الفترة ذي علي أمتحانات يعني أفكاري رح تكون مكركبة يعني خلال أسبوعين ونص يمكن ما أكتب شي 💔💔
_________________________________________
■ منزل عائلة بارك ■
الساعة 8 مساءً ، جالسة لوحدها بالبيت تشاهد مسلسلها المفضل ، سمعت صوت أحد ما بالخارج ، أرتعبت قليلاً و حاولت التقليل من خوفها بقول " ليسا لا تقلقي ، أنتِ تتوهمين لانكِ لوحدك ليس إلا "
مرت دقائق أختفى الصوت نهائياً و كانت مندمجة للغاية مع أحداث المسلسل لدرجة أنها نسيت أمر الصوت بالكامل
رن جرس البيت ، توجهت لفتحه معتقدة أنهُ أحد أخواتها أو والديها لكن عندما فتحت الباب فوجئت بأنه سيهون ، قبل أن يقول مرحبا قامت بمعانقته
جلسا سوياً على الكنبة يتحدثان ، " كنتُ خائفة جداً أعتقدت أن شخص ما أقتحم البيت " ربت على شعرها و قال " لا تقلقي من الأن و صاعداً سأبقى معك للأبد "
أرتمت بين ذراعيه و قالت " هل انتً مشغول جداً هذه الأيام ؟ " أبتسم في وجهها " جئت إلى هنا لأخبركِ أني اصبحت متفرغ الأن و أن المجرم أعترف بجريمته و اغلقتنا ملف القضية " فرحت كثيراً بعد أن سمعت كلامه
بعد عدة دقائق عاد السيد و السيدة بارك إلي البيت جلسا برفقة سيهون و ليسا بالصالة بعد أن قام بالتعريف عن نفسه جلس على ركبته و أنحنى بكل أدب و وجه كلماته للسيد بارك " سيد بارك هل تقبل فيني كحبيب و زوج لأبنتك ليسا " نظر السيد بارك له و طلب من السيدة بارك و ليسا الخروج من الصالة
أخرج السيد من أحد الخزائن علبتين من النبيذ و طلب من سيهون أن يسكب كوبين واحد له و الأخر لسيهون " سأختبر قدرتك في تحمل النبيذ لكِ أرى هل ستهتم بأبنتي جيداً أم عصير العنب هذا يستطيع التغلب عليك "
أستمر حالهم هكذا إلى أن نام السيد أثر ثمله الشديد حمله سيهون على ظهره و دلته ليسا على مكان غرفة نومه
بعد أن وضعه على سريره سحبته من يده و أخذته إلى غرفتها " ماذا حدث " أسند رأسه على كتفها " ليسا~ااه والدكِ يهتم لأمرك حقاً انا احسدكِ ، و ماذا حدث ؟ شربنا إلى أن أنتهى بنا الأمر ثَملين " ثم أمسكها من خصرها و قام بتقبيلها " بدأت أصبح مهوس بكي يا فتاة "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
