بعيدا عن المدن الصاخبه توجد قريه ريفيه في هذا الجانب في منزل مكون من طابقين بسيط يملؤه الدفئ
في غرفه يسيطر عليها الضلام في سرير قرب النافذه ضل فتاه مغيبه عن العالم الخارجي شعرها يصل الى مابعد ضهرها ذو الون الاسود والعينان الزرقاء تحمله لمعه حزن وبشرتها الشاحبه والهالات السوداء تحت عينيها ودموعها التي لم تتوقف عن النزول
طق طق طرقات خافته ع باب غرفتها فُتح الباب وماكان الطارق الا سيده عجوز خائفه ع حفيدتها ومعها صينيه الإفطار تقدمت ووضعته ع الطاولهه اتت بجانبها لعلها تقتنع وضعت يدها خلف ضهرها وربتت بخفوت وتخفي دموعها بين اهدابها :بيلا عزيزتي هو لايستحق ذلك صدقيني لا يستحق ان تحبسي نفسك بيلا ي صغيرتي انك من ستت اشهر وانتي ع هذا الحال انا خائفه عليك ي ابنتي ارجوك
عندما رأت ان كلامها ليس به فائده ذهبت واغلقت الباب بهدوء سقطت دمعه من عين بيلا فهي شعرت بجدتها نضرت الى النافذه ورأت المطر يسقط واحد تلو الاخر واذا به يزداد هل ي ترى سيشفي جروحها هذا المطر سكتت وضلت ع حالها
.
.
نزلت السيده العجوز بخوف الى الاسفل لتأخذ الهاتف وتتصل ع الكس وصلها صوته وهو يلقي التحيه
كاترين:الكس انني خائفه ع بيلا ارجوك افعل شيء
الكس: انا في طريقي اليكم
كاترين: في انتضارك بُني
بعد ١٠ دقائق اتى الكس
جدتي
كاترين: انني هنا بني
ذهب ووجدها تغسل الاطباق
تكلم مع جدته عن حاله بيلا قليلا
ثم صعد اليها طرق الباب ولكن كلعاده مامن مجيب
رائها ع حاله ككل يوم لم تتغير
اتى وجلس بجانبها ليبدا: بيلا الا ترين ان من يتعذب انتي فانك تهملين صحتك لم يكمل بسبب بيلا انها تحركت وتغطت لتنام ولن يسمح لها فككل مره يأتي هكذا تفعل لا يعالج بيلا غير المطر
نهض وسحبها لتسقط من السرير وتضهر بجامتها عليها صور كرتونيه مضحكه اوقفها رغما عنها وركض بها للخارج وهي تمشي مع دون مقاومه
راته كاترين من اسفل الدرج: الكس ماذا تفعل
الكس:هذا مايجب فعله منذ اشهر
واكمل طريقه الى الباب اخرج بيلا الى الحديقه
كاترين تصرخ ورائه: الكس عزيزي المطر يهطل بغزاره لا تفعل
لم يصغي ودفع بيلا خارجا
.بيلا
تهطل علي قطرات كثيره من المطر وبلل شعري فلتصق ع وجهي وكلي تبللت رفعت وجهي الى السماء لاراها سوداء ومكتضه بلغيوم
مدت يداي كانني فراشه سوداء حزينه تريد ذهاب لاحزانها تنهدت ليصل الى مسامعي صوت
الكس: بيلا انتي المتعذبه الوحيده هو ذهب الى فرنسا ليخطب بميلا جاكسون فهي تليق به الخائن خدعك هووو خائن بيلا تركك امام النااس تقفين لوحدك وقتها وهو يحتفل بخطبته وانتي تذرفين لاجله الاف الدموع
التفت له وانا اصرخ: ليييس من اجلهه اذرف دمووعي
صرخ هو بدوره: لاجل مننن اخبرينييي لممنن حبسست نفسكلا تقدر ع التحمل هذا سقطت ارضا فقدميها لا تتحملان كل هذا الصمود وضعت يدها مكان قلبها :مابك ي قلبي الن تقدر ع كرهه مثلما قدرت ع محبته سقطت دمعه وتليها دمعه مع شهقات مكتومه تعبر عن مدى العذاب الذي تعيشه
.
.
في لوس انجلوس 8:7صباحا
يقف هذا الشاب الناجح بعمله فهو اكبر محامي في لو انجلوس كل قضاياه يربحها بلمسه اصبع
فهو فمكتبه امام الزجاج العاكس الذي يطل ع لوس انجلوس يحتسي قهوته
طرق الباب
فسمح لطارق ولم تكن الا سكرتيرته
طلبتني سيدي
تكلم دون الالتفات لها: اؤريد منك ان تحجزي لي تذكره لذهاب الى ايطاليا باسرع وقت وتلغي اجتماعات الان
لم تقول سوى حاضر وذهبت
وهو يتذكر اتصال صديق طفولته ويخبره كل ماحدث بالاشهر الماضيه كم عاتبه لعدم اخباره هو وجدته فشقيقته تمر بحاله صعبه وهو اخر من يعلم
طرق واذا بها السكرتيره من جديد تحدثت: سيدي رحلتك اليله الساعه العاشره اؤمأ لها وذهبت ليذهب هو للاستعداد
.
.
نزل من طائرته شاب مرتدي معطف طويل يصل الى مابعد الضهر بالون البني وبداخله بلوزه برقبه بلون الاسود وبنطال كلون البلوزه ممسك بحقيبته بعد ستت اشهر هاهو عاد الى مسكنه الى وطنه الى روحه الذي تركها محطمه خلفه عاد وهو يقسسم ان يبتعد عنها وان لا يوريها وجهه فيكفي ماعانته لكن يتمنى ان مثلما فرقهم القدر يجمعهم مره اخرى ذهب الى اكثر مكان اشتاق له مكان يحمل ذكريااات عديده
. اوقف سيارته امام التل الذي يرى ايطاليا كلها من خلاله نزل و استند ع مقدمة السياره داهمت ذكريات عديد تنهد بألم:لما لما اهه بيلا اشتقت مسح الدمعه التي نزلت من عينه ونضر لايطاليا بالم :اجعلي منك شاهده على عودتنا مثلما شهدتي على فراقنا
تنهد بألم وهو يتذكر اول مرهه رأى بيلا فيها
.
.
.في حفله التنكريه للمدرسهvce.
فليوم حفله التنكر ككل سنه يفعله التلاميذ
كان يرتدي زيي رسمي مع قناع اسود اللون
متكئ ع الحائط ويرى الحاضرين اوه فهو يجب عليه ان يحضر هذه الحفله بما ان والده مالك المدرسه وهاهو قد ملل فلم يجد مايسليه اعتدل بجلسته عندما دخلت اميره لقد تسائلت هل هي ثامن اعجوبه !!.
.بيلا
كانت مرتديه زي الجميله وقناع ذهبي الون
تقدمت نحوها وقلت
هاري لما انا متوتر:م مرحبا
بيلا ببتسامه لطيفه:اهلا
هاري: لقد اعجبني زييك
بيلا نضرت للغريب فبنيته الرياضيه وطوله وزيه المليئ بسواد فهو كلواحش الذي بلقصه: اشكرك وانت كذلك
اشتغلت الموسيقى وعليه هو ان يفتتح المنصه برقصه الاولى
هاري وضع يدهه اليسرى خلف ضهره ومد يده اليمنى للامام:هل تسمحين لي
بيلا وضعت كفها بكفه وسرت كهرباء بجسدها مما جعلتها تتوتر: ا اجل
سحبها له وذهبا لتبدا رقصتهم الاولى
الانضار جميعها عليهم
هاري: ما اس
وضعت بيلا السبابه ع شفتيه
بيلا بهمس: اشش دعنا نستمع للموسيقى
اومأ لها كلمسحور فحركتها اربكته
استمرا برقص ع انغام الموسيقى وعندما انتهت الموسيقى نضرت الى ساعة يده فهي الثاني عشر عليها الذهاب تركته وركضت الى الخارج وهو متصنم خلفها
.
.توقف الى هنا
اتمنى ان تقولو لي ارائكموداعا الى الاثنين المقبل بمشيئه الله ..
أنت تقرأ
لماذا عُدت
Mystery / Thrillerلماذا غادرت ؟ لمعرفة ماهو المستحيل و لماذا عدت ؟ لرؤية مافي الخلف من تراكمات روايه تحمل تساؤلات ابطالنا وابحارهم ببحر الحب فهل هم غرقاء ام ناجين من الحب ؟!