بعد الاسراع ، تمكنت إيفلين من فتح المقهى في الوقت المناسب ،تنهدت قليلاً لم تكن إيفلين هي المالك الأول لهذا المقهى في البداية عملت كموظفة ولكن قبل ثلاث سنوات انتقل المالك السابق على عجل واشترت هذا المقهى بسعر جيد لقد مر عدد كبير من السنوات منذ أن انتقلت إلى بلدة أنيت ، كانت حياتها هنا هادئة إلى حد ما ، وبدا لها أن الأوقات الصعبة في الماضي كانت بمثابة حلم
في الواقع حدثت الكثير من الأشياء أثناء تربيتي لبيبي فعندما أنجبت بيانكا ، كانت إيفلين على وشك الموت أثناء الولادة ، لكن من المحتمل ألا تنسى شعور احتضان طفل صغير و دافى بين ذراعيها قبلت جبين طفلتها و قالت :"من اجلك استطيع فعل أي شيء" وقد عاشت إيفلين على هذا الوعد لسبع سنوات ، كان هناك فرق كبير بين العيش بمفردها ورعاية طفل ، فإذا أرادت أن تطعم طفلتها وتكسوها جيدًا ، فإنها لا تزال تفتقر إلى الوسائل ، حتى لو عملت حتى كسر ظهرها حتى أنها لم تلمس الأموال التي تلقتها من جدة الدوق
كان المال هو السبيل الوحيد لضمان حياة مريحة لبيانكا المولودة في أسرة فقيرة ، عرفت إيفلين كيف يمكن أن يكون المال نافعا ، وأرادت تربية ابنتها حتى تكون مستقيمة ويمكنها أن تختار مستقبلها
" آه يا إلهي" خرجت إيفلين من أفكارها لقد كانت في حالة ذهول لفترة طويلة. هرعت إلى الباب وغيرت النقش عليه إلى "مفتوح" بعد فترة انفتح الباب على صوت الجرس قالت إيفلين وهي تبتسم بسعادة"مرحبا" كان أول زبون في ذلك اليوم السيدة تيلدا ، التي كانت تدير مكتبة صغيرة في الجوار فقبل فتح المحل فنها تتوقف كل صباح لتحتسي بعضا من القهوة لتساعدها على التنشطالسيدة تيلدا:"صباح الخير سيدة مارتينيز"(مارتينيز كنية ايفلين)
ايفلين:"صباح الخير"
السيدة تيلدا:"اريد فنجان القهوة المعتاد"حنت ايفلين رأسها و استدارت لتحضره و شيئاً فشيئا بدأت رائحة القهوة الغنية بالانتشار في أرجاء المقهى
السيدة تيلدا:"القهوة هنا دائما ذات مذاق مذهل" ابتسمت و هي تحدق في الفنجان
ايفلين:"اوه هذا من ذوقك سيدة تيلدا"
سيدة تيلدا:" اوه ليس عليك أن تكوني بهذا التواضع لقد زرت اغلب مقاهي البلدة و لكن يضل هذا مكاني المفضل"
ابتسمت ايفلين, انيت كانت بلدة صغيرة بحيث تستطيع عد المقاهي التي فيها بكف اليد مما كان من السهل المقارنة بينها
في انتظار القهوة قالت السيدة تيلدا:"اوه هل بوسعك اعطائي بعض البسكويت ذاك باللوز"
ايفلين:"بالطبع"
و بعد مدة أحضرت ايفلين فنجان القهوة مع بسكويت اللوز
التقطت السيدة تيلدا قطعة بسكويت و قسمتها لنصفين ثم وضعت نصفا في فمها و شربت القهوة الطعم الممتزج الحلو كان مميزا الغاية و أضافت:" القهوة الدافئة لذيذة حقا انا البسكويت يذوب في الفم " انقلبت نظرات السيدة تيلدا لايفلين كالمفترس الذي يرصد فريسته
السيدة تيلدا:"اتمنى ان تقابلي في يوم ما شخصا محترما ليكون زوجا لك"
![](https://img.wattpad.com/cover/245874830-288-k146008.jpg)
أنت تقرأ
اخفيت ابنة الدوق
Romanceالنبيلة فائقة الجمال: "ايفيلين" و الدوق الاعظم للامبراطورية:"ايسلاي" علاقة لم يكن من المقرر لها أن تدوم بعد مدة هربت "ايفيلين" حاملة بطفلهما مرت سبع سنوات و التقى الدوق اخيرا بمحبوبته