البارت العاشر

1K 54 23
                                    


استيقظ ذالك الفتى ليجد نفسه وسط
دوامه الافكار تلك التي سيطرت عليه بعد كلام اللورد في الامس

تقلب الى الجانبين ثم رفع راسه قليلا لينظر الى عقارب الساعه المعلقه على جدار غرفته ليجد انها تشير الى السادسه صباحا

تنهد بعدما تذكر انها المرة الثالثه التي يستيقظ فيها هذه الليله لنفس السبب

"حسنا لنحسم الامر! لقد اصابني الصداع بسبب هذا "

اخذ نفسا عميقا ليبعد الغطاء عنه
ناهضا من فراشه ثم يذهب للحمام ليغتسل منتظرا استيقاضهم

انهى حمامه السريع ليضع منشفتا فوق راسه ثم سار في الممرات متجها نحو الخارج ليستنشق بعض الهواء

ليمر بطريقه على مكتب تشان الذي كان في نهايه الممر قبل باب الخروج

صوت خفيف صادر من ذالك المكتب جعل ذالك الشاب يوقف حركته ليغير مسيرته متجها نحو المكتب

"ايمكن ان يكون احدهم فالداخل ??"

قالها في نفسه بينما فتح باب الغرفه ماداً راسه الى الداخل لينظر نحو ذالك المكتب الذي اكتشف ان اللورد قد كان جالسا فيه فعلا

ابتسم ليفتح الباب اكثر داخلا بكامل جسده نحو الداخل
"لم انت مستيقظ في هذه الساعه من الصباح "

قالها الاصغر متوجها نحوه

"في الواقع لم احظ بنوم عميق لذا اتيت الى هنا قبل ساعتين "
اجاب اللورد بينما يسحب الدرج ليضع تلك الصوره التي كانت في يده فيه

"همم اذن ما هذه الصوره التي كانت في يدك "
تحرك بسرعه ليمسكها قبل ان يقفل،الاكبر الدرج

امسكها لينظر اليها مطولا ثم نظر نحو الاكبر ليشير نحو الفتى الاطول
في يسار الصوره هذا انت اليس كذالك??

ابتسم الاكبر،ليومئ له بايجاب
"حسنا وهذا الفتى الاسمر هو كاي في صغره! "

ضيق عينيه بينما ينظر لتلك الفتاة الصغيره التي ترتدي ذالك الثوب الازرق تتوسطهما

رفع راسه ليكمل
"اذن من هذه الفتاة فالوسط "
اكمل جملته لياتي الى جانب الاكبر

همهم اللورد ليجيب
"انها ماريا "

"اوه ماريا "
صمت ليركز اكثر على ما ترتديه ليصرخ في نفسه

الشغفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن