استغرب نامجون من رده
" ولماذا في ذالك الوقت تحديدا ؟! "
قالها بأختصار قبل دخوله واغلاق الباب
" لاني احبه "ضل نامجون واقفا بحيره من امره
ليلقي تنهيده دافئه بذاك الجو البارد ليظهر شكلها بالهواء
عائدا إلى منزله
وصل وكانت جدته تجاس على المائده وضوء الشمعه يملئ محيطها وهي تفصل حبوب البازلاء عن التراب والقشرهجدتي - قالها متوجها للجلوس امامها - لايجب عليك السهر لهذا الوقت انه مضر لك
لتظهر ابتسامتها المتعبه وتقول بصوتها الهاديء
" كيف لي ان انام وانت بالخارج لا تعود إلا بهذا الوقت المتأخر "ليبتسم بأسف : اعتذر سأحاول العوده مبكرا
ليعم الصمت المكان لدقائق
ليقول نامجود وهو ينظر لتراقص اقصان الشجر لموسيقى الهواء
" هل تظنين انها ستثلج قريبا "
لتجيبه دون النظر اليه
" ولماذا تتسائل انت تكره البرودة "
ليبتسم " ربما كنت مخطاً بقساوتها وهي اجواء جميله "
لتنظر له : هل هناك شخص اخر يحبها ايضاليعود من سرحانه و ينظر الى ابتسامتها المتملقه كأنها تقول اني كشفت امرك !!
لينكر كلامها ويذهب مسرعا الى غرفته
راميا جسده المنهك على السرير و تلك الابتسامه تلك الافكار التي سكنت مجرة قلبه واحلامه
.
.
.
.
♟️Hello (:
عيدكم مبارك
أنت تقرأ
Country boy / في الريف / نامجين
Romanceلقد اتى من ذاك المكان البعيد ليكون محور افكاري ليكون موضوع صفحات كتابي ليكون كل شي بالنسبه إلي 🍂🌱