الفصل السابع

353 12 2
                                    

-: رواية ( عائلة هارون )

«« الفصل السابع »»

✍️ " بقلم " إكليل "

هارون.. يبقي خلاص علي بركة الله جواز نسرين وادم الخميس الجاي سامر احجز افخم قاعه في مصر كلها علشان نعمل الفرح فيها وادعي كل قرايبنا ومعارفنا

سامر.. حاضر يا ابويا

ظلو يتحدثون لفترة ويخططون لحفل الزفاف وفي الجانب الاخر كانت فيروز تستمع لحديثهم هذا وكانت تشتعل من داخلها لتصعد لغرفة ادم وتنتظره لتتحدث معه كانت تشعتل من داخلها فهي لاتصدق ماسمعته لاتصدق ان الشخص الذي تعشقه سيكون لغيرها لا هذا مستحيل انا لن اسمح بهذا
شعر أدم ببعض التعب : طب يا جماعة كفاية كلام لحد كده هطلع أنام لأن بكره هيبقى يوم مرمطه ومحتاج أرتاح

هارون : روح يا ابني

نسرين : طب عنئذنك أنا كمان ياجدي

هارون : تمام ياولاد يلا كلوا يروح يرتاح علشان بكره هنقوم من بدري نجهز للفرح

الجميع : حاضر

صعد أدم إلى غرفته ليلقى بعضا من الراحه

: تصبحي على خير يا نوسا

: وانت من أهل الخير يا دومي

: وانتي من أهلي يارب

خجلت نسرين لتدلف إلى غرفتها ويدلف ادم إلى غرفته واشعل الضوء ليتفاجئ بفيروز تجلس فوق فراشه وتنظر له بغضب (أعوذ بالله من الخبث والخبائث😂😂)

نظرت له فيروز بغضب واضح علي ملامحها لتقول.. ادم هو اللي انا سمعته تحت دا صح

ابتسم لها بهدوء : سمعتي ايه يا زوزا

فيروز وهي تحاول الهدوء.. انت بجد هتتجوز نسرين

: ايوه

فيروز بغضب.. مستحيل طب وانا

أتجه نحوها ليحتضن وجهها بين يديه : انتي اختي الصغيره وهتفضلي أختي طول عمري

ابعدته عنها بغضب لتقول.. لا انا مش اختك يا ادم انا بنت عمك زي زي نسرين انا مش اختك يا ادم وعمري ماعتبرتك اخويا ولاعمري فكرت فيك كاخويا انا بحبك يادم بحبك افهمني

: بس أنا بحب نسرين يا فيروز وعمري ما شوفتك غير أختي

شعرت فيروز بغصه في قلبها لتنهمر دموعها : لا مستحيل انت بتكدب انت اكيد بتحبني وبعدين هي فيها ايه احسن مني فيها ايه احلي مني علشان تحبها هي وانا لا انا مش مستحمله فكرة انك هتتجوزها مستحيل دا يحصل مستحيل انهت فيروز جملتها لتخرج من الغرفه وهي تركض ودموعها تنهمر علي خدها لتصتدم بنسرين

نسرين: فيروز انا اسفه بس ثواني انتي مالك فيكي ايه بتعيطي ليه قوليلي

فيروز وهي تمسح دموعها وقد اتت في رائسها فكره خبيثه.. روحي اسائلي اللي هيبقي جوزك بكره يسيبك زي ماسابني ويعرف عليكي 100 واحده زي ماعمل معايا انهت فيروز جملتها لتذهب لغرفتها وتلقي نفسها علي سريرها لتبكي بقوه وتركت نسرين حائره

عائلة هارون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن