Chapter 2

175 5 4
                                    

"اه منك! حسنا على اية حال، ما رأيك بالانظمام الى...... العصابه معي؟" قال كيڤن بارتباك.

"ماذا قلت؟" قلت بنبره غاضبه.

"انتظر ، لطالما حلمت بتغيير عملك، لماذا لا تنتهز هذه الفرصه وتصبح فرد من العصابه؟ افضل من ان تذل من قبل عصابات اخرى." حاول كيڤن اقناعي بفكرته. فكرت في الامر قليلا إلا وبدأت اتقبل الفكره. كلامه صحيح اريد تغيير عملي، لكن ان اصبح عضو من عصابه امر خطير جدا، لكنه شي مشوق حقا ويستحق ان اغامر فيه…

"اتعرف ماذا، فكرتك هذه لا بأس بها ولكن لما كل هذا التعب،" قمت من مكاني واتجهت الى الخزانه واخرجت منها كاميرا، "هذه الكاميرا، اتعرف ماذا سأفعل بها? نعم سوف اتجسس على العصابه التي تورطت بها وألتقط صور لهم كدليل للشرطه. " اكملت حديثي.

"ولكن كيف ستفعل ذلك?"

"ببساطه اخبرني عن وجهتهم وسأتسلل من اي مبنى مجاور لهم وسالتقط الصور من النافذه واسلمها لقسم الشرطه."

"حسنا. حظا موفقا لك ياصديقي."

"اتسخر مني؟"

"ليس حقا." قال كيڤن.

حدقت في السقف ممددا ساقاي. لما لا اصبح فرد من العصابه؟ لكن لن استطيع ان اخرج منها.. ايا كان اريد حياه جديده مليئه بالمخاطره والمرح! حسنا قررت سانظم الى العصابه!

"اتعرف ماذا يا كيفن. غيرت رأيي اريد الانضمام!"

"من انت؟ هل انت مارتن الذي اعرفه؟ او انت مصاب بالحمى؟!" قال كيڤن وهو قائما من مكانه ليصل ويضع يده على جبيني. قبل ان يضعها امسكت بيده وزررتها بقوه.

"ابعد يدك القذره عني والا كسرتها وقطعتها واطعمتها للكلاب الجائعه." قلت ببرود شديد مع اضافه ابتسامه مزيفه وعينان ثاقبتان. ابتعد كيڤن عني ورجع بالجلوس في مكانه.

"حسنا تبدو جاداً في الموضوع. ما رأيك بالذهاب للانضمام الآن؟"

"حسنا! هيا بنا الى حياة الاجرام." قلت بنبرة حماسيه.

-

وصلنا انا وكيڤن الى مقر اسوء عصابه سوف انضم لها الآن، واترك حياتي المهنيه كنادل. ساصبح رجل عصباتات، ربما حتى رئيسها اذا كانت هناك ترقيه في الحياة الاجراميه... حسنا لا اظن ذلك.

كان عند البوابه حارسان ضخمان وكليهما يحملان السلاح. بلعت ريقي بشده من الخوف والحماس. لا ادري لماذا انا خائف اذا كنت ساصبح واحدا منهم.. على اي حال, تمكنا من عبور البوابه بالطبع مع مرافقه أحد من الحراس. حين وصلنا إلى غرفه رئيس العصابة بدأت بالقلق الشديد. حاولت أن أتصرف بطبيعتي وبالكاد نجحت تقريبا. تمعنت في المكان قليلا حتى التقت عيني بعين رئيس العصابه. انفجعت قليلا لكن امسكت بنفسي.

"من أنت يا هذا؟! وما أتى بك إلى هنا؟!" قال الرئيس. بدأت بالتعرق بشده. لم اعرف ماذا افعل لكن كيفن انقذني في النهاية.

"اسمه مارتن فيرو, صديقي منذ الطفوله, يريد الانضمام إلى العصابة. أرجو بأن توافق على ذلك, "جيف"." قال كيفن.

واااه لم أكن أعرف أن بإمكانه التصرف بكل رسميه, كل الذي أعرفه أنه رجل أحمق. على أية حال, بدأ الرئيس بالتمعن في شكلي من فوق إلى تحت. اقترب أكثر من وجهي وحدق في عيناي كانه سيقتلع روحي بمجرد النظر لها. حاولت بأن امسك نفسي وأن لا ارتعش من الخوف. أبتسم رئيس العصابة ابتسامه شريره وضرب رأسه برأسي بقوه شديده لدرجه إني بدأت بالنزيف. سقطتُ على ركبتاي ومسكت رأسي بيداي من الألم. ضحك الرئيس ضحكه ساديه جعلتني ارتعش من الخوف.

"إني اقبل بك يا هذا! مع إني لا أعرفك لكنك أعجبتني! مرحبا بك في بيتك الجديد," قال رئيس العصابة وهو يصرخ بحماس, "وفقط لأني لا أحب بان أٌدعا ب "يا سيدي الرئيس" أريدك أن تدعوني ب "جيف" كبقية الذين قريبا-سيصبحون-اصحابك في المقر!"

وقفتُ وانا محاولا بأن أحافظ على توازني من شده الألم. لماذا ورطتُ نفسي في عصابه كهذه؟! لماذا يجب أن أتخذ قرارات كريهة مثل كيفن... تنهدت بصوت منخض وأنا اشتم العلماء والمخترعين بعدم اختراعهم لآلة زمن.

-

بعدما انتهيت من المقابلة, طلب منا الرئيس بالغروب عن وجهه.. ياله من رئيس. بعدما غربنا عن وجهه كان هناك رجلان متجهان إلى طريق باب غرفة  الرئيس نفسها للدخول; بما يتضح بي انهما جديدان على العصابة, حسب من الذي قاله كيفن. لا يبدوان بأنهما متوترين أو خائفين ابدا. بدأت أشعر بالغيرة من شجاعتهما.. لكن على أية حال! لقد تجاوزت المقابله وقُبلت فلا داعي للغيرة الأن.

"رئيسك هذا "جيف.." قلت وأنا افرك رأسي بقطعة من القماش, "سافل...!" قلت وأنا خافضا صوتي. ضحك كيفن وضرب كتفي بقوة. طبعا أنا كوني إنسان عادل رددت الضربة بنفس القوة ويمكن حتى 10 مرات أقوى. وطبعا كيفن كونه إنسان أحمق لا يعرف شي عن العدل- أنتظر أنا صحيح إنسان عادل لكن صحيح اني رددت الضربة بواحدة أقوى ولكن ذلك كان من شده غضبي فهل تعتبر الضربة عادله..؟ لا يهم! وطبعا رددت الضربة للمره الثانيه وحينما حاول كيفن بردها بثالثه أمسكت بيده اليمنى بقوة لمنعه عن ضربي لكنه توقف ساكنا لمده قصيره واعطاني نظره ممله وصفعني بيده اليسرى... حسنا كيفن يستحق نقطه لاستخدام عقله وصفعي باليسرى. يالها من صفعة عظيمة غير متوقعة...

افلتُّ بيد كيفن ووضعت يدي على خدي وأنا هازِزاً برأسي. ضحك كيفن ضحكه خفيفه حتى ارتفعت إلى واحده هستيرية كأنه مريض نفسي.

"اهاها-ه-ا *كحة* *كحة* ههااهاهاا ياااه يا لها من لحظه جميلة.." قال وهو يحاول التوقف عن الضحك وبالفعل توقف. أستنشق الهواء بعمق وزفر بانسجام وابتسم بابستامه مشرقة كالشمس. رددتها بابتسامه وهذا طبعي كإنسان عادل. اظن ان حياة الإجرام لن تكون بهذا السوء.. لا؟

_____________________________________________
وهذا هو الشابتر الثاني مخلص. أتمنى يعجبكم. ولا تنسون تسوون تصويت, كومنت أو نشر.. طبعا هذا إذا تبون مع أن أتمنى تسوون يااخي والله بالله عليكم سوو لا تذلوني بكمنت علا الاقل!! ://////

مارتنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن