البارت الثاني

988 64 34
                                    

عقد الاب حاجبيه ثم اقترب من ولده ليتسأل عن معنى كلمات ذالك اللورد الثري

*عذرا سيدي مالذي تقصده بكلامك ??

ابتسم اللورد لينهض من كرسيه متوجها نحو بائع القماش الذي بدت عليه ملامح التساؤل ليضع يده على كتفه ثم يتكلم بجديه

*حسنا اولا ساخبرك من انا وبعدها ساعرض عليك اتفاقا تستطيع ان ترفضه او تقبله فالامر يعود لك ولطفلك بالنهايه *

انا بارك تشانيول وذالك هوه اخي نحن كاتبان مشهوران على مستوى البلد باكمله
لقد عشنا باماكن ومدن مختلفه حتى اننا سافرنا خارج البلاد باحثين عن الالهام لكن الامر اصبح متعبا قليلا لذالك قررنا ان نعود الى مسقط رئسنا لنعيش بضعه سنوات هنا قبل ان نكمل مسيرتنا

*اما عن عرضي لك فهوه ان اجعل ولدك يعمل كمساعد لنا لقد شدني  شغفه بالقراءه والتعلم حسنا يوجد القليل من الناس مثله يمكنني ان اصنع له مهنه تناسب شغفه الكبير! فبهذا ستتخلص انت من امر تسلله للمكتبه وبذات الوقت سيكون هوه في جنته الخاصه *

اعتلت تلك الابتسامه الجميله وجه سيهون ليقترب من والده هامسا له

* ابي ما رايك ان نوافق على ذالك لقد اعجبتني الفكره ساعمل لديهم في شئ اجيده بدل تعلم كيفيه البيع والتجاره بالقماش فبكل الاحوال انا لا اريد ان اكون بائع قماش بالنهايه!

قلب عينيه لياخذ نفسا عميقا ثم يستدير متوجها نحو بوابه المكتبه "حسنا افعل ما تريد لكن لا تفتعل المشاكل لقد سئمت منك" انهى حديثه ليخرج من المكتبه تاركا صغيره مع اللوردان

ابتسم اللورد تشانيول ليمد يده نحو سيهون طالبا منه التمسك بها لياخذه نحو مكان عمله وبيته الجديد او لنقل نحو حياته الجديده

امسك سيهون بيده قليلا ليسحبها قليلا مقتربا اكثر من ذالك اللورد ليهمس له

"هل يمكنني الذهاب الى منزلي لاحظار بعض الملابس لي وايضا بعض من حاجياتي "

"حسنا ولكن لا تتاخر فنحن لن ننتظر طويلا حسنا "

"حسنا اجاب ليتحرك بخطوات سريعه متوجها نحو منزله لاحظار بعض الملابس بالاضافه الى حاجياته المفضله "

ماذا هل انت جاد فيما قلته لذالك الصغير ??هل انت فعلا ستاخذه معنا الى القصر ?? تكلم اللورد كاي بينما ينهض متوجها نحو بوابه المكتبه لينادي على سائق العربه

"ماذا هل ستعترض على ذالك الشئ ??اجاب تشان بينما يلحق به "

"ليس وكان اعتراضي سيغير رايك ? ولكن بحقك لا تقل لي بانك ستاخذه لذالك السبب ?

الشغفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن