إستيقظت فيولا من نومها وهي في منتهى السعادة لم تشعر بأن ماحدث بالأمس كان حقيقة ظلت لوقت تعتقد إنه حلم ومن الصعب تحقيقه ولكنها أيقنت إنه حقيقه وحدث بالفعل لقد صارحها بمشاعره التي طالما أخفاها عنها
وحتى عن نفسه؛ نظرت للساعه المقابله لها بغرفتها وجدت إنها تأخرت على العمل وقفت مسرعه وذهبت إلى الحمام لتستعد خرجت من غرفتها بعد إرتدائها لملابسها بعشوائيه فهي لم تملك الوقت لإختيار ملابسها اليوم نزلت وجدت والدتها تستعد للذهاب لعملها أيضا ألقت عليها التحيه وذهبت مسرعه لتستطيع اللحاق بصفها.
أوه فيولا مرة أخرى تذهبي دون تناول فطورك.
وصلت لصفها مسرعة وعند دخولها رآها
آدم ذهب إليها ليلقي عليها التحية.
أنسه فيولا مرحبا بك.
مرحبا بك سيد أدم؛ أعتذر منك عما حدث بالأمس.
لا داع لذلك فليس لك ذنب.
نعم ولكني لم أتمكن من إستضافتك بسبب قدوم إدوارد.
لا مشكلة أنسة فيولا ولكني كنت أريد أن أسألك شيئا.
حسنا ولكن ليس الأن فأنا صفي قد بدأ ويجب أن أدخل لهم الأن.
حسنا نتقابل بعد إنتهائك من حصصك.
حسنا.
*****************
جلس إدوارد على المائدة وكانت معه لارا
قال لها :إستعدي لارا فيولا ستأتي لنا هي ووالدتها في الغد.
صحيح عمي هل أنت جاد.
نعم غدا العطله وأتفقت معهم على القدوم بها لقضائها معنا.
حسنا سأستعد لذلك فأنا مشتاقه لها كثيرا.
ذهب إدوارد لعمله ودخل مكتبه وجد كريس وليا منتظرينه.
نظر لهم متعجبا من وجودهم بمكتبه منذ الصباح.
ماذا حدث ماالذي أتى بكم الأن.؟
سيد إدوارد أنت طلبت مني أن أبدأ العمل معك من اليوم.
أوه نعم أعذريني ليا لقد نسيت تماما.
لا مشكلة سيد إدوارد.
حسنا كريس إذهب معها لمكتبها وعرفها بمحامي الشركه السيد هاري.
وأخبره إنها ستبدأ عمل معه من اليوم.
حسنا إدوارد؛ هيا بنا ليا.
ذهبوا وتركوا إدوارد يفكر في يوم غد وكيف سيقضي معها اليوم وأخيرا دون تقييد عرف من جاك إنها ذهبت إلى المدرسه أخبره أن يحرسها جيدا وإن رأها مع أي أحد يخبره على الفور.
أنهى عمله بالشركه وذهب إليها لن يستطع أن يمر يومه دون أن يراها.
أنهت صفها ووجدت أدم ينتظرها عند باب المدرسه قالت له؛ هل إنتظرت كثير من الوقت.
لا فيولا لقد إنتهيت للتو من دروسي.
حسنا.
أمم فيولا كنت أريد أن أسألك شيئا.
ماذا أدم؟
لماذا السيد إدوارد يهتم بكِ هكذا...؟
أنا سأخبرك لماذا أهتم بها هكذا.!
إدوارد متى أتيت ؟
أنا منتظرك منذ قليل وعندما رأيتك أتيت إليكي.
أنت تقرأ
العاشق المتملك
Romanceجلست في غرفتها وحيده تتذكر ما حدث عندما التقت به أول مره . كانت تبحث عن عمل ورأت إعلان عن وظيفة معلمة فتقدمت لطلب هذا العمل وذهبت للعنوان المذكور في الإعلان وجدت إنه ليس بيت بل هو قصر كبير شهقت عندما رأت حجمه. طرقت عدة مرات فوق الباب الكبير بعد دخول...
