أهلا جميعا أنا هاروكا أوزاماكي ، أنا شاب في 18 من عمري ، إسمي أنثوي ذلك لأن أمي كانت تود أن تنجب فتاة لكن أنا ولدت ، أنا ، منظم .....راض .....وسيم ..... مسؤول .... ذكي و أتحصل على أعلى العلامات و متفوق جدا ، هذه الصفات كلها تنطبق علي ، انا أتفق مع الجميع إلا ........." هارو متى سيرن الجرس ؟" قالت بينما تنكزه على كتفه
" ألم أخبرك أن تبتعدي عني " قال هارو وهو يحاول كبت غضبه و عدم الصراخ عليها وسط الحصة
" هارو أشعر بالملل فل نلعب شيء ما " قالت بينما تنكزه على رأسه
" نحن لسنا أصدقاء " قال هارو بغضب و نفاذ صبر
إلا........ أتشيها يو ، فتاة غبية متمردة ذات ستايل غريب ، لا تهتم بدراستها و لا بعلاماتها ، مهملة غير مسؤولة و غريبة أطوار متمردة ، تشبه فتاة عصابات ، إنها عكسي تمام و كأنها المضاد الخاص بي ، إنها الاسوء ، لكن أنتم تريدون أن تعلموا كيف إنتهى بي الأمر معها .
_قبل أسبوعين _
" لذلك أرجوك أوزماكي - سان " قال ذلك الرجل الكهل بترجي لذلك الفتى الواقف أمامه ببرود و هدوء
" أنا أرفض ذلك " قال ذلك الفتى بهدوء مع إنحناءة صغيرة تدل على الإحترام
" ماذا لو أخبرتك أنني سأمنحك منحة للدراسة في فرنسا " قال ذلك الرجل الكهل مع إبتسامة نصر تعلو وجهه 😏 ، صمت ذلك الفتى لفترة ليجيب قائلا " لا أعلم"
تنهد الرجل ليقول بهدوء " كل ماعليك فعله هو التأكد من قدومها للمدرسة و الإختبارات السنوية إنها ذكية جدا لكنها لا تريد الدراسة ، أظنها تحتاج بعض الرفقة و من مناسب أكثر من رئيس القسم "
نظر له هارو بشرود و هو يفكر بعمق ليفتح فمه أخيرا قائلا " حسنا سيدي المدير " إبتسم المدير بإتساع ليقول بينما يرفع قبضته نحو السماء " النصر "
نظر له هارو قليلا ليقول " و أريد منحتي إلى أمريكا "
لم تكتمل سعادة المدير ليقول بحزن " بالطبع "
_ عودة للحاضر _
وهذا ما يقودنا إلى هنا
نكزته على كتفه الأيمن لتقول " هارو لقد دق الجرس بالفعل .... أنا جائعة " قالتها بينما تنظر لهارو ببرود
أجاب هارو بغضب و نفاذ صبر " هاه ومن تظنني خادمك الخاص " ، نظرت له يو بفراغ ليتوتر هارو من نظراتها ليردف بغضب " ماذا "
صمتت يو لثواني و هي تنظر نحو هارو لتنطق أخيرا
" هارو أنا جائعة " وقف هارو بغضب ليصرخ " و اللعنة فل نذهب للكفتيريا " و خرج تاركا يو خلفه ، إستقامت يو و تبعته بصمت .
.
.
.
.كانت تجلس هناك تنظر نحو السماء بلمعة في عينيها لتقول " هارو هل القمر مصنوع من الجبن " ،كان هارو جالس أمامها و هو يقرأ كتاب في العلوم السياسية ، ليرفع نظره نحوها ليقول بغضب " بالطبع لا أيتها الغبية "

أنت تقرأ
المتمردة و رئيس الفصل
Teen Fiction" ماذا تفعلين أيتها الغبية هل تريدين أن تطردي " أردف ذلك الفتى بتوتر و صراخ " come down men " قالت تلك الفتاة بينما تنفض الغبار عن ثيابها لتكمل و هي تنظر إلى ما تسميه ( تحفة فنية ) " أنه فن " " لماذا " قال ذلك الفتى لينهار على الأرض مستسلما " أ...