دخل ذلك الفتى ليقول " ماذا حدث ليو ؟" ، رفعت يو رأسها لتركض نحوه و تعانقه و هي تبكي ، نظر ذلك الفتى إلى ريو متسائلا ليقول " خانها هارو مع فتاة تدعى مومو " ، توقف ماروكو عند سماع إسم مومو
فقال " هل أعطيت هارو فرصة للشرح " ، نظرت يو نحوه لتقول " لا لم أفعل " ، تنهد ماروكو ليربت على رأسها قائلا " هارو يحبك " ، و أكمل " أنا ذاهب لمكان ما "
جلست يو تفكر ، ربما هي المخطئة ربما هارو لم يفعل شيئا و هي ظلمته و لم تمنحه فرصة للشرح
.
.
.
.
.كان هارو جالسا وحده في الحديقة العامة ، و هو يتذكر ملامح يو المصدومة ، تنهد بحزن و رفع رأسه نحو السماء ليقول " ماذا كنت ستفعلين لو كنت مكاني إيريكا "
نزلت بضعة دموع على خديه ليمسحها بسرعة و ينهض متجها نحو منزله ، هو حتى لا يعرف كيف يوضح الموقف ليو
.
.
.قال ماروكو و هو يمسك كأس قهوة في يده " هل أنتي متأكدة ريوكو - سان " ، أومأت تلك الفتاة الجالسة أمامه في ذلك المقهى البسيط
تنهد ماروكو ليقول " هارو أنت تستحق هذا "
.
.
.
.في المدرسة ، كانت يو جالسة قرب هارو ببرودة ، أما هارو كان يكتب و أحيانا يخطف بضعة نظرات من يو
كان ماروكو ينظر للوضع المتوتر بهدوء ليتنهد قائلا " ماكي- كن أ تظن هارو ذلك النوع من الأشخاص "، نظر له ماكي ليقول " أنا صديق هارو منذ أيام الإعدادية و لا أظن أن هارو ذلك النوع من الأشخاص "
أومأ له ماروكو ليقول " و لا أنا كذلك " ، أعاد ماكي نظره نحو كتابه بينما ماروكو لا زال شارد الذهن
رن الجرس و قد حان وقت الكفتيريا ، وقفت يو لتقول " سأذهب أولا " ، خرجت مسرعة ، ليتنهد هارو بحزن
نظر هارو نحو ماكي ليقول " هيا " ، تبعه ماكي بهدوء ليقول ماروكو " هارو أ تعلم ....... "
.
.
.
.
.
.
.كانت يو جالسة وحدها في الحديقة الخلفية للمدرسة ، و هي تفكر أنها ربما تكون على خطأ ، في تلك الأثناء شعرت بيد على كتفها ، إلتفتت يو لترى من لتصرخ قائلة " سيدي المدير " ، ضحك المدير ليقول
" يو - سان دائما شاردة الذهن " ، إبتسمت يو لتقول " أيها المدير الغبي ماذا تفعله هنا " ، ضحك المدير ليقول " غبي .... لقد مللت من المكتب لذلك قررت إستنشاق بعض الهواء "
رفعت يو نظرها نحو السماء ، ليقول المدير " يو - سان هل وجدت نهاية مناسبة للقصة التي رويتها لك " ، نظرت له يو بحزن لتقول " كنت أظن أنني وجدتها لكن الآن أشك في ذلك "
إبتسم المدير بحنية ليقول " يو - سان إتبعي قلبك فقط " ، إبتسمت يو ليرن الجرس ، وقف المدير قائلا برسمية " أتشيها يو - سان فلتعودي للصف من فضلك "

أنت تقرأ
المتمردة و رئيس الفصل
Roman pour Adolescents" ماذا تفعلين أيتها الغبية هل تريدين أن تطردي " أردف ذلك الفتى بتوتر و صراخ " come down men " قالت تلك الفتاة بينما تنفض الغبار عن ثيابها لتكمل و هي تنظر إلى ما تسميه ( تحفة فنية ) " أنه فن " " لماذا " قال ذلك الفتى لينهار على الأرض مستسلما " أ...