♣️
.
.
استيقظ نامجون وهو يفرك عيناه الناعستان على صوت دخول جدته
" ماهو الوقت الان ؟! " قالها وهو مغمض العينان يحارب بقايا النعاس التي اثقلت جفنيه
" يوم ميلاد سعيد عزيزي "
ليبتسم ويفتح عينه ليرى لهيب الشمعه التي اضاء ابتسامتها النقيه
ليرفع جسده ويعتدل في جلوسه
لتجلس بجانبه وتقرب منه كعكة توت العليق
" انها كعكة امي المفضله "
" تمنى امنيه بني "
لينظر الى تراقص الشمعه وهو يفكر بأمنيته
تلمع عيناه وتظهر ابتسامه صغيره على طرف شفتيه عندما اتته تلك الخاطره لينفخ لهيب الشمعه لينتشر دخانها ويتلاشا على مرئا نظريهما
" ماذا تمنيت "
ليضحك " لن تتحقق اذا اخبرتك جدتي "
لتبادله بضحكها " هيا اغتسل وتعال لتأكلها معي "
لتهم بالخروج بقالب الكعك
لينظر الى الباب بشرود لثواني ثم يتوجه الى الحمام
بعد دقائق خرج للجلوس امام جدته التي همت بقطعه له
ليتناولها بشرود وهو يتذكر ذكرياته مع امه في كل لقمه يأكلها
" نامجون "
رفع ليراها تخرج صندوق صغير لتضعه امامه
" لم يكن عليك ان تحضري لي هديه "
وهي مازالت تنظر الى الصندوق " اعتبرها من والدك "
لينظر الى جدته لمده ثم يأخذها ببطء قبل فتحها
ليضحك بخفه " كان يقدس هذه الساعه "
" كان يريدك ان تأخذها "
بداء بتفحص الساعه قليلا محاولا فتحها ، لتتجمع الدموع بعيناه وهو يرى تلك الصوره الصغيره التي قد تلفت مع مرور السنين له
ليقاطع هذه الاجواء صوت طرقات الباب
ليمسح دموعه ويتوجه لفتحه
" جين "
" ااه ، اعتذر على تأخري - ليرى عيناه الحمراوتين - هل انت بخير ؟! "
" لقد وصلت "
قالتها جدته وهي تبعد نامجون وتفتح الباب لتدع جين يدخل
" لقد طلبت منه المجيء ليحتفل معنا "
دون ان ينطق نامجون بأي كلمه دعته يجلس وقدمة له بعض الكعك
ليجلسو ثلاثتهم و يبدائو بتبادل الاحاديث
بعد مده نظر نامجون الى ساعة الحائط
" اه ، على الذهاب الى العمل الان "
لتجيبه جدته بأستغراب " هل سيدعك عمك تعمل بيوم ميلادك "
" لا لقد اعطاني يوم إجازه ، لكني رفضته "
قالها وهو يحمل معطفه ويهم بالخروج مودعا جدته
ليلحق به جين متوجهين الى المزرعه
بداء نامجون عمله اليومي ليذهب جين كعادته و يتأمل الى الورود بجانب شجرة الصنوبر الكبيره
ليستند قليلا و يبعد خصلات شعره التي تطايرة بفعل الهواء ، لتقع عيناه التي كان يختلس بعض النظرات له
ليبتسم بخفه وهو ينظر الى الارض
ولا ينكر شعور الاحراج التي اجتاحه
دقائق لياتي نامجون ويستند الى جانبه
نظر له قليلا ليضحه قليلا ويعود للنظر امامه
" ماالمضحك ؟! " قالها جين وهو يدفع كتفه بخفه
ليرد " لاشيء " وهو مازال ينظر امامه
ليعم الصمت لثواني
ليخرج جين شيء من يده و يمسكه بقبضته
ليلاحظ نامجون " ماهاذا ؟! "
ليتردد للحظه " انه شيء سخيف لا قيمه له كنت سأعطيه لك كهديه لكن لا عليك سوف اقدم لك شيء افضل "
كان سيعيده الى جيبه لكن نامجون امسك يده ليفتحها ليرى تلك القلاده الفضيه ، ليسحبها ، وينظر اليها
" انها حقا لا تساوي شي "
" لانك اعطيتني ايها الان - نظر اليه - انها تساوي الملايين "
ليضحك جين بينما ارتدى الاخر القلاده
" حسنا ان الجو يزداد بروده ، مارايك بالشكولاته الساخنه "
ليبتسم جين بمعنوى الموافقه
ليمسك يداه الصغيرتان الباردتان ، متوجهان لداخل المنزل
..
.
✨🦋✨
* في الادت في مقطع جين يعطي لنامجون قلاده 🥺
.
شكرا
أنت تقرأ
Country boy / في الريف / نامجين
Romanceلقد اتى من ذاك المكان البعيد ليكون محور افكاري ليكون موضوع صفحات كتابي ليكون كل شي بالنسبه إلي 🍂🌱
