the storm

1.2K 80 19
                                    



كان نامجون يعبث بأحد الكتب الموضوعه على ارفف مكتبة جين في منزله 

ليدخل جين حاملا كوبين من مشروب الشكلاته الساخنه ليضع احدهما امام نامجون 


ليبتسم متحدثا " يبد انك لا تقراء كثيرا هناك الكثير من الغبار بين هذه الارفف " 

قبل ان يجيبه جين على هاذا التعليق الساخر انطلق رنين هاتفه الذي بجيبه الخلفي  

ليعذر نامجون للذهاب والرد على المكالمه بينمى اكمل الاخر العبث  


مرت دقائق شعر فيها نامجون بالقلق وهو يسمع تلك الهمسات من الغرفه الاخرى , اراد الذهاب و التاكد ان كل شيء بخير لكنه لم يرد يتطفل , لكن انتهي كل هاذا التفكير عند خروج جين من الغرفه , و على وجهه مزيج من الغضب و القلق 

" هل كل شيء بخير ؟ " 

سأله وهو يعلم ان الاجابه ستكون بالنفي  بسبب تغير ملامح وجهه  بهذه الطريقه 

لكنه لم يجيب ضل ينظر الى الدخان المتصاعد من مشروبه 

كره نامجون روؤيته هكذا, تلك الملامح التي اعتلت وجهه , كره عدم قدرته على التصرف بهاذا الموقف 

اي خبر قلب معالم هاذا الملاك , من تجراء ليجعله يشعر بالحزن 

" هل تريد الخروج للسير قليلا " سأله لعله يكون حلا لهمه

توجه الى خزنته ليخرج معطفا سميكا وهو يقول " ستكون الاجواء بارده للغايه , لترتدي شيئا اثقل لكي لا تمرض 

         ارتدى جين معطفه ليسير بجانب نامجون متجهين الى الخارس , و ما جعله اكثر برودا هو ذاك الصمت المقمت  الذي لم يعلم احد سببه 

بعد السير لأكثر من نصف ساعه التفت نامجون ممسكا كتفه ليوقفه عن الحركه , صدم جين ليرفع رائسه ينظر اليه منتظرا تفسيرا لفعلته 

تنهد نامجون قبل البدء بالكلام " لماذا لا تتحدث معي , ماذا حصل ؟ "

كان جين فققط ينظرالى عينيه ,  يفكر اذا كان يريد ان يقول ما اظلم يومه 

لكنه قال بصوت خافت " اظن اني سأعود الى المنزل ... عد انت ايضا , واحذر من الطريق "

لم يسمع رده ليتركه واقفا شار الذهن وهو يرا ظل محبوبه يختفي 

ليعود مطأطا رائسه الى منزله


ينظر نامجون عبر النافذه , يرى الثلج يسقط بكثر كل عدة دقائق  , صوت الهواء البارد يقتحم شقوق الجدران الخشبيه

الققلق ينهش قلبه ورائسه , جدته تلقي عليه نظرات بين حين وأخر , ترا حالته تسوء 


لتقول بعد السأم من رؤيته بهذه الحاله " اعلم انك قلق لماذا لا تذهب و تبقى معه اليله "

عاد الى ذهنه لييقول بسرعه " لا استطيع علي البقاء معك , ان الاجواء خطيره جدا "

قالها ضاما معطفه الى جسده ليكتسب المزيد من الدفء 


" انا لست طفله لفد عشت ليالي كهذه كثيره  وحدي , الان اذهب و تووقف عن مليء الاجواء بكل تلك الشحنات المتوتره "

قالت جملتها واقفه متوجهه الى غرفتها 

تاه نامجون بالنظر الى باب المنزل و باب غرفة جدته 

ليسمع صوتها خارجا من خلف باب غرفتها " توقف عن التفكير و اذهب "


ليضحك بخفه حاملا حذاءه الجلدي الكبير , متوجها الى الخارج 


----------------------------------------------------------------------

                         ----------------------------------------------------------------------------------------

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

                         ----------------------------------------------------------------------------------------

Country boy / في الريف / نامجين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن