الجزء التاسع

10 0 0
                                    

فتح هارو عينيه بنعاس ليقابله منظر تلك الفتاة نائمة في أحضانه بعمق ، تسللت يده لتبعد بعض خصلات شعرها ثم قبلها بخفة و نهض من مكانه متجه نحو الحمام

هارو *

أنتم تريدون أن تعرفوا سبب وجودي مع يو حاليا ، بعد أن إعترفنا أنا و يو لبعضنا ، قررت الإنتقال إلى هنا و أعيش مع يو ، فهي كانت تشعر بالوحدة

مر أسبوعان و نحن نتواعد و لا أنكر أن مواعدتي ليو جعل حياتي مشرقة ، أما عن ريو - سان فتحسنت علاقته مع يو ، و شوجي - سان  إستعاد عصابته ، أما عن ماروكو فقد إنتقل لمدرستنا

وهذا مزعج

لكن أهم شيء أنني مع يو

.

إبتسم هارو ، وذهب ليوقظ يو فاليوم مدرسة ، حركها قليلا لتستيقظ يو بإنزعاج " هارو أيها الغبي " ، حملها هارو تحت تذمرها و وضعها في الحمام و ذهب لتحضير الفطور

نزلت يو بعد دقائق و جلست على الطاولة بجانب هارو 

قالت يو " هارو لا أستطيع الذهاب للمدرسة " ، لينظر لها هارو بقلق قائلا " لماذا ؟"، أجابته يو " لأنني لا أريد " ، ضربها هارو على جبينها ليقول " ستذهبين "

.
.
.
.
.
.

في المدرسة ، دخل هارو و هو يمسك يد يو ، فالجميع يعلم أنهما يتواعدان ، بعض الطلاب يجدونهم ثنائي لطيف ، أما البعض فيحقد على يو لأنها تواعد أكثر الفتيان شعبية

دخلا الفصل و جلسا في مكانهما لتسمع يو صوت يقول " يو - تشان "، إلتفتت خلفها فوجدت ماكي يناديها أما عن ماروكو فقد كان نائما بجانب ماكي ،

ماروكو  " يو - تشان هل تعلمين ستأتي طالبة منتقلة " ، أومأت له يو بإستعجاب لتقول " ماذا ؟" ، أجابها " ستعرفين لا حقا "

في هذه الأثناء دخل المعلم ومعه فتاة خارقة الجمال ، ليقول " أهلا جميعا كما سمعتم هناك طالبة منتقلة و هاهي "

وقفت تلك الفتاة لتقول " أهلا جميعا أنا أداتشي مومو سررت بلقائكم " و إنحت في آخر كلامها ، فتحت يو فمها لتقول " إنها جميلة جدا هارو " ، نظر إليها هارو ليقول " ليست أجمل منك "، إحمرت يو و ضربت هارو على ظهره ليضحك هارو بخفة

ماروكو " أنظر إلى عصافير الحب اللعينة تبا "

ضحك عليه ماكي ليقول " لا بأس صديقي ستجد الحب يوما ما "

الأستاذ " إذهبي و إجلسي قبل يو ، أومأت تلك الفتاة لتتجه نحو يو التي ترفع يدها

جلست الفتاة لتلتفت نحو يو قائلة " سررت بلقائك أنا مومو " ، أجابتها يو بإبتسامة " أنا أتشيها يو سررت بلقائك و أتمنى أن نتفاهم "

نظرت تلك الفتاة بطرف عينها نحو هارو لينتبه هارو لها و يتوتر ، و إلتفتت مرة أخرى نحو الأستاذ

المتمردة و رئيس الفصلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن