للكاتبه فاطمه نعيم
فتاه تجد كتابا غريب يجذبها شكله بقوه كبيره حتى تأخذه معها للبيت وفي ليله ماطره وسط اصوات الرعد والصواعق يختفي القمر وتتلبد السماء بلون كسواد قلبه
يحاوطها الظلام من كل جهه وفجأه ......!!؟؟
كلاوس كان يشعر بالالم قليلا وكأنه كان ينتظر غير ردة الفعل تلك !!
لقد اصبح هادئا فجأه لم يفتعل اي مشكله مع اي احد منذ ٣ ايام وايضا لم يذهب لكارولين ولكنه كان مركزا كل تفكيره بريبيكا فقط
ريبيكا في الجهه الاخرى كانت تتفادى ان يتكلم معهاكلما اقترب منها ركضت لتكلم كارولين سام قد عجز عن التكلم معها كان ذلك صعبا على ريبيكا ايضا فهو حقا رجل طيب كان الامر برمته مزعجا ان يتبادلا النضرات بدون التكلم معا او السير معا
كارولين.... هي ريبيكا مابك؟؟ ارحمي المسكين لقد تعب من الركض وراءك هكذا؟؟ ريبيكا.... الامر ليس بيدي كارولين كلاوس سيقتله ان علم انني كلمته كارولين ... من اين سيعلم لاتكوني غبيه اذهبي وتكلمي معه لاعليكي ريبيكا... هل تعتقدين ذلك كارولين... هيااا اذهبي ريبيكا اعطتها كارولين دفعه كي تتكلم مع سام سارت ريبيكا بخطوات متردده الى ان وصلت تقريبا لسام حيث كان يحدق بها ولكنها تراجعت واستدارت بسرعه سام... ريبيكا لما تتجاهليني؟؟ ريبيكا وهي تلتفت بوجهها بعيدا عنه ريبيكا... انا لست اتجاهلك ارجو ان تعذرني لقد كنت فقط ولكن ريبيكا تنتبه بأن كلاوس كان جالسا على احد مقاعد الكافتيريا لقد لوح لها بيديه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
المنظر قد جعل ريبيكا ترتجف خوفا منه ومن ما سيفعله بسام المسكين الذي لا ذنب له سوى انه احب ريبيكا لقد كانت دموع ريبيكا تشرح مدى فضاعة الموقف بالنسبه لها هي تعلم ان كلاوس شديد العقاب خاصه ان حذر قبل ذلك
ركضت ريبيكا بحيره خارج الجامعه لتلحق بها كارولين بعد ان رمقت كلاوس بنضره كره كارولين... ريبيكا ريبيكا توقفي لا تركضي هكذا ريبيكا تتوقف وهي تعلم ان سام سيلقى عقابه اليوم ريبيكا.... كارولين ماذا افعل اخبريني انا حقا لم اقصد جعل سام يتأذى انا خائفه عليه حقا
كارولين... اهدأي ليس متوحش لهذه الدرجه يعلم انك تحبيه لن يكسر قلبك انا متأكده ريبيكا.... اتمنى هذا حقا كارولين
بعد ان خطى سام خطواته المتكاسله خارج الجامعه كان اخر من خرج من الجامعه شعر بأن هناك احد يتتبعه كان الجو مضلم قليلا لذلك يصعب التركيز بالرؤيه استمر سام المتعب بالسير ولكنه لمح شيئا ركض امامه يمين مره اخرى يسار من خلفه ليلتفت بسرعه ولكنه يلمح نفس الشكل يمر من خلف رأسه سام.. من هناك ؟؟ ليلتفت فيجد كلاوس كان يبدو مرعبا فهو متحول تماما لمصاص دماء عينان حمراوتان ووجه شاحب واسنان طويله..... فزع سام كثيرا من منظر كلاوس ليركض بالاتجاه الاخر حيث مرآب السيارات واختبئ خلف سيارة كلاوس... هههه اخرج ياصغير لن اؤذيك كثيرا سوف تكون مجرد عضه كان سام يجهل امر كلاوس او انه مصاص دماء لينقض عليه كلاوس خارجا له من خلف السياره فيسقطه ارضا خرج كلاوس من المرآب لم يرعي اهتمام لقلب ريبيكا او مشاعرها
