العاشق المتملك

البارت السادس عشر

وقف أمام القصر ينظر له وبداخله مشاعر متضاربه معشوقته بالدخل ولكنها بيد أكبر رئيس مافيا بإيطاليا
يجب عليه إخراجها من هذا المكان اللعين ولكن يجب أن ينتظر حراسه
للإستعداد لأي هجوم هو سبقهم مع كريس وتركهم ليلحقوا به إلى هنا..

كان يراقبهم من بعيد يتمنى أن يلمح فيولا فقط ليطمئن عليها ويعلم إنها بخير وأن هذا المدعو فلافيو لم يؤذيها أو يتعرض لها ولكنه إنتظر كثيرا ولم يراها..

لا تنسى إدوارد إنها مخطوفه وذلك لن يجعلها تسير بالقصر كما يحلو لها.

أعلم كريس ولكني لا أطيق الإنتظار قلت لك دعني أدخل إليهم ولكنك منعتني من ذلك.

إدوارد ماذا يدور بعقلك هل تريد الموت بدل من أن تنقذها.

حسنا هذا ما جعلني أنتظر ولكن لماذا تأخروا نحن هنا منذ ما يقارب الساعه وهم لم يصلوا بعد.

لا تنسى إدوارد إننا تركناهم وإستأجرنا سياره أتينا بها إلى هنا.

وماذا في ذلك لماذا لم يستأجروا سياره أيضا ليأتوا سريعا.؟

هم بالفعل إستأجروا ولكنهم كانوا يريدوا سيارتان فتعطلوا قليلا حتى تمكنوا من إحضارهم وهم الأن قريبون منا وسيصلوا بأي لحظه إلينا ..

       "" "" "" "" "" "" "" "

بعد وقت طويل من البكاء نهضت من مكانها ودخلت إلى الحمام لتغتسل وتستجمع شتات نفسها حتى لا يرى أي شخص منهم ضعفها خرجت وإتجهت للشرفه التابعه لغرفتها وظلت واقفه بها لبعض الوقت تستنشق الهواء فهي شعرت بالإختناق الشديد داخل غرفتها

شردت قليلا بإدوارد ونظرت بإتجاه البوابه رأت فلافيو يخرج بسيارته هو وباتريك متجهين لمقر عملهم نظرت لهم بحقد وتمنت أن لا يعودوا أبدا.

لقت إنتباهها وجود شخص يقف بعيد عن القصر ولكن ملامحه غير واضحه لقد كان يراقبهم ولكن ماذا يريد منهم لأن فلافيو ليس هنا وعلى حد علمها جميع الأعداء يترصدون له هو.

كان يتحرك ذهابا وإيابا وكأن يوجد مايحيره أو يشغل تفكيره ظلت تتابعه بعينيها لتعرف ماذا يدور حوله ولماذا هو هنا...

بعد مرور أكثر من ساعه على وجوده وجدت سيارتان يقفا أمامه وينزل منهم ثماني أشخاص يبدون مثل رجال المصارعه لقد كانوا شديدي الضخامه ويرتدون بدلات سوداء ويضعون نظارات سوداء تغطي أعينهم إبتسمت لرؤيتهم فهم يذكروها بحراس إدوارد وكانوا بنفس العدد هل يمكن أن يكون هو هومن أتي لإنقاذها. أوه فيولا يكفي تفاهات كيف وهي ببلد آخر الأن وهو لا يعلم بذلك حتى.

دخلت غرفتها لتستلقي على السرير قليلا فحينما رأتهم بالخارج جعلوها تشعر بالحزن مرة أخرى وراحت بنوبة
بكاء ثانيه...