نظرت بيلا لما أمامها هاتفة بتعجب: الله الله ماهذا.!!
رأت ثمانية رجال ذوي أجساد ضخمة ووجوه بندبات وكأنهات ندبات حروب.!!
نظرت بيلا لأيديهم الممسكة بسكاكين وبعضهم ممسكين بعصي حديدية غليظة.!
نظرت لهم بيلا بتوجس ومدت يدها آخذة مسدسها واضعته خلفها بعد أن جهزته ونزلت لهم قائلة بحدة ونظرات قوية: من أنتم ؟
........
بمكان اخر حيث لوس أنجلوس العشاق
كان أليكس وماريا هناك
وقد بدأت قصة حبهم منذ الجامعة وكان أليكس قد أعجب بماريا وهي أيضاً قد أعجبت به فكيف لا وهو وسيم الجامعة.!!
تشجعا في أحد المرات وأعترفا وتحول إعجاب البداية لقصة حب خيالية جميلة رائعة وقد مرت بسلام رغم خوف وتوتر ماقبل الإعتراف خوف الرفض...
وكأي قصة حب صادقة جميلة إنتهت بالزواج وهاهما الآن يقضيان شهر عسلهم في لوس أنجلوس الرائعة...
في أحد الشقق الجميلة البسيطة تقف فتاة بالمطبخ بشعر عسلي قصير وعينان بلون البندق ببشرة بيضاء ورموش طويلة كثيفة
كانت تلك الجميلة ترتدي فستان بدون أكمام يصل لما بعد ركبتيها
واقفة تعد الطعام بينما تدندن بأغنية تعرفها لتشهق فجأة برعب وهي تلتفت عندما شعرت بمن يحتضنها فجأة من الخلف.!!
قطبت تلك الجميلة حاجبيها بخوف عندما رأته: أليكس.!! لمَ تخيفني دائماً ألا تتعلم.!!!
إرتسمت إبتسامة جميلة على وجه أليكس ليهتف بعبث وهو يغمز لها بينما يقترب: وهل يجرؤ أحد على أن يخيف قمراً.؟؟
حاولت ماريا إبعاده وهي تدفعه مع صدره: إبتعد دعني أعد الإفطار
هتف أليكس بينما يداعب وجنتها: يمكن للفطور أن ينتظر ولكنني لا أستطيع
قالها ليغمز لها بخبث لتصرخ بغضب خجلة: أليكس.!!
إنحنى أليكس ليهمس ببطء وهو يهم بتقبيلها: قلب أليكس
إكتست الحمرة خدي ماريا لتدفعه بقوة وخجل لتفر هاربة من بين يديه
كانت تركض لتخرج من المطبخ لتستمع لصوت خطوات ركضه خلفها وصوته العالي المستمتع يتردد بأذنيها: هل تعتقدين أنكِ هربتِ هكذا.!!
هتف أليكس بصوت عالٍ وهو مستمر بالركض بعدما أفلتت منه عندما كاد يمسكها: لقد كدت أنال منك أيتتها القطة
كان صوت ضحكاتهم تملأ المكان إستمرت ماريا بالضحك والركض حتى لايمسك بها فخرجت للحديقة أكملت ركضها لتلفت برأسها للخلف فجأة ولكنها لم تجد أحداً خلفها
توقفت أمام النافورة وهي تحاول إلتقاط أنفاسها بينما تنظر حولها بتوجس لتهمس بخفوت وهي تلقي بالنظرات هنا وهناك: أين ذه...
لم تكمل لتصرخ عندما شعرت بمن يمسكها من خصرها ضحكت وهي تصرخ به عندما بدأ يدور بها
ليهتف هو بابتسامة مشاكسة: أمسكتكِ أيتها القطة..
وهكذا بدأو يومهم ببعض المشاكسات الجميلة..
............
في (امريكا)
صعدت تلك العجوز الدرج حتى توقظ بيلا توقفت أمام باب الغرفة لتفتحه كادت أن تتكلم إلا أنها صمتت وهي ترى السرير مرتب والغرفة لاشيء يدل على أن هناك أحد بها
تسآلت العجوز بنفسها إلى أين ذهبت بيلا.؟؟
سمعت صوت رنين الجرس لترتسم ابتسامة صغيرة على وجهها ونزلت بخطوات سريعة بالنسبة لعجوز إتجهت لتفتح الباب نظرت أمامها بخيبة أمل فقد توقعت أنها بيلا وقد رنت الجرس لأنها لربما نسيت المفتاح ولكنها الآن تفاجأت بأريانا.!!
هتفت العجوز كاترين بتفاجؤ: أريانا.!!
إبتسمت أريانا لتقول بينما هي ممسكة بأكياس بين يديها: صباح الجمال لمَ هذا التفاجؤ.؟
تداركت كاترين نفسها لترتسم ابتسامة دافئة على وجهها: صباح الورد وأيضاً تفاجأت لأنني ظننتك بيلا وتفضلي عزيزتي فأنا أعد المائدة
إبتسمت أريانا بتوتر عندما استمعت لكلمات كاترين لتتحدث بتوتر حاولت إخفاءه: آهه أجل لأدخل..
تقدمت لتجلس على الأريكة لتقول أريانا بينما تقدم لها كأس عصير: ما أخبار المقهى
نظرت لها أريانا لتهتف باختصار لتوترها: جيد
كاترين ببتسامه دافئه : صباح الورد اعتقدت انك بيلا
إنتفضت أريانا عندما استمعت لصوت كاترين ذو النبرة الشاكة: هل تخفين عني شيئاً.؟؟
أعادت بعض خصلات شعرها بتوتر لتتكلم: ل.لا لايوجد
صمتت قليلا لتهتف بجدية وبعض التوتر: بلى بلى يوجد هناك شيء
: وماهو.؟؟
رفعت رأسها ناظرة لملامح التساؤل التي تعلو وجهها لتتحدث ببطء وهي تشتم بيلا بسرّها: ب.بيلا
عقدت حاجبيها كاترين بتوجس: مابها.؟
: لقد سافرت
إنتفضت أريانا فجأة عندما إستمعت لصرخة العحوز المستنكرة المصدومة التي قالت بتوتر بعد كلماتها: ماذا سافرت لفرنسا.!! أرجوكِ صغيرتي قولي أن كلامي خاطئ
نظرت أريانا لانفعالها لتتكلم بكذب خوفاً على حالة كاترين الصحية: لا لم تذهب لفرنسا بل.بل لإنجلترا من أجل العمل..
نظرت أريانا لملامح كاترين التي توحي على الراحة بعد أن كانت متوترة وهي تهتف بابتسامة تعجبتها أريانا : إذا هيا للإفطار عزيزتي
نظرت أريانا لكاترين باستغراب من حالتها وخوفها من أن تذهب بيلا لفرنسا..هل يمكن أنه بسبب أن هاري هناك.!! ولكن من أخبرها إن كان كذلك.!!!
خرجت من شرودها على صوت كاترين وهي تستعجلها للفطور وسرعان ماتناست الأمر بعد أن بدأت بتناول الطعام مع كاترين..
.........
ضحك الرجال بعد كلمات بيلا وصوتها القوي ليتحدث رئيسهم بثقة: عزرائيل..وأتينا لنأخذ روحك..!!
إبتسمت بيلا لتتحدث بسخرية شديدة وهي ترفع أكمام قميصها: لنرى من سيأخذ روح الآخر يا هذا
تقدمت ليبدأ العراك وكانت بيلا تتصدى لهم بخفة ومهارة وكأن تحركاتهم كانت مدروسة من قبلها
وكانت بيلا قد أخرجت سكينها الصغيرة لتكتمل المعركة الدامية بينهم
أطاحت بيلا بأربع رجال لتلتفت للثلاثة الآخرين تنظر لهم بسخرية شديدة ولم ترى من أتى من خلفها ليضربها بعصا حديدية قوية على رأسها
وقعت على ركبتيها بأمل وهي تشعر بالدماء تسيل من رأسها كانت تنظر لهم برؤية مشوشة تحاول أبقاء وعيها وعد فقدان الوعي نظرت لهم بتشوش وهي تستمع لضحكات لياردو العالية فهم قد أخذوها غدراً وإلا لما إستطاعو حتى جعلها تتعثر.!!
وصل هاري ليتجه لهم بغضب وهو يستمع لصوت ضحكاتهم وجسد ضئيل يعرفه ساقطٌ بينهم
إتجه لهم ليسدد لهم اللكمات بقوة وغضب أما هي فحاولت النهوض ولكن اتسعت عيناها بصدمو وهي ترى من يقترب من هاري الذي يضرب الثلاثة ممسكاً بسكين
تحركت بصعوبة بالغة لتتجه يدها بحزم مسدسها ساحبة منه المسدس مصوبته عليه
بينما هاري يقاتل سمع صوت دوي رصاصة ليشحب وجهه فوراً والتفت ليرى بيلا ممسكة بالمسدس ونقل أنظاره للواقع أرضاً بعد أن أصابته رصاصة بيلا
زفر هاري براحة فقد ظن انه فقدها ولكنه أخرج من أفكاره على صوتها المتعب الصارخ الغاضب: هرب...
نظر لها غاضبة بعدما هرب لياردو ونجا ولم ينتبه له ولم يقدر على اللحاق به
سقطت بيلا بتعب فهي تشعر بدوار شديد بسبب الضربة ورأسها يؤلمها بشدة لتهتف: إتبعه
تجاهلها هاري ليتقدم منها وانحنى لها بقلق ليقول وهي يربت على وجنتها: بيلا هل أنتِ بخير.؟
صفعت يده بعنف وقوة وبصمت ليتحدث هاري بنبرة التمست بها الحزن: بيلا أنتِ لست على مايرام
نظرت له لتهتف بجفاف: إبتعد
تكلم هاري بوهو يراها تحاول الوقوف: دعيني أساعدكِ
: أستطيع لوحدي فقط إبتعد
نبرة الحقد طغت على صوتها لتتحرك ببطء ولكنها تعثرت فجأة وكادت تقع إلا أنها استعادت توازنها مد هاري يده ليساعدها ولكنه توقف وهو يراها تجثي على ركبتيها بتعب
رفعت أنظارها لتنظر للسيارة أما هاري فقد علم ماتنوي عليه ليتحدث: لن تستطيعي القيادة هكذا
ابعدت
نظرت له بتعب وتفكير فهو محق تحدثت: أجلب لي هاتفي تجده بسيارتي
نظر لها بهدوء إلا أنه تحرك ليجلبه لها بعد مدة أخذته منه لتضغط الأزرار قليلا قبل أن تضعه على أذنها وهي تنتظر رد جاك الذي قال بتذمر: من المزعج الذي يتصل آخر اللي....
صمت فجأه على صوت بيلا المتعب: ج.جاك
كانت نظرات هاري تكاد تحرق بيلا ويده تكاد تتمزق من ضغطه عليها وهو يراها تتصل بغيره.!! كان يشعر بالغيرة تنهشه من الداخل
أما جاك فقد إعتدل عندما ميز صوت بيلا ولكن صوتها المتعب فاجأه: مابه صوتك.؟؟
تجاهلت سؤاله لتتحدث بأمر: سأخبرك عندما تأتي سأرسل لك الموقع
: سآتي حالا
أغلقت بيلا الهاتف بعد سماعها كلماته ورفعت رأسها لتنظر لها ري الذي ينظر لها بغيظ لتتحدث بعدم فهم: ماذا.؟؟
: لم يكن هناك داعي لأن تتصلي به..
نظرت له بيلا لتقول بتهكم: ماذا أظننت أنني سأذهب معك.!!
يالك من أحمق صدقني لو أضطررت أن أمشي طوال الطريق على قدمي لأصل للفندق فلن أركب معك
أغمض هاري عينيه بألم من كلماتها ليهمس: أنتِ حره
: بالتأكيد أنا حره والآن إذهب لخطيبتك ولاتهتم بما ليس من شؤونك
أنهت كلماتها لتنظر لجاك الذي وصل وقد تقدم منها لينحني قائلا بقلق: بيلا مابك.؟؟
نظرت لتهمس بضعف وتعب: خذني من هنا
نظر لها وأومأ ليلتفت لهاري ناظراً له باستغراب من وجوده ولكنه التفت لبيلا قائلا بتساؤل: أتستطيعين المشي.؟؟
كادت أن تومئ له بأنها تستطيع فعل ذلك إلا أنها أرادت أن تنثير الثور الهائج الذي خلفها لتنفي برأسها ب.لاا
وضع جاك يد أسفل ركبتيها وأخرى خلف ظهرها ليرفعها حاملا إياها بخفة بينما وضعت بيلا رأسها على صدره
ولكنها ألقت نظره على هاري وكما توقعت كان وجهه محمراً وضغطه على يده إشتد لترتسم أبتسامة ساخرة على شفتيها أما هاري فكان كل مايدور بعقله
من سمح له بلمسها.؟؟
.
وضعها جاك بالسيارة ليتجه للمقود ليقود بنفسه متجهاً للفندق متجاهلا ذلك الثور
الذي ضرب مقدمة سيارته بغضب وغيرة هاتفاً بصوت غاضب: تذهب مع غيري.!! سأريكِ يابيلا سأريكِ
ركب سيارته وقاد بسرعة خلفت الغبار من خلفه من سرعته
.........
أوقف جاك سيارته أمام الفندق ليلتفت لبيلا متسائلا: ماذا حدث.؟؟
نظرت له بتعب لتمد يدها لتفتح باب السيارة: سأخبرك غداً أنا متعبه
أومأ لها ليتحدث بتساؤل: أأساعدكِ.؟؟
نفت بيلا برأسها هامسة له بأنها تستطيع فعل ذلك بنفسها
تقدمت بخطوات متعبة لتدخل بوابة الفندق وهي بالكاد ترى أمامها دخلت المصعد لتستند على الحائط بتعب مغمضة عينيها إستمعت لصوته الذي يدل على فتحه لتخرج متجهة لغرفتها التي أمام المصعد تماما فتحتها لتتجه لغرفة نومها ملقية نفسها على السرير غارقة بالنوم ولم تبدل ملابسها أو حتى خلع حذائها ولم تنظف جرحها.!!
كانت متعبة وتريد النوم فقط...
.....
امام النافذه التي يرى فرنسا كلها واقف وهو ينظر أمامه بشرود متذكرا عندما طلب أن يحادثها على إنفراد
فلاش باك
دخلت بيلا قائلة بابتسامة هازئة: يقولون أنك أردت محادثتي
نظر لها جون ليتحدث متجاهلاً كلماتها: لمً أنتِ هنا.؟؟
راقب بيلا التي جلست واضعة قدميها على الطاولة ويداها مشبكتها خلف رأسها براحة: لمَ أنا هنا.؟؟ أمم لمَ أنا هنا.!
آه أجل أنا هنا لحل قضية هنا أخي العزيز
نظر جون لابتسامتها المستفزة ليقول محاولاً تمالك اصابه: بيلا عليكِ العودة فستخسرين على أي حال
نظر لبيلا التي ضحكت قائلة بسخرية: أخسر.!! أنا بيلا أخسر.!! أووه يا أخي دعني أخبرك أنا لا ادخل بتحدي إلا وأنا متأكدة من فوزي به أما أنت يا..يا أخي فستخسر
أنهت كلماتها بابتسامة واثقة بنظرات ساخرة ليتحدث جون: أنتِ لستِ نداً لي
إتسعت إبتسامتها لقول بلامبالاة: لنرى
صمت جون ينظر لأخته التي تغيرت ليقول بمحاولة أخيرة زل بها لسانه: بيلا أرجوكِ عودي هذا خطير
نظرت له بيلا بعدم فهم: أي خطر مالذي تتحدث عنه.؟؟
تمالك جون نفسه بسرعة: أقصد أنه لمن الخطير أن تنافسي محامي محترف مثلي
نظرت له بيلا بشك إلا أنها وقفت مستعدة للذهاب وهي تهتف بكل ثقة: ستخسر..
ألتقط جون أنفاسه عندما خرجت بعد كلمتها تلك إلا أنه همس بخوف: لايمكنكِ أن تبقي أكثر.!!
باااك
قطع ذكرياته رنين هاتفه رفعه جون قائلا بهدوء: ماذا
.....
قطب حاجبيه ليتحدث: مابك إهدأ ولا تكن أحمقاً
......
رمش بعدم فهم فالأحمق لم يخبره ليقول بتساؤل: ماذا منذ متى وهي.!!
.................
إستمع له قبل أن يتكلم من جديد: لم أظن ولو بنسبة بسيطة أن تكون هي ظننت أن الأمر مجرد تشابه أسماء.!!
............
صمت قليلا وهو يستمع ليتحدث بغضب: اهدا واخبرني ماذا حدث
............
يالهي لم تشتم اخلاقي لاتسمح
................
ليس لي دخل ايها الاحمق ال&#^#&$^
................
حسنا يا يومي الأسود
.............
أجل أجل علينا أن نبعدها.!!
................
لا تقلق لن يذهب مابنيناه سداً..!
............................
لا عليك لا تخف عليها ألم تقل أنها أطاحت بأربع رجال.!!
............
أعلم إنني أعرفها حسنا..سنلتقي غدا ونتفق ولكن لا تتهور أسمعتني.؟؟
أبعد جون الهاتف فجأه عن أذنه ليهتف بغضب: أيها الحمار اللعين سأريك كيف تغلق بوجهي..
.........
.........
في اليوم التالي..بمركز الشرطة
دخل جاك ولكنه نظر للشرطي قائلا بأمر: عندما تأتي بيلا أخبرها أن تأتي لمكتبي
تحرك ليدخل عندما أومأ له الشرطي
ولكن تقدمت جوليا قائلة للشرطي باستغراب: ماهذا التعلق بها ولم يمر يوم على مجيئها.!!
..........
.......
..بالفندق..
فتحت بيلا عينيها من أشعة الشمس على وجهها
إعتدلت بجلستها وهي تشعر برأسها يؤلمها بشدة ضغطت على رأسها عندما تذكرت ماحدث لتنهض بسرعة لتتجه للإغتسال إغتسلت ونظفت جرحها وإتجهت بعدها لتخرج لها شيئاً ترتديه وكانت ملابسها عبارة عن بنطال ازرق ضيق وبلوزة بيضاء بدون أكمام ومعطف ريش وردي اللون بحذاء رياضي ابيض اما شعرها فقد تركته على طبيعته مجعد ترك ووضعت مرطب شفاه فقط >> هي لم تهتم بنفسها الا لتثير غيره هاري أما بالعاده فهي ترتدي ماتجده امامها ولاتضع على وجهها أي شيء وشعرها تتركه كما هو فهو قصير على أي حال
وهي لا تعلم لمَ تفعل ذلك.!!ولكنها عندما شعرت بالغيرة أرادت ان تجعله يتذوق من الكأس نفسه.!!
تحركت بسرعه لتخرط متجهة للمركز
.
. وبعد نصف ساعه وصلت بيلا إلى المركز وكادت أن تدخل إلا أن الشرطي أوقفها مخبراً إياها أن جاك يريدها بمكتبه
إتجهت لتأخذ قهوة فرأسها يؤلمها لتتجه بعدها لمكتب جاك فتحت الباب فجأة بقوه بينما هو لم يتعب نفسه أن يتعرف على من دخل بهذه الهمجية فمن غيرها.!! فالجميع يطرق الباب عداها.!!
رفع جاك رأسه ليستمع لها: أطلبتني.؟؟
تنهد قائلا بجدية: أريد ان أفهم منالذي حصل البارحة ولمَ هاري معك.؟؟
نظرت له لتهتف بلا مبالاة وهي تجلس: لايذهب تفكيرك بعيداً وتصنع أفكاراً حمقاء كل مافي الأمر.....
وعندما أنهت وقصت له ماحدث قال جاك .بتساؤل: كيف علم بمكانك وماذا يريدون.؟؟
رفعت بيلا كتفيها بعد معرفة: أنا لم أقابل سواهم...
صرخت بيلا فجأة مما جعل جاك يرتد للخلف فزعاً قائلا بخوف: سلاما قولا من رب رحيم.. ماابك.؟؟
تكلمت بيلا فجأة: تذكرت لورين
جاك: كيف علم بوجودك وماذا يريدون
تنفس جاك ببطء محاولاً إستعادة رباطة جأشه فهي كادت تصيبه بسكتة قلبية: مابها.؟؟
تكلمت بيلا: عندما ذهبت للورين في منزلها..
قاطعها جاك مصححاً لها: قصر وليس منزل
قلبت بيلا عينيها بملل: وهل هذا مايهمك.؟؟
تحمحم جاك: حسناً أكملي ياذكية زمانك
تجاهلته لتكمل كلامها: لقد قالت أتت لحفل الخطوبة وعندما سألتهم بالمركز قالت أنها تعبت وأتت جوان.!!
تحدث جاك باستغراب: هناك حلقه مفقودة...
أومأت له بيلا لتتساءل بعدها: المفقودة أرجوان أين هي؟؟
: بالمستشفى
نظرت له بيلا قليلا قبل أن تهتف: علينا الذهاب
أومأ لها جاك ليقول بينما ينهض من مكانه: ماذا عن الهارب مالذي ستفعلينه.؟؟
ردت عليه وهي تتجه للباب: سأجده لاعليك
......
.....
: عليك ان تقتل ارجوان يجب ألا تعيش
لياردو: امرك سيدي سأفعل ذلك
........
......
في المستشفى وصلا وهما يتشاجران ف جاك يقول أنه ليس هنك داع لذلك ولن بيلا كانت مصرة على ذلك بحجة أن أحاسيسها لاتخطئ.!!
وصلاا للغرفة المكلوبة لتدخل بيلا الغرفة بينما وقف جاك بالخارج
نظرت بيلا لحسد غائب عن الوعي متصل بجسده الأسلاك نعم أرطوان فقد غابت عن الوعي من صدمة ماحدث ودخلت غيبوبة لأنها لم تحتمل ذلك...
شهقت بخفة لتصرخ عندما رأت شخصاً يقف وهو يمسك بوسادة ليخنقها
إتجهت له لإمساكه إلا أنه أمسك بها ليدفعها بقوة على الحائط
إستغل الأمر ليركض للباب خرج ليشعر فجأه بنصل سكين باردة على رقبته وجاك قائلا بتلاعب: إلى أين انت ذاهب ياعزيزي.؟؟
أحكم السكين على رقبته ليغلق الباب على بيلا بالمفتاح بيده الأخرى قائلا لبيلا: سأتعامل معه أنا إبقي بالداخل
صرخت بيلا بغضب وهي تضرب الباب: أفتح ياالعيين فأنا شرطية أيضاً.!!
كاد جاك أن يرد إلا أن ضربة تلقاها على بطنه أصمتته تماماُ تراجع الهارب للخلف إلا أنه محاصر فخلفه الحائط والغرفه بنهاية الممر.!!
تكلم جاك بهدوء: إسمع سلم نفسك ياهذا فلست بمستفيد فنحن سنمسك بك على أي حال
تكلم لياردو بثقة: في أحلامك...
فتح جاك فمه ليتحدث إلا أنه توقف مصدوما عندما كسر الباب وخرجت بيلا همس جاك بصدمة: و.ويحك.!
نظرت له بيلا: لاتلمني فبسبب غضبي كسرته وأيضا لم أغلقت علي منذ البداية.!!
نظر لياردو لهم وهي يتشاجرون ليتقدم دافعا بيلا على جاك لتسقط عليه ليستغل هو الأمر ليحاول الهرب
لحقت به بيلا بعدما توازنت هاتفة بغضب: توقف ايها الجثه المدرعه لم ينتهي حديثا بعد
رغم غضب لياردو من ألقابها ألا انه اكمل الهرب توقف أمام النافذة ليفتحها قافزا منها متعلقاُ ببعض الأشياء حتى نزل بسلام على الأرض.!
كادت بيلا أن تتحرك ليوقفها جاك: ماذا تفعلين.!!
بيلا:سأقفز
قالتها ببساطة ليقول جاك.بغيظ: مجنونه انت يكفي الباب الذي كسرتيه فستقفزين من الدور الثاني.!! أنت لاتريدين كسر بعض العظام صحيح.!
نظرت له بيلا لتهتف بغيظ فهو هرب على أي حال:أنت السبب بكسري للباب فلو لم تغلقه لما حدث ذلك
تحرك جاك ليتجاهل كلماتها متحدثاً: لنذهب لقد إتصلت بي جولي
:ماذا تريد.؟؟
أجابها بهدوء وهو ينزل الدرج:هاري وصل ومعه المحامي
:اريد ان ادخل التحقيق ارجوك
إستمع جاك لكلمات بيلا ليتنهد قائلا بهدوء:حسنا حسنا لنذهب
........
......
وصلو للمركز بعد مدة ليتجها للداخل إتجهت بيلا لغرفة التحقيق وجاك كان يراقب
دخلت بيلا لترى أخيها وحبيبها السابق ضدها بقضية.!!
تحركت بخطوات ثابتة واثقة لتقف أمامهم قائلة بسخرية: التقينا مجدد سيد جون
جون بابتسامة صفراء: أجل لمَ طلبتونا عساه خيراً.!!
هزت بيلا رأسها بسخرية: خير خير لا تقلق سيد جون
صمتت قليلا لتلفت لهاري قائلة بهدوء: اذا هاري ريتسفور في الأمس كيف علمت بوجودي.؟؟
أجابها هاري وهو ينظر لعيناها: كنت امشي ورأيتك وحدث ماحدث
إرتسمت ابتسامة ساخرة على وجه بيلا: ونزلت بسسرعه لتظهر شجاعتك ونبلك.!!
ابتسم هاري بسماجه: لا تخجيلي تواضعي
قلبت عينيها بيلا: اوه لا عليك يا ملك التواضع..إذا سأسألك هل تعرف ارجوان.؟؟
باختصار أجاب هاري: اجل..
: كيف علاقتك بها
: صديقه
هزت رأسها بيلا بعد كلماته لتتساءل بعدها: تلك الليلة ليلة خطوبتك ماذا حدث.؟؟
تكلم هاري بهدوء: أتت لتبارك لي وذهبت
وبعدها وردني اتصال وصعدت إلى غرفتي وبعد نصف ساعه سمعت صراخ لأخرج من غرفتي وأجد جوان منتحره
بيلا تساءلت: ماهذا الاتصال الذي يأخذ نصف ساعه
هاري: اتصال عمل
أومأت بيلا مرة أخرى لتتساءل بعدها: لمَ قلت انها منتحره.؟؟
نظر لها هاري قائلا بسخرية: كانت تلعب....
أي شخص يسقط من أماكن عالية يريد الانتحار
تحركت بيلا قائلة بسذاجة وهي تتجه للنافذة فتحتها لتصعد على النافذة: لو سقطت الآن من هنا فهل سأعتبر منتحرة.؟؟
تقدم هاري منها قائلا بقلق: بيلا تمهلي يامجنونه.!!
وقف جون هو الآخر إلا أه قال بغضب: بحقك يا مجنونة أنزلي
نظرت لهما بهدوء
أما جاك فقد خاف عليها وكاد يتحرك إلا أنه تذكر كلماتها بألا يتدخل حتى وأن فعلت شيئاً مجنوناً.!!
~ان اقدمت ع شيء جنوني فهو جزء من الخطه~
تقدم هاري منها قائلا بقلق ينهشه: بيلا أنتِ لست طفلة لنتخايل عليك للنزول
نقلت أنظارها لجون الذي قال بغضب: بيلا أنزلي بدون أي حماقة
إبتسمت بيلا لتضحك قائلة بلعب: لمَ.؟؟ أنا أريد ان أنتحر أو أوقعني جون ليقولو عني منتحره فلست ألعب على أي حال.!!
هاري وهو يقترب منها:بيلا لست طفله لنحايلك انزلي
بيلا وهي تضحك: لما اريد ان انتحر او اوقعني جون ويقولون عني منتحره فلست العب ع اي حال
تحدث هار برعب وهو يرى أنها مقتربة من الحافة: أسحب كلامي انزلي أرجوك
وكان جون بخوف هو الاخرى : بيلا انزلي
تحدثت بيلا بابتسامة وهي تنظر لهما: ماذا.؟؟أنا لا ألعب.!
لم يتمالك هاري أعصابه ليتحرك فطأه ممسكاً برسغها ساحبها بقوة لتسقط بين أحضانه
نظرت بيلا لتجد نفسها بين أحضانه ورائحته التي اشتاقت لها تصلها ولكنها استوعبت الأمر فجأة لتبتعد عنه قائلة باضطراب: إنتهى التحقيق
تحركت بيلا بتوتر لتتجه نحو الباب فتحت الباب وخرجت لتبدأ بالركض وكأن شبحاً يطاردها
إصطدمت بجولي التي ظهرت أمامها لتصرخ بغضب: أأنتِ عمياء.!!!
نظرت لها بيلا لتدفعها بقوة قائلة بغضب: لاداعي لأن تنادي نفسك بالعمياء فأنا أعلم...ولست بمزاج لكِ...
.
أنت تقرأ
لماذا عُدت
Mystery / Thrillerلماذا غادرت ؟ لمعرفة ماهو المستحيل و لماذا عدت ؟ لرؤية مافي الخلف من تراكمات روايه تحمل تساؤلات ابطالنا وابحارهم ببحر الحب فهل هم غرقاء ام ناجين من الحب ؟!