𝐘𝐌 |𝐂𝐮𝐭𝐞 𝐁𝐞𝐢𝐧𝐠

الجزء الخامس

" وبعد عِدة اشهر تم تحديد اليوم الذي سأتزوج به لاغتسل وعِند خروجي لبستُ لباسي لاافكر بيوم زفافي، وايضا وددتُ لو لدي اصدقاء يُسعدون لي رؤيتي، ويأتون مُهنئين لي اعلمُ باني كشخص مُدير لاحدى الاعمال، فسيأتي العديد من الناس،ولكن انا اردتُ شعور ان يكون لديكَ شخص قريبُ مِنك ويسعد لِسعادتك ويحزن لِحزنك ويشاركك ايي شي، وافصح له عما يثقُلني فشعور الوحدهه صعب وخانِق جداً فانا بُتت متعبب لهذا

" وحين اتى بِبالي جيمين لااتصل به واقول له إن كان يود مُرافقي ولم يرد لي، لاالتفت ناويا المغادره ليصدر رنين "اهلا سيد يونقي"لااعلم لما صمت كما لو انني اريد الكثير من حديثه لسماعُ صوته فلا اعلم لما اشعر اتجاهه هكذا

"سيد يونق" قاطعته لاقوله بِسرعه ودفعه واحده "انا اريد ان تصبح صديقي جيمين" لم اسمع رده بعد وشعرت بانه رفض لِيتحدث"يونقي ان كُنت تُريد ان تصبح صديقاً لي انا هنا يونقيي لااصبح صديقُك واسمعُك دائما"

شعرتت بسعادهه تغزو قلبي ولاول مرهه يُصبح شخصً ما صديقا الي فشعوري لايوصف فالان سيرافِقني كما يفعلون الاصدقاء"شُكرااا لكك جيمين فانا سعيد حقا اذا هل تُرافقني لااختيار رِداء مُناسِب لِزفافي؟"،"بِطبع يونقي اذا مالوقت المُناسب لك؟"

"امم ربما في تمام الخامسه مساء" "جيد اذا ارسل لي موقعك لنذهب سويا" "حسناً جيمين"

بعد مرور عده ساعات اصبحت الخامِسه مساء وقبل ان افتحُ الباب صدِر صوت الجرس مُعلناً وصوله وعِند فتحي لِلباب قابلتُ وجهه وابتسامته التي لو كان شخصً على وشك الموت لعادت الحياه اليه لتأمله فقط،اعلم انا اُبالغ ولكن حقاً وجهه المزدهر يبعثُ الحياه بِداخلي

لِيتحدث"اهلا يونقي"لاشعر بِسعاده مُضاعفه فالان نتحدث دون رسميه ،ومع من مع ذلك الرجل الذي يَجعلني اشعر باشياء غريبه تحومَ بِداخلي

"اهلا بِك جيمين" بعد ثواني وصلنا لِلمحل لتلفُت انتباهي احدى القطع لاسال جيمين رايه بِها لاراه ياخذُ قطعه بين يديه مقترباً مني"يونقي اُنظر ايضا لهذه كلا القطعتين جميله لذا لما لاتجربها جميعها؟"وافقتُ حديثه لاذهب لغرفه التبديل لاخرُج مُحتارا بينهما

ليقول لي بانه اعجب بِكلا القطعتين ويتحدث مقترحاً رايه"مارايك ان تاخذ القطعه التي اخترتُها لك وانا العكس؟" "حسنا فكره رائِعه"

"ودعنا بعضنا البعض لِيذهب كُلً منا منزله، فعِندما عُدت لم اكن مُستوعبا والى الان بانهُ اصبح لي صديقاً، بعد جميع تِلك السنوات التي عُشتها وحيداً ،اغمضتُ عيناي رغبةً بالنوم ليُسيطر النوم على عيناي، ليفزعنُي اتصال مِن سيلفا "يونقيي جيمينن ليس بِخير ابداا يونقي هل يُمكِنك ان تأتي بِسرعه "شعرتُ كما لو ان قفصي الصدري سينكسر مِن شده ضربات قلبي ،فلا الومه فكيفَ كُنت لدقائق بِهدوء وسكينه ليفزعني شيئ مُفاجئ كهذا، لالبِس ردائي مُسرعا لااسقُط على وجهي لِتسيل انفي دماً ولم اهتم

بِقدر اهتمامي له وصلتُ لمنزلها ولاول مره اراه فهو يقع بِمكان مُريح لِلنظر ودافئ لاذهب مُنتظرا فتحها للباب، ولااول مره اراه بهذا الانكسار والحُزن بِملامحه شعرتُ حينها بالغضب والحُزن فمن الذي جعل رقيقُ كهذا بهذا الحال الذي عليه الان، فَصدمتي لرؤيته جَعلتني اخرساً

لاسحبه بااحضاني ومقبلا فروه راسه "مابِك جيميني من الذي جعلك تُصبح هكذا قُل مابِجوفك لاتكتُم بِداخلك"لتمسح دموعه سيلفا" ويتحدث"انت اولاً يونقي مالذي حدث لانفك؟"رُغم حالته السيئه تِلك وصوته المُهلك، هو اهتم بي اولا "تحدث جيمين لاتجعلني اموت بِغصتي اكثر

"انا اسف يونقي لِقلقك لي، لا تُفكر بي وتاخذ همي بِداخلك حسنا؟ انا فقط مُتعب سياتي غدا وانا ساكون بِخير لاتقلق " ولكنن جيمينني " هو ذهب مسرعا لم اتمكنُ من لِحاقه لاعود لسيلفا سائلا اياها عما احزنه ولم يكُن حديثها الى زادني الما"هو قال بانهُ سياتي الى هُنا، وعِندما بدا
بالحديث بدا كما رايته ،صُدمت حقا لِحالته ،ولم يقل شيئ"