ماذا تفعل؟ حتى أنها خائفه أن أقوم بتسليمها للشرطة، كي لا تقابل هذا الوغد مجدداً

𝑺𝑻𝑶𝑹𝑴𝑬𝑫 𝑴𝒀 𝑳𝑰𝑭𝑬 || إقتحمت حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن