لتفتح الباب و ترى ذلك الشخص لتقول بملل " مالذي أحضرك لهنا "أجاب ذلك الشخص " إنها طريقة باردة جدا للترحيب "
" لا يهم فل تدخل " ، دخل وهو يقول " عذرا عن التطفل " ، ليدخل لغرفة المعيشة و يجد هارو هناك ، ليقول " يو هل هذا حبيبك ؟" ، أجاب هارو و هو ينفي بيديه " لا ليس كذلك نحن أصدقاء فقط "
قالت يو بملل و إنزعاج " متى ستذهب ؟" نظر لها ذلك الشاب ليقول " لا تكوني باردة مع أخيك هكذا "
صدم هارو ليقول " أنت أخوها " ، إلتفت ذلك الشاب نحو هارو ليقول " أجل أنا أتشيها ريوك يمكنك مناداتي ريو سررت بلقائك "
إنحنى هارو ليقول " أنا أوزوماكي هاروكا صديق يو المقرب "
ضحك ريو بخفة ليقول " لاداعي للرسميات "
هارو *
جلس ريو - سان على الكنبة بجانب يو ليقول " إشتقت لك كثيرا يو - تشان " نظرت يو له ببرود لتقول " أنا لم أفعل "
لماذا تعامل أخاها بهذه الطريقة ، أشعر كأنني أحمق أنا حقا لا أعرف أي شيء عن يو ...... هذا يجعلني أشعر بالخيبة و الإحباط
وقف ريو - سان فجأة ليقول " حسنا سأذهب الآن "
لتقول يو ببرودة " و من فضلك لا تعد " ، خرج أخوها و هو يشعر بالخيبة و الإحباط لأتجه نحوها قائلا " لماذا تعاملين أخاك بهذه الطريقة " ، فصرخت في وجهي قائلة " هذا ليس من شأنك "
وإتجهت بسرعة نحو غرفتها ، تنهدت لأحمل حقيبتي و أخرج من المنزل
.
.
.
.
.لم يتكلم هارو و يو منذ تلك الحادثة
كانت يو جالسة وحدها في الحديقة ، لتنظر إلى جانبها و هي تتذكر هارو الذي دائما كان يجلس هناك و يقرأ
ولا يمكنها إنكار أنها إشتاقت إليه و إلى صراخه و مزاجه المتقلب ، ليقاطع تفكيره صوت رقيق يقول " أهلا "
رفعت يو نظرها لتقابلها فتاة جميلة و لطيفة لتجيب يو بإبتسامة " مرحبا "
" أ يمكنني الجلوس ؟ " قالت الفتاة و هي تشير إلى المقعد بجانب يو
أنت تقرأ
المتمردة و رئيس الفصل
Ficção Adolescente" ماذا تفعلين أيتها الغبية هل تريدين أن تطردي " أردف ذلك الفتى بتوتر و صراخ " come down men " قالت تلك الفتاة بينما تنفض الغبار عن ثيابها لتكمل و هي تنظر إلى ما تسميه ( تحفة فنية ) " أنه فن " " لماذا " قال ذلك الفتى لينهار على الأرض مستسلما " أ...