وصل إدوارد وكريس إلى مقر شركة والد روز ودخلوا سريعا متجهين إلى مكتبها ليفاجئوها بزيارتهم؛ وصلوا إلى مكتب السكرتيره وتركها إدوارد متجها لمكتب روز دخل سريعا ولكنه لم يجدها؛
لحقته السكرتيره وقالت له : من أنت وكيف تدخل المكتب بهذه الطريقه!
أين هي روز أخبريني؟
لم تأتي اليوم إلي الشركه.
لماذا أنا أعرف أن عملها في غاية الأهمية
ولا تتركه أبدا.
نعم ولكن حدث لها ظرف خارج عن إرادتها لهذا هي ليست بالشركة ولم تأتي من يومان.
هل يمكنك أن تخبرني من تكون لأخبرها عندما تعود.
لا داع لذلك فأنا ذاهب إليها.
سيدي لايمكنك ذلك فهي تمر بظروف عصيبه.
وما هي هذه الظروف!
السيد جون والدها كان مريضا جدا في الفتره الأخيره ولم تستطع أن تتركه وحده.
إذن هي في المنزل مع والدها الأن؟
نعم ولكن.......
لكن ماذا..
لقد توفى السيد جون في صباح اليوم.
توفى!
نعم فمرضه وصل لمراحل من الصعب الشفاء منه.
إذن يجب علينا أن نقوم بواجبنا ونذهب للعزاء أليس كذلك كريس.
أكيد إدوارد هيا بنا.
ولكنهم لم يقوموا بمراسم الدفن بعد!
بالطبع ولكننا لسنا أغراب يجب أن نكون معها؛ هيا بنا كريس.
*****************
أنا ماذا فعلت؛ كل ما فعلته كان من أجلك أبي والأن تتركني وتذهب.
تركتني وحيده أنا لا أستطيع أن أعيش بدونك أبي كيف تتركني هكذا.
سيده روز لا تفعلي هذا بنفسك يجب أن تكوني قوية.
كيف إميلي كيف أكون قوية وهو تركني وحدي في هذا العالم تركني لأصبح يتيمة الأب والأم وليس لي أخوة أنا كيف سأعيش كيف.
أهدئي سيدتي أهدئي يجب أن تتماسكي من أجل مراسم الدفن والعزاء.
آه هذا ذنب ما فعلته لم أتوقع أن يكون عقابي قاسي هكذا.
ولكني أخطأت وكان يجب أن أدفع الثمن ولكن ليس عن طريق أبي صعب هذا صعب.
ماذا فعلتي سيدتي أنتي لم تؤذي أحد من قبل كيف أخطأتي؟
أه إميلي أنا لاأتستطيع التحمل لا أستطيع.
حسنا حسنا إهدئي وتعالي معي لتستعدي من أجل المراسم.
إرتدت روز ملابسها بمساعدة إميلي التي لم تتركها ولا لحظه واحده.
بعد قليل من الوقت سمعوا طرق على الباب ذهبت إميلي لترى من
فتحت الباب وجدت إدوارد وكريس أمامها. سألتهم من أنتم؟
كاد إدوارد أن يتحدث ولكنه سمع صوت روز تتحدث.
سيد إدوارد متى عرفت وأنت أيضا كريس شكرا لكم لأنكم لم تتركوني وحدي في هذا اليوم أنا حقا ليس لي أحد من بعد أبي.
حقا!
نعم سيد إدوارد أبي كان كل شئ لي والأن أنا من دونه لا شئ.
سيد إدوارد أريد أن اعترفلك بشئ.
أممم تعترفي... بماذا؟
أنت تقرأ
العاشق المتملك
Lãng mạnجلست في غرفتها وحيده تتذكر ما حدث عندما التقت به أول مره . كانت تبحث عن عمل ورأت إعلان عن وظيفة معلمة فتقدمت لطلب هذا العمل وذهبت للعنوان المذكور في الإعلان وجدت إنه ليس بيت بل هو قصر كبير شهقت عندما رأت حجمه. طرقت عدة مرات فوق الباب الكبير بعد دخول...
