البارت السادس

188 48 119
                                    

لا تنسو الڤوت قبل ماتبلشو
ولا تنسو تعليقات بين الفقرات
واستمتعوا

"أخي عدت ،اوووه انتما أيضا اتيتما ؟" نطقت ليسا التي كانت تجلس على الأريكة قبالة التلفاز في غرفة المعيشة بعدما رأت دونغهي رفقة التوأمين

أجابها دونغهي"أجل ،أيضا عليك تجهيز مائدة العشاء على أكمل وجه لدينا ضيف"
"من هذا الضيف المهم أخي؟" سألت لكنها لم تتلق اجابة منه
ارتميا هيتشول وهانيول على الأريكة بعشوائية ليردف هذا الأخير " ومن سيكون هذا الضيف المهم بالنسبة لأخوك غير أختي أمبر"
صفقت ليسا بيديها حماسة لتردف بسعادة " حقا ؟! حقا ؟! اوني أمبر ستأتي "

"ماذا يبدو لك على ملامحنا؟" أجابها هيتشول بسخريته المعتادة لتضربه الأخرى بالوسادة حانقة ،ثم بعد ذلك نهضت متوجهة للمطبخ لتسخر كل مهاراتها لهذا العشاء

اما عن دونغهي فاتجه للحمام مباشرة ليأخذ حماما دافئا يغسل عنه بعض التعب و الإرهاق الذي يصيبانه في العمل ، مرت عشرة دقائق لينهي استحمامه إختار لباسا مريحا غير رسمي مستعدا للقاء أمبر

أما عند أمبر أخذت حماما دافئا هي الأخرى ثم بعد ذلك توجهت للخزانة لتختار لباسا غير رسمي وجميل في نفس الوقت

رغم أن كل لباسها بسيط بما أنها ليست بذلك الغنى أو الرقي لكن هذا ليس سلبا ليمنع بروز جمالها الطبيعي أو شخصيتها الجذابة لإرتدائها هاته الملابس

يقال أن اللباس هو من يحدد شخصية الشخص ؛لكن صراحة هذا تفكير غير منطقي بالنسبة للبعض ،فالشخص ذو الشخصية القوية او الجذابة يثير الإنتباه حتى لو ارتدى قطعة ثوب واحدة لا علاقة لها بالرقي او الغنى قط

مرت نصف ساعة بالضبط جهزت فيها حالها وها هي الآن تنتضر أمام المسكن أن يأتي دونغهي ويقلها
لم تمر دقائق كثيرة حتى توقفت أمامها سيارة رياضية حمراء اللون ،نزل منها دونغهي ثم تقدم لأمبر
"مرحبا ،أسف إن كنت تأخرت عليك"
اجابته مبتسمة "لا لم تتأخر "
زفر بارتياح " جيد إذا "

فتح لها باب السيارة ركبت ثم اتجه هو لمقعد السائق لينطلقا إلى وجهتهما التي هي المنزل الخاص بعائلة 'لي'

"أمنزلك قريب؟" سألته لكنه لم يجبها لأنه كان شارد

فلاش باك

خرجت أمبر من الجامعة بما أنها انهت دروسها بينما تنتضر أمام البوابة قدوم دونغهي ليقلها كما وعدها

زفرت بملل لتاخره خصوصا خلو المكان من الطلبة لتقرر الإتصال به للمرة العاشرة لكنه لم يرد عليها
"أين تأخر هذا الغبي" أردفت بحنق عندما لم يفعل

مرت دقائق أخرى وهي واقفة في مكانها تنتضره إضافة إلى كمية الشتائم التي شتمته بها في ذهنها

جزء من الذاكرة( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن