كتبت ذا البارت و أنا اسمع YOU NEVER KNOW عشان كذا حبيت تسمعوها
■●■●■●■●■●■●■●■●■●■●■●■●■●■●■●■
■ بعد مرور 6 أشهر ■
كانت ليسا تقف تنتظر شخص ما أمام سيارته في مصف السيارات و فجأة كَبل شخص ما يدها و تمتم بصوت مألوف لها " لديكِ الحق في توكيل محامي و أتصال بشخص قريب فانتِ متهمة ب... " إلتفت لتتوسع أبسامتها عندما كان سيهون ، أبتسم هو الأخر و أكمل كلامه " متهمة بسرقة قلبي "
فك الكلبشات من يدها لتعانقه " أتعلم منذ متى و أنا انتظرك هنا " نظر لساعته و قال " همم لقد مرت ساعتين " شدت اذنه " كنتَ تعلم أني هنا ؟! " أستمر في أخبارها أن تفلته لكنها أبت " أعتذر و سأفكر بالأمر " أعتذر و أفلتته بعد دقيقتين
بعد أن ركبا السيارة كانت مشغولة في تعديل ملابسها فقام بربط حزام الأمان لها
كان وجههما قريبين من بعضها جداً ، حدث بينهم تواصل بصري لعدة ثواني ، قبلها ثم عاد لمكانه بعد أن ابتسم أبتسامة جانبية
شعرت بخجل قليلاً و حاولت تجنب النظر في عينيه مباشرة فأستمرت بالنظر عبر النافذة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد تناولوا العشاء في أحد المطاعم الراقية ذهبوا للتسوق في المول ، أستمرت ليسا بالأنتقال بين محلات الملابس لعدة ساعات و كان سيهون بحمل كل الأكياس
لم يكن منزعج او متعب أبداً من المشي لساعات بل كان يحب الأمر فهو يحب أن يرى أبتسامة ملاكه و سيفعل أي شيء من أجل ان يحافظ على ابتسامتها
غربت الشمس منذ مدة و عليهم الأن أن يعودوا للمنزل ، وضع سيهون الأكياس بالخلف و أنطلق بعدها لوجهته
كانت ليسا مشغولة في تأمل وجهه سيهون و عندما نظرت للنافذة انتبهت انه سلك طريق أخر ليس لمنزلها " إلى أين سنذهب ؟! " ضحك على ظرافتها " هل أنا وسيم لهذه الدرجة و ماذا انتبهتي الأن ؟ تشه ستعرفين عندما نصل " تأفأفت ثم عادت لتأمل وجهه * الله يلوم إلي يلومك يا ليسا *
