الجزء الاخير

2.1K 169 102
                                    

"فلا تلُمني فرقتُك تِلك هي ماجعل كُل شي ضدي وحتى قلبي"

"تِلك اليله لم تذهب مِن بالي ابدا,فكيف يُريدني ان اقطعُ معه وعداً، وانا هُنا اموتت مِن شدة قلقي وايضا لم اتلقى اي رسائل مِنه او مُكالمه ليأتيني اشعار مِنه "اسف يونقي لِذلك وبِسببي جعلتُك قلق اليوم صدقني فقط كُنت مُتعب وان كنت تتسال مالذي اتى بي اليها فهي راتني صُدفه باحدى المحلات لتدعوني لِمنزلها بِسبب الامطار وسوء الاحوال الجويه الى ان تُصبح افضل ولانني مُتعب جدا فرغتُ مشاعري السلبيه ذلِك اليوم فقط فهمت يونقي؟ اذا لاتقلق انا بِخير"

"حسنا جيميني ولكن اذا شعرت بالضيق انا موجود دائِما الم تتذكر عِندما قُلت ذلك؟"
"بلى يونقي اتذكر جيدا" "جيد جيميني" "اذا اراك لاحقا"اغلق الخط ولم اكن اُريد ذلِك ولكن مالبيد حيله فاليومَ زفافي وعلي ان اتجهزِ له

وصلت لقاعةِ الزفاف لااذهب لِلغرفه الخاصه بي، مرتباً نفسي وحين شعرتُ بان احدا خلفي التفت لارا سيلفا مُبتسمه الي لِتمسك بيدي للنزل الدرجات واخيرا وصلنا لِتصدر باركان الزفاف الموسيقى الهادئه

ليبدا الناس بِرقص ونحن ذهبنا للمقاعِد الخاصه بِنا التفت باحثا عنه بِعيناي، فهو دوما ماياتي باكراً لاراه من بِعيد يتقدم لي هو هنئني ليبتسم وهاهي تجعلُ من نبضاتي كالكلبُ الهائج لااعلم لِما هو يجعل بداخلي مشاعر غريبه تُداهمني ليحتضنني بِقوه وتِلك ليست مِن عادته لتمر عدة ثواني ولازال يحضُنني ولااعلم لما شعرتُ كما لو انه يودعني؟؟"

انني ابالغ فلا احد مُهتم لوجهي اساساً وحتى سيلفا لااعلم كيف قبُلت بِشخص مِثلي ، لايُجيد التعامُل مع البشر حتى و كئيب ايضا، يالرافه قلبها فلا الومها اذا هربت مني وان بقت فلا لي الى ان اواسيها على زوجها البائِس

"مالامر سيلفا"
بعد مُرور عدد من الساعات رايت سيلفا ملوحه لي بِيدها ان اتتي لها لااقترب منها لااعلم ماتود قوله الي

"هل تأتي يُونقي لِلاعلى؟"
اجبتُها موافقاً لااعلم ماالخطب وصلنا اخيراً بعد الدرجات الطويله،

لتتحدث"يونقي هل تُحب جيمين؟"تفاجأت لسؤالها "سيلفا انا"

لم اردف لتكمل حديثها

"هو يُحبك يونقي هل تذكُر تِلك الليله ؟عندما اتى لي ؟حالته تِلك لم يَكُن سوى لانه يحبك هو قال لي بانه يحبك يونقي ،الم تساءل لما اقول لك ذلِك الان؟

لَك ان تتخيل معي يونقي ذلك الملاك من شده اهتمامه بِمشاعري فضل سعادتي على سعادته هو والذي لايعلمه بانني احببتُكما من اول مرةً التقينا وكُنت احبُ مراقبتُكما قال لي ان اصنعُ معه وعدا ًلاستمر معك ولااقول لك بِمشاعره اتجاهُك! انا لحظتها شعرتُ بالالم اكثر فكيف يونقي لرقيقُ وعطوفِ مثله ان يكون بِعالم حتى كهذا؟وبالحقيقه اشعرُ بانك غبيي انا رايته عندما يقترب مِنك انت تتوتر وتُحدق به كما لو ان لااحد غيره في العالمُ اجمع ومع هذا انت غبي تُحبهه ولاتفقه بالحُب شيئا"اعلم يونقي اعلمُ انك تحبه ولكنك غبي جداً لِتُدرك حقيقه مشاعرك"
شعرتتُ باظطراب بِداخلي فانا اعترفُ باني احمق وبِشده!

"مالذي تنتظره ايها الاحمق اذهبب اليه"

ركضتُ بِجنون خوفاً عليه ان يذهب ولااراه مُجددا لاانظُر بين الحشد مِن الناس واذهب لِكل مكان ولم اراه ليتسللُ الخوف بِقلبي بشكل اكبر، لااخرُج واراه ينظر لِمرور السيارات وسقوط الامطار والتي جعلت مَنظره امامي لم يزد الا جمالاً"جيميييينننييي"صرختتُ بِقوه

ولم يكاد يَلتفت الا واتيه بِعناق خلفي مُقبلا خديه وشعره ومع رائحته تِلك وددتُ لو يِعيش بين احضاني للابد ليتحدث بِصدمه
"ييونقي ممالذي تفعله هنا؟"

سيلفا يونق"اتيت لاخذُ نسيجه بين شفتاي لااشعر به يبتعد" "مابِك جيميني الم تحبني؟"سالته ملامسا خديه بكفي"يونقي الامر ليسَ بِتلك السهوله فانا لااريد لسيلفا ان تحزن عد لها يونقي سيلفاا تحتاجك ع.."
كلماته تلك لم تزدني سوا حبا به

"يالارفة ولطافة قلبُك جيمين الذي لو كان ارضاً قاحله لتحولت ارضاً مُزدهره رُغم قِله المياه ،ولكن لِرحمة الازهار بها ازدهرت رُغم عِلمها بِذبولها،كقلبك تماماً هُنا ،فانت تفضل سعادة غيرُك على سعادتِك انت بِكلامك هذا لاتجعلني سوا نحو الهاويه لحُبك اكثر"

ابعد انظاره خجلا مِني ومُشتت من تَحديقي الهائم بِه ليتحدث"يونقي انا لااذكر بانني قلت لك باني احبك و.."

سيلفا من قالت لي بِكل شئ جيمين انت الان لي وانا لك فقط"

تحدثت سيلفا بصراخ من خلفنا" ليله لطيفه لكُما وايضا جيمين يونقيي الاحمق يحبكك " رايت معالم وجهه الذي اصبحت مُحمره بِخجل، لااسحبهُ مُقبلا اياه بين احضاني وهاهو يرتجف من البرد

فالبرد لم يكُن رحيماً ابدا ومع الامطارُ تِلك، لااجعله داخلي مدفئا اياه حدقتت به لينطُق"احبكك يونقي"ليقبلني بدوره لاشعر بِفقدان انفاسي سحبني جارً اياي

لنتوجه الى منزله ويال جماله فهو دافئ وبِشده كما لو انه ريفي،صعد لسريره ليربت عليه"تعال لااحضاني يوني" لااتي اليه فانا احسدُ نفسي عليه لشخص مِثالي ونادر كهذا "جيميني انت اول صديق لي بِحياتي وحبيبي واول عائِله انت عوضتني عن كُل شي بالعالم بااسره فاانت نعمه من الرب"سحبني ليُدخلني بين احضانه، "هل تُعلم يونقي انا مُجرد طفل مُتبنى لايعلمُ حتى من انجبه بِهذه الحياه، وبِذلك احببتُ وظيفتي باني اجمعُ الناس لِبعضهم ليشكلو عائله سعيده ،فانا دوماً مااُحب رؤيه الناس سعيدون رُغم واقعي المُر،الا انني انقذتُ نَفسي فسعاده غيري كافيه لتُسعد قلبي وبِفضل وظيفتي لم اكُن لاالتقي بيوني ابدا"
بدات ليلتُهم الدافئه ليفعولها بكل رقه وحب لتنتهي بقبله

-the end

رايكم؟
كانت معاكم اسرعع روايه بالتاريخ خاصه ان اول مره لي بالكتابه

🎉 لقد انتهيت من قراءة 𝐘𝐌 |𝐂𝐮𝐭𝐞 𝐁𝐞𝐢𝐧𝐠 🎉
𝐘𝐌 |𝐂𝐮𝐭𝐞 𝐁𝐞𝐢𝐧𝐠حيث تعيش القصص. اكتشف الآن