إنتهت السنة الدراسية و أتى فصل الصيف حيث أمضيته و أنا أشاهد الأنمي مثل كونان ، another ، حفل الجثث ، كيزنايفر ... فأنا أوتكو و أتعلم اللغة اليابانية و كان هدفي هو الدراسة في اليابان و إنتاج الأنمي .أغسطس 2019
ها نحن في الطائرة متجهين نحو مصر و تحديدا القاهره حيث تسكن خالتي . كانت هذه المرة الثانية التي أسافر فيها ، في المرة الأولى سافرنا إلى تركيا . إنتقلت خالتي من بلادنا إلى مصر لأسباب عمل زوجها في بداية السنة و أتينا لزيارتها ... كان بلاد رائعة جدا تميزت بنظافة شوارعها و جمال مبانيها و طيبة أهلها .
مكثنا هناك لمدة شهر ثم عدنا إلى بلادنا ...15 سبتمبر 2019
اليوم هو العودة المدرسية ، لقد مر الوقت بسرعة و هذه هي سنتي الأخيرة في المدرسة الإعدادية فلقد أصبحت في الصف التاسع ...23 سبتمبر 2019
ككل يوم ثلاثاء، أستيقظ باكرا و أذهب للدراسة و أعود في المساء . بعد العشاء نمت ... لكن حلمت حلما غريبا ، لم يكن مخيفا و لكن شعرت بكمية كبيرة من الحزن و الطاقة السلبية ؛ حلم أني حامل و بيدي رضيعة جميله و كنت أشعر بالحزن الشديد .25 سبتمبر 2019
ذهبت للمدرسة ، درست ، مارست الرياضة و في المساء عدت و إستحممت و بحثت عن تفسير هذا الحلم . كانت النتيجة أن الحمل للفتاة العذراء ليس مؤشر جيد و هذا أقلقني كثيرا ، خاصة أن جدة أمي قد سقطت و تكسر ضهرها في ذلك اليوم كما قال الطبيب أنها لن تعيش طويلا . ليست من عادتي أن أفسر أحلامي ، لكن هذه المرة كانت بسبب أن ذلك الكابوس لم يفارق تفكيري طوال اليوم .26 سبتمبر 2019
كنت في المدرسة على الساعة الثامنة صباحا و مارسنا الرياضة ، أنا كسولة جدا و أكره الرياضة لكن لا أعلم ماذا حدث لي في ذلك اليوم حتى أصبحت أتمتع بنشاط و حيوية حتى الأستاذة لاحظت ذالك فقد فاز فريقي بفضلي ... لقد ذُهِلَ الجميع فقد كانت بمثابة معجزة لأني دائما ما أكون في مقاعد الإحتياط .
بعد قضاء يوم ممل عدت للمنزل فتحت التلفاز و بدأت بأكل بعد التوست 🥪 بعد ساعة تقريباً حوالي 4:45 ، كان لدي إختبار شفاهي في مادة الفرنسية غدا لذا كنت قاصدة غرفتي لكي أبدأ بالحفظ . في الحقيقة لم تكن لدي الرغبة بفعل ذلك لكن ماذا عساي أن أفعل ... على كل حال عندما كنت ذاهبة للغرفة نادتني أمي و طلبت مني شراء بعض الخضار . طبعاً لم أعترض لأني وجدت سببا لكي لا أدرس في تلك اللحظة ... دقائق حتى عدت و لا أعلم مالذي ينتظرني ... ها أصعد درج العمارة لأسمع صراخ أمي ، لم أبالي لأني ضننتها تصرخ على أختي الصغيرة ... لكن عندما وقفت أمام الباب تافجأت لقد كانت تبكي و تصرخ و هي تتكلم في الهاتف . تسارعت دقات قلبي و علمت أن جدتها ماتت .
طرقت الباب بقوة و عندما فتحت لي الباب كانت الصدمة الحقيقة .
(و الله و أنا عم ٱكتب راسي بدأ يوجعني و قلبي صار ينبض بسرعة بسبب هذه الذكريات الحزينه 😥😵😫. )
كانت أمي تصرخ و تبكي و تقول :" جدكي مات "
توقف بي الزمان للحظات ، كيف جدي؟ مات ؟ هه يال المسخرة ضننته مقلبا في تلك اللحظة . إتصلت أمي بأبي و أخبرته بذلك ، سألتها :" من قال لكي أنه مات ؟ ربما مقلبا "
أمي : " إتصل خالكي و قال أنهم و جدوه يابسا في غرفته "
أنا : " و من قال لهم أنه مات ربما شرب دواء جعله في تلك الحالة ، هناك دواء إذا شربته تصبح باردا و يابسا كالموتى "
خرجت مسرعة باحثة عن أختي التي تعود من المدرسة الأن لكي أخبرها أن جدي فارق الحياة مع أنني لست مقتنعة بذلك الخبر و مع ذلك عيناي لم تكفا عن ذرف الدموع طوال الطريق وجدت أن أبي قد أتى بالفعل مع أختي بالسيارة و علامات الصدمة واضحة على وجهه و أختي الحائرة التي لم يخبرها أحدا بما حدث فقد قال لها أبي : " جدك حدث له شئ "My sister pov
( يعني أختي هي التي ستتكلم )
خرجت من المدرسة فوجدت أبي ينتظرني داخل السيارة كان وجهه شاحبا و صوته مرتجف بعد صعودي للسيارة بدقائق قليلة كسر الصمت قائلا :" أ... في الحقيقة ، جدك حدث له شيء "
"ماذا تقصد؟؟ " سألته
لم يرد و إذا بها أختي الكبرى تجري و تصرخ و تبكي في الشارع .
أوقف أبي السيارة و فتحت باب السيارة و سمعتها تصرخ " جدي مات"
أنت تقرأ
قِصَّةُ آرْمِي
Short Storyكيف كانت بدايتي مع بي تي أس ؟ كيف تعرفت على بي تي أس و كيف أصبحت حياتي بعد ذلك . ملاحظة ؛ القصة حقيقية و أنا من عشت أحداثها