في احدى ولايات امريكا الغنيه في العصر الحديث، كثرت فيها الجرائم البشعه والعصابات العنيفه، عشت هناك.
ادعى مارتن فيرو، اعيش وحدي في شقه بعيده قليلا عن العصابات والمشاكل، وبما اني اعيش وحيدا ذلك لا يعني اني وحيدا حقا مثلما تعتقدون، فاني املك صديقا احمقا يدعى كيڤن، يزورني كل يوم بلا توقف، احيانا افكر بخنقه يوما من الايام من غباوته وتصرفاته التي ليس لها داعي بتاتا، لكن ماذا افعل؟ حسنا دعونا من ذلك.
انني في السابعه والعشرين من عمري واعمل في حانه للكحول كنادل، وكما تعرفون الحانات دائما مليئه بزبناء قذرون ومن عصابه الى عصابه، ومشاجرات 24 ساعه تدوم ولا تنتهي من قبل افراد عصابه الى عصابه اخرى. افكر بالاستقاله لكن الامر ليس بيدي فان هذه الوظيفه الاخيره التي قُبلت لاعمل فيها، واني كسول جدا لابحث عن اخرى.
اما عن صديقي الابله كيڤن، ليست له وظيفه محدده، كل أسبوع يأتي بوظيفه اخرى، لا اعرف كيف يفعل ذلك، لكنه نكته كبيره هذا الرجل. مره من المرات دعاني الي مرقص ليريني وظيفته الجديدة التي يريد جعلها مفاجأه لي، حين وصلت الى المرقص وجدت ان وظيفته كانت كراقص عاري... طبعا لم تستمر الوظيفه عنده سوى يومين وغيرها باخرى.
﴾
اشرقت الشمس وبدأ ضوئها المشع بالمرور من نافذتي لازعاجي من نومي الغالي علي. غطيت وجهي بيدي من الاشعه الشريره، لم يستمر الوضع الا وصوت الجرس بدا بازعاجي.
"من ذا الذي يأتي في هذا الوقت المبكر جدا؟!" قلت بانزعاج.
قمت من الفراش بكسل شديد واتجهت ماشيا كالزومبي الى باب المدخل حتى فتحته.
"اهلااااا وصباح الخير ياصاحبي العزيز على قلبي، كيف حالك؟ بخير؟ كيف حالي؟ حتى انا بخير لا داعي بان تقلق علي اعرف انك تهتم بصحتي وكل شي ول-" يا الهي ساعدني انه كيڤن الغثيث..
"يااا ايها الانسان الغبي!! يااا ايها البشري النذل! الا يمكنك ان تخفض صوتك في هذا الصباح التعيس!!!؟" قاطعت الاحمق بصراخي.
"ح-حسنا ولكنك ا-انت الذي يصرخ حاليا.. لا داعي للغضب..........." قال كيڤن بصوت منخفض الى ان انخفض اكثر في المقطع الاخير.
تنهدت بصوت مرتفع وقلت بهدوء ناسيا الموقف الذي حدث للتو:
"ماذا تريد؟"
"هناك شيء اريد ان اناقشه معك-"
"في هذا الصباح؟؟!" صرخت غاضبا.
"يا رجل اخفض صوتك لا احد يصرخ في هذا الصباح التعيس هنا......" قال كيڤن بصوت منخفض.
"حسنا، ادخل ولا تلمس اي شيء من ممتلكاتي، يكفي تلفازي الذي حطمته الاسبوع الماضي بجهاز الويي خاصتي هذا!"
أنت تقرأ
مارتن
Actionصديقان تورطا في عصابه خطيرة جدا ويحاولان في الخروج منها, لكن مع الاحداث أشياء غريبه بدأت تحدث لهم. اكتشفوا القصه إذا اعجبكم الوصف.