عائلة هارون

الفصل الثالث

-: رواية(عائلة هارون)
            الفصل الثالث :-

                                                                                                                                 بقلم/ إكليل

هارون : مقولتش تقفليها عمك سامر هيديرهالك والحاجات المهمه هيقولك عليها وياخد رأيك لاكن حريم من بيت هارون تشتغل ده عمره ما حصل ولا هيحصل يابنت إيهاب

نسرين بعند : وانا مش عاوزه حد غيري يدير شركة ابويا انا اللي هدير شركة ابويا ياجدي

هارون وقف بغضب يستند على عصى والده : واحنا معندناش في بيت عيلة هارون حريم تكسر كلمة الكبير يا بنت إيهاب

نسرين : لاعاش ولاكان اللي يكسر كلمتك ياجدي بس دي حياتي وانا لوحدي اللي اقرر اعمل ايه ومعملش ايه لاني متعودتش حد يتحكم في حياتي

هارون : واحنا مش حد يا بنت إيهاب احنا اهلك عيلتك عزوتك صلبك ولا تربيت امك نستك اصلك

نسرين بغضب : لو سمحت ياجدي متجبش سيرة امي دلوقتى لان دا موضوع بيني انا وانت ليه تدخل ماما فيه

هارون ضرب بعصاه بالأرض قائلا بغضب شديد وصوت عالي : دخلت أمك لأن هي السبب وهي الحيه ال عبت راسك بأفكار مسمموه زيها لحد ما كرهتك فينا انتي بنت إيهاب وبنت عيلة هارون وكلمتي هتمشي عليكي غصبا عنك وهتنفذي ورجلك فوق رقبتك وإن كنتي محتاجه تربيه فدراعي لسه يقدر يكسر دماغك دي ويعدلهالك زي ما كانت يا تربية الحريم

نسرين بغضب : انا قولتلك ماتدخلش امي ياجدي ومتجبش سيرة امي لان اللي يحاول يغلط في امي يستحمل اللي انا ممكن اعمله وكمان مفيش كلام حد بيمشي عليا وانا هشتغل في شركة ابويا وهسيبلكو البيت وهروح اعيش لوحدي بيعيد عنكم

هارون : تبقي تحاولي يابنت إيهاب وانا اكسرلك رجليكي واعيشك عاجزه بقيت عمرك لو ده ال هيعلمك الربايه

نسرين بغضب : متقدرش تعملي حاجه لان فيه قانون في البلد ولو عملتلي حاجه لتكمل ببرود هبلغ عنك ياجدي زي ماعملت في امي زمان

صفعها هارون بقوه قائلا بغضب وانفاس مضطربه : يظهر ان امك معرفتش تصون الامانه ..معرفتش تربيكي يابنت إيهاب

نسرين بغضب ودموع : انت بتضربني اه مانت اتعودت علي كده اتعودت علي الضرب وقسوة القلب طول عمرك ولعلمك امي عمرها ماقلتلي كلمه وحشه عنكم انا اللي كنت بشوف بعيني

هارون : بتشوفي بنص عين بتسمعي من طرف واحد مشوفتيش انها بتكرهك فينا صدقتي كذب..ها
شعر هارون باختناق وألم شديد في قلبه ليضع يده موضع قلبه ليسقط ارضا

نسرين بذعر وصراخ : جدي قوم يا جدييييييي

ذعر سامر مما يرى ليقول بخوف وصراخ : أدم يا أدم