📝 مقدمة 📝

325 11 5
                                    

مرحبا لكل من حب يقراء روايتي الثانية......
هاي رواية عكس روايتي الأولى حيث احداثها خالية من الخوارق تماما..... لكن احداثها مشوقة وجميلة وفريدة ويمنع سرقة الفكره......
بالطبع احب احط ملاحظة انو اغلب أحداث القصة والشخصيات ومكانتها خيالية وليست حقيقية.....
وسوف تجري أحداث القصة ببريطانيا......

واذا في أخطاء الرجاء اخباري بها.......
وبس واستمتعوا....... 🤩 🤩 😊





في شهر نيسان من سنة 2050
حيث القمر بدرًا يتوسط السماء...... كانت ليلة بدون نجوم وبالاحرى ليلة حزينة كئيبة على تلك الفتاة التى تبلغ من العمر خمس سنوات.......

وفي تلك الغابة ذات الأشجار العالية والتي حجبة ضوء القمر... كان هناك شخصان يجريان مع طفلة صغيرة....... التف الشخصان حول شجرة عملاقة ليقفا ينظران لبعضهما بتوتر بينما ياخذان أنفاسهما ليقول الرجل للمرأة : عزيزتي تعلمين ما عليك فعله.....

اومأت له المرأة لتتقدم من الطفلة و تحملها بحضنها ليقترب منها ويقبل الفتاة الصغيرة على جبهتها ليقول لها : أعذريني صغيرتي..... سامحني..... ارجوك.......

ليقبل المرأة على جبينها ويومأ لها لتقول له : اعتنى بنفسك عزيزي.....

لتلتف وتبدأ بالركض بسرعة...... ودموعها على وشك الانهيار ولكنها أقسمت أن تتحمل لأجل ابنتها بينما الفتاة الصغيرة نظرت من فوق كتف امها نحو والدها الذي كان يختفي عن نظرها شئ فشئ : ماما لماذا ابي لم يأتي معنا........

لتحتظن الأم ابنتها بقوة  : لا بأس عزيزتي سوف يلحق بنا .........

وحينها علا بتلك الغابة صوت عيار ناري......

لتزيد المرأة احتظانها لابنتها.... بينما تسرع في جريها......

وبعد عدة دقائق وصلت المرأة للنهاية الغابة والذي يقع على طريق مهجور لتذهب المرأة إليه وقد كانت تمشي بمحاذات هذا الشارع لتقف تنظر لتلك السيارة والتي كانت على جانب الطريق على التربة...... لتذهب لها وتخرج من جيب معطفها مفتاح لتدخله إلى قفل باب السيارة لتفتح السيارة...... فدخلت وجلست خلف المقود بينما وضعت ابنتها والتي غطت بالنوم بجانبها على المقعد وربطة لها حزام الأمان......

لتدخل نفس المفتاح بمكانه المخصص وراء عجلة القيادة وعندما أدارة المفتاح لم يدر محركها حاولت مرات عديدة ودموعها خانتها ونزلت وبعد خمس محاولات دار محرك السيارة لتنطلق من فورها بسرعة......
ولكنها وفور انطلاقها لمحة مجموعة رجال يحدقون بأثر سيارتها........ ليزداد خوفها أكثر.......

وبعد مضى نصف ساعة من القيادة السريعة توقفت بشكل مفاجأة أمام ذلك المبنى الكبير والذى يشبه بدوره المدرسة الا انه لم يكن كذلك والدليل على ذلك تلك اللافته والتي كانت عند المدخل حيث كتب عليها " دار السلام".....

 🌟خارج حدود المنطق 🌟Beyond The Bounds Of Logic 🌟 متوقفة حاليا  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن