متمدد على سريرة وصافن على سقف غرفتة من أكثر من ساعتين الصدمة الي خلتة ينسى كل افكارة وينسجن بغرفة كل ركن بيها الكلمات والصور إلي شافهن اليوم
صوت هاتفة يرن يخلي يرمش ويرجع للواقع باوع للمتصل ومثل ماتوقع كان احمد
ما كان يريد يرد لأن عقلة غائب وكلماتة ضايعة بهاللحظة بس ما گدر يخلي يقلق اكثر اخذ نفس عميق ورد على المكالمة
"اياد بس احجيلي شبيك شنو صار وياك" تكلم أحمد بسرعة قبل ما اياد ينطق
"احمد اذا صار الية شي أريدك تدير بالك على امي وابوية لاتعوفهم" گالها اياد بنبرة ضعيفة وخفوت
"شي مثل شنو شتقصد" رد أحمد ب استفهام والرعب والخوف سرى بجسمة ما مستعد لصدمة ثانية
قبل لا يجاوبة اياد سمع صوت الباب ينطرق بقوة وسرعة حس ب أطرافة ارتخت والبرودة انتشرت ب عظامة لدرجة حس نفسة غائب عن الوعي بس تمالك نفسة وحاول يرجع شوية من قوتة و شجاعتة
"ديربالك تفتش وراية وتحاول تعرف اني وين ولا تنسى الي وصيتك عليه" تكلم اياد بسرعة لأحمد الي كان بعدة على اتصال ويا غلقة بدون ما ينطي مجال لأحمد للرد
نزلت بخطوات مرتجفة للباب الي كانت امة فاتحتة وتتكلم مع أكثر من شخص بسبب الأصوات الهواية اللي موجودة
"يمة منو على الباب" سؤالة كان غير مفيد ولا مهم لأن هو اصلا يعرف اجابتة
"ماعرف يوم ثنين جايين عليك يگولون زملائة بالجامعة" تكلمت الام وهي تتنحى عن الباب مخلية ابنهة يواجه شابين طوال القامة وبنية ضخمة نوعا ما
"يلا اياد تأخرنا" تلكم الي بشرتة شاحبة بشدة وبنفس الوقت وخر شوية من السترة الي لابسهة مظهر سلاحة الي خلة عيون اياد تتوسع وبلع ريقة بتوتر ______________________ *في مكان آخر*
دخلت للمكتب بخطوات هادئة ورزينة وگفت گدام رجل بالاربعين من عمرة البرود كان طاغي على ملامح وجهة وعدهم الاهتمام بالمقابل واضح
"اذا تريد شغلتك تكمل صح بدون أخطاء ف اتركني اتصرف براحتي مو كل شوية داز وراية واحد يراقبني" تكلمت *سمر* وهي تتوجه بخطواتها للكرسي الموجود خلف المكتب تقترب من الي كان جالس هناك
"هاي لو عندي ثقة بيج كان خليتج تتصرفين براحتج بس تدرين انتي مو محل ثقة" تكلم الرجل الاربعيني الي كان الشيب طاغي على شعرة
تنهدت سمر بصوت عالي وابتعدت عنة " انت تدري اني وي منو دا اتعامل؟ يعني أقل حركة تثير الشك راسي يطير" صاحت بصوت حاد
"أني ما جبرتج على شي انتي عندج غرض يمي ولازم الة مقابل والمقابل هذا هو *روح اخيل* ____________________ *في ضواحي كركوك*
ايدينة ورجلينة متكتفة بكرسي حديد وعيونة ملفوفات بقماش اسود من اول ما طلع من البيت إلى أن وصل
گلبة يدگ بشكل قوي لدرجة يحسة راح يكسر قفصة الصدري
صوت فتح الباب خلى اياد يرفع راسة بفزع ويلتفت لمصدر الصوت
يسمع صوت حديدة تنجر على الأرض وتنوضع گدامة
حل الصمت مرا ثانية كل الي يسمعة مجرد صوت أنفاس هادئة يحسها قريبة من وجهة والهوا الخفيف الي كان يضرب وجنتة يحسة عاصفة اعصار
"الفضول طريق من طرق هلاك الإنسان تدري؟" گال بصوتة الخشن وواضح الغضب عليه
"مو بس الفضول الي يموت ممكن رصاصة من تاجر مخدرات واسلحة تقتل انسان" گالها وهو يباوع بعيون الي گدامة كأن الخوف ما يمسة بس الواقع هو أن داخلة مرعوب ومرتعد من الرهبة
"عاجبك تصير مثل اخوك يعني؟ماتوقعت بيوم ممكن احد طلابي وخاصتا انت ينحط بين ادية" تكلم الملقب ب آخيل وهو يمرر أطراف اصابعة على رقبة اياد
" رگبتك حلوة... حيل عاجبني اگصها" ابتسم بخبث وابعد اصابعة عن حنجرة اياد والتفت للباب الخلفة وصاح بصوت عالي
