أستمتعوا 💜🧏🏻♀️
........
أستيقظ روبير في وقت مبكر جداً من صباح اليوم التالي ليرى السماء رمادية والطقس لا يزال بارداً من النوافذ الزجاجية وراقب الشمس تظهر بين الغيوم لتغمر العالم بأشعتها الدافئة وأنصت لغناء الطيور في الخارج.
تأوه فجاة وهو يشعر بنوبة الغثيان اليومية على وشك أن تبدأ.... ادار رأسه ببطء لينظر إلى أريانوس النائم بجانبه... لسبب ما كان ينام عادة ووجهه تجاه روبير ويده حول جسده واليوم لم يكن أستثناء.. رموشه السوداء الطويلة تخفي عيونه المظلمة... وتلقي ظلالاً باهتة على بشرته الداكنة.... كان فمه ناعماً ويحمل نوعاً من الرقة وقد تخلص من التوائه القاسي.
كان وسيماً.... فكر روبير ببرود... وسيم وقوي... قوته ناجمة عن ذكائه وقيادته للآخرين... ولو وضع بذهنه أن يفوز به ويأخذه من ديفيد ربما كان لينجح لأنه الآن وفقط لنفسه سيعترف أن أريانوس كان محقاً عندما أخبره أنه عاجز عن مقاومة أنجذابه إليه..... هنالك شيء ما به غير جاذبيته تربكه فقد وجد روبير نفسه أنه يقترب أثناء نومه نحو رائحة الألفا واصبح تواجده بين ذراعيه عندما يستيقظ عادة يومية.... عناق أريانوس له كان دافئاً في غرفة باردة وفكر أنه إذا خطط أريانوس لإرباكه بسحره ربما كان سينخدع ويعتقد بأن ما يشعر به هو الحب...
ولكن هذه لم تكن خطته فهو لا يريد شريك محب.... أنه يحتاج فقط إلى تدمير إرادته من خلال تملكه جسدياً...كعبد عاجز وخاضع لرجل يكرهه.... كان هذا أسوأ إذلال يمكن أن يشعر به المرء وقد خططه الألفا له لأنه عندئذ فقط سيكون على يقين من أن معانات روبير تماثل معاناته عندما فقد نايجلا وطفلهم...
وعلى الرغم من نصيحة براين... هو لن يطيع أريانوس لأنه يعرف بالضبط ماذا يريد منه وسوف يحرص تماماً على عدم الوقوع في فخه...
عبس أريانوس في نومه مما أعطى ملامحه الوسيمة مظهراً متجهماً وتصلبت أصابعه قليلاً على خصر روبير النحيل فعض شفتيه بتوتر ولكن بعد لحظة تنهد الألفا وأنقلب إلى ظهره فزفر بأرتياح.
نظر روبير حوله بأمتعاض هو لا يعرف الكثير عن نايجلا لكن كيف بحق الجحيم يمكن أن تختار مثل هذا النمط التقليدي لديكور غرفتها مع منزل رائع ومميز كهذا؟ كان ذلك لغزاً بالنسبة له... المسكينة نايجلا بذوق كذوق المجلات مع شريكها الوسيم الذي لا يرحم.... ومهما كان ما تفتقر إليه في الذوق والإبداع فبالتأكيد قد عوضت عنه بصفاتها الشخصية.... مع القليل من المعلومات التي لديه هو يعتقد أن نايجلا كانت لطيفة ومطيعة ومسلوبة العقل تماماً بأريانوس... فهذا ما كان يحتاج إليه شريكة ضعيفة ومطيعة بغباء..
وبما أنه لن يحصل على ذلك من شريكه الحالي حاول أن يفرض قوته عليه بطرق أخرى وذلك بأستخدام الجنس بينهم كسلاح في هذه الحرب الأنتقامية التي بدأها....
تذكر روبير بمرارة عندما أخبره الألفا ليلة زفافهم بأن الأمور يمكن ألا تكون هكذا بينهما...
وكان أحتقاره لمحاولة أريانوس إقامة نوع من الإتفاق الودي في زواجهم حكيماً لأن هذا لم يكن سوى الخطوة الأولى في خطته الحقيرة لجعله يعتمد أعتماداً كلياً عليه...
كيف يجرأ ! فكر بشراسة مع قشعريرة غضب.... يجب أن يكون رأيه متدني جداً نحو الأوميغا إذا كان يعتقد أنهم يمكن أن يتحولوا إلى حمقى بسهولة...ضم يديه معاً بقوة آلمته.
أنتبه روبير لحركة مفاجئة بجانبه عندما استيقظ أريانوس في لحظة واحدة فتح عينيه وأدار رأسه ببطء نحو روبير وظل ينظر إليه للحظات طويلة حتى شعر بالتوتر ثم تثاءب أخيراً.
"صباح الخير."
تمتم بصوت خال تماماً من التعبير.
رد روبير عليه بفتور فسأله أريانوس بعد لحظة.
"كيف تشعر؟"
"أشعر بالغثيان."
"أبقى حيث أنت سأحضر لك البسكويت وفنجان من الشاي."
أخبره أريانوس بتجهم.
أرتعدت الكلمات الرافضة على شفتيه ولكنه تذكر ملاحظة براين الحادة بأنه يمكن أن يقطع أنفه لكي يغيظ وجهه فصمت.
عاد أريانوس بعد بضع دقائق مع البسكويت وإبريق من الشاي وراقبه بملل بينما هو يأكل ويشرب الشاي.
ثم سأله ببرود فجأة.
"كيف حال وجهك؟"
لا يصدق روبير أنه نسى! وغمر اللون بشرته.
"لم أعد أشعر بالألم لذلك بالتأكيد هو على ما يرام."
قال بصدق.
شيء ما لمع في عينيه المظلمة.
"أنا آسف لأنني صفعتك ولكن لم يكن هناك حاجة لإعلان أفكارك إلى العالم... أنا لن ألمسك مرة أخرى
وأنا لم أكن لأضربك لولا أنك أهنتني إهانة لا تحتمل."
"أنا أهنتك!"
صاح روبير بغضب.
"إنه أنت الذي أهنتني! لقد تزوجتني وعاملتني وكأني دمية مجرد شيء فارغ دون عقل أو شخصية أو مشاعر! هذه هي الإهانة! شريك تعامله كما لو كان إنسان آلي... أنا أبداً... أبداً لن أغفر لك!"
شحب وجه أريانوس لنبرة المرارة اليائسة في صوته ولكن عندما قال جملته الأخيرة أظلمت ملامحه بشدة.
وفوجئ روبير لشعوره بالأرتياح لأنفجاره المرير في وجه أريانوس فأكمل.
"أما بالنسبة لإعلان أفكاري للعالم... حسناً من الواضح تماماً أن براين يعلم بالضبط لماذا أنا هنا... لم أكن أعرف أن زواجنا اصبح موضوعاً لمحادثة مفتوحة."
"أوه... اللعنة."
كان هناك تعبير غريب في عيني أريانوس ثم جلس على حافة السرير وأمسك يدي روبير وفصل أصابعه المضمومة بشدة.
"لم يسبق لي أن ناقشت زواجنا مع براين."
قال بتأكيد.
"هل تستمع إلي روبير؟"
"نعم."
كان رده بالكاد مسموعاً وهو لا يجرؤ على التحدث بصوت أعلى فلمسة أريانوس كانت تفعل به أشياء غريبة وسيكون أسوأ نوع من الإذلال أذا أدرك الألفا ذلك...
"براين ذكي جداً."
أضاف أريانوس وهو يمرر إصبعه على معصمه مما جعل نبضه يتزايد.
أخذ روبير نفساً عميقاً وحاول أن يظل صوته ثابتاً.
"نعم."
قال بتحدِ
"إنه لا يهتم إلا بقول رأيه بصراحة لكنني لم أخبره أن... أنك ضربتني... هو من رأى وجهي."
"حقاً."
هذه المرة كان هناك نبرة حزينة في صوت أريانوس وعندما نظر في عينيه رأى نظراته ثابته عليه ورفع يد روبير ليقبل أصابعه وهو يشعر بأرتجافه فلمعت عينيه بتسلية.
لا....! أعتقد روبير للحظة أنه صرخ بصوت عالٍ.... ثم قال بأرتجاف.
"قلت أنك لن تلمسني مرة أخرى."
أختفت التسلية من وجه أريانوس وتصلب فمه في خط مستقيم ثم وكما لو كان يجبر نفسه على الأسترخاء قال بهدوء.
"عزيزي ألا يمكن أن نصل لنوع من الإتفاق... لم أكن أريد بزواجي منك أن تكون تعيساً كما أنت الآن... أنا متأكد من أن هناك ما يكفي بيننا لجعل زواجنا جيداً."
يا لنبرة الصدق في صوته وفي عينيه.... يا له من كاذب ماهر!... المنافق!
"أنا أرفض أن أعتبرك اي شيء غير أنك مالكي... لقد أستخدمت التهديد لأختطافي من الناس الذين أحبهم... وأنت في وقت ما أعتقدت أن الأمر كان يستحق ذلك... إذا كنت قد غيرت رأيك الآن لا أستطيع أن أقول أنني آسف... ولكن لا تتوقع مني الإستجابة الكلاسيكية لندمك وأن أقع في الحب مع خاطفي."
ظهر القناع المعتاد على وجه أريانوس ولم يعد يستطيع قراءة أفكاره... ترك يده تسقط بجانبه والغريب أنه شعر بخيبة الأمل لأن ذلك منعه من معرفة ما إذا كان قد أثر فيه بكلامه أم لا....
وعندما نظر روبير إلى عينيه كانت قاسية كالألماس وباردة.
"حسناً جداً."
قال بهدوء ونهض من الفراش ليتركه.
في تلك الليلة لم يحضر أريانوس إلى المنزل وترك رسالة مع براين بأنه سيبقى في الشقة التي يملكها فوق مكتبه في أوكلاند .
كان الشتاء قد حل ووجد روبير نفسه يمضي وحده الكثير من الوقت بأستثناء آل توركيت وأصبح غياب أريانوس أطول وأطول..... وكثيراً ما كان يسافر خارج البلاد..... وفي كل مرة يحضر له بعض الهدايا الصغيرة في محاكاة ساخرة لتصرفات المحبين ولكن هناك العديد من الليالي التي قرر أن يقضيها في شقته.
وعندما يعود إلى المنزل لم يعد ذلك الألفا المسيطر الساخر الذي يكره... بل اصبح لطيفاً ولكن متباعد ويقضي معظم وقته في مكتبه.... وفي الليل ينامون في السرير نفسه لكنه لم يبذل أي جهده ليلمسه...
في البداية تساءل روبير عن سبب ذلك ثم بعد حين قرر أن لدى اريانوس عشيق بالتأكيد وحاول إقناع نفسه أنه سعيد بذلك....
مرة واحدة فقط أظهر أريانوس غضبه وكان ذلك عندما تعثر روبير على باب الشرفة لكنه وصل إليه في لحظة وردة فعله السريعة أنقذته من السقوط.... أبتعد روبير عن قبضته بأرتجاف وغرق في أحد الكراسي الحديدة فقط ليضرب ذراعه دون قصد في طرفه المعدني وجفل من الألم ثم ترقرقت الدموع الغبية في عينيه...
جاء صوت أريانوس من خلفه متسلياً الآن.
"حسناً لما لا تلعن؟ أليس هذا هو رد فعلك المعتاد للألم؟"
"أنا أحاول أن أتخلى عن تلك العادة."
رد عليه ثم نظر للكرسي.
"اللعنة... كرسي غبي."
"تخلص منه..... تخلص من هذا الأثاث."
"ماذا؟"
حدق روبير إليه بدهشة.
"تخلص منه."
كرر عندما بدا أن روبير لا يزال حائراً وعبس بنفاذ صبر.
"جدد المكان كله إذا كنت ترغب في ذلك بأستثناء مكتبي بالطبع ولكن على الأقل غير غرفة النوم... أنا أعلم أنها لا تعجبك."
أوه... حقاً؟ فكر روبير دون أن ينظر إليه... وفقاً لمعلوماته المؤكدة فهو لم يعطي أريانوس أي دليل على رأيه نحو منزله على الإطلاق...
"لا... إنها جيدة."
كذب ببرود.
"لن يعتبر أستسلاماً إذا قمت فقط بتغيير الستائر والديكور."
"أنا لا أريد ذلك."
"كما لا تريد أن تفعل أي شيء آخر؟"
أمسك كتفي روبير وأجبره على النظر إليه.
"أنت لم تقم بتغيير شيء ولا حتى نقل إناء من مكانه... ولم تقترح أي شيء لبراين... أنت غير مهتم حتى بأقتراح الأطعمة المفضلة لديك..."
أشتدت أصابع الألفا على كتفه.
فرفع روبير ذقنه بتحدي ليرى عينيه القاسية تظلم ببرود.
"حسناً هذا لن يفلح روبير شئت أم أبيت أنت شريكي وستبقى شريكي... لا يهمني كيف تشعر نحوي لذلك هذه التصرفات لن توصلك لأي مكان."
جفل من كلماته فأبتسم أريانوس مضيفاً بنعومة.
"ديفيد لا يمكن أن يكون قد أحبك فعلاً أو أنه كان سيتزوجك... فلم يكن هناك في المنحة أي شرط حول حالته الإجتماعية.... وقيمتها المالية تكفي أحتياجات شخصين مع الإنفاق بحذر قليل.... لقد تأكدت من أنه يعلم ذلك."
أنتاب روبير نوع من الألم المرير وقاومه بكبرياء ، لكنه عرف أنها كانت محاولة يائسة فهو كان يراقبه جيداً وعرف حقيقة شعوره....
"وإذا كان قد عرض علي الزواج... افترض أنك كنت ستتخلى عن هذه الفكرة المجنونة."
رد عليه بحدة.
هز اريانوس كتفيه.
"ربما.... لا أعرف ولأقول لك الحقيقة لم أكن أتوقع أي شيء آخر غير ما حدث.... لقد شاهدتك في الحفل كان من السهل بما فيه الكفاية معرفة أنك أنت الواقع في الحب وليس هو."
هذا آلمه أكثر من أي شيء قام أريانوس به... أكثر من حزنه بعد وفاة والده... أكثر من قسوة ممارسته الجنس معه ببرود.. عندما تنفس كانت أنفاسه تؤلمه وكان أريانوس يعرف ذلك... فقد رأى الشفقة في عينيه.
"كنت ستعرف هذا وقتاً ما."
قال بخشونة.
فقفز روبير على قدميه وأنهال عليه بقبضاته.
"لا تشفق علي.... لا تشفق علي...لا أتحمل ذلك."
أمسك أريانوس معصميه بقوة وأجبره على الأستسلام...
"أنت حقير!"
صاح بعنف من وحشيته..
أشتدت أصابع الألفا على معصميه لأنه تراخى فجأة وسمع نبرة صوته المذهولة قبل أن يفقد وعيه بين ذراعي أريانوس.
وصوته كان أول شيء يسمعه عندما استعاد وعيه... لم يفهم كلماته لكنه بدا كما لو كان يحاول تبرير نفسه وهذا كان مفاجئاً لدرجة أنه فتح عينيه بسرعة....
"هذا يجب أن يتوقف!"
كان هذا صوت براين الغاضب وكل كلمة كانت حادة بنبرة آمرة.
"اللعنة!.... أنظر إلى وجهه لا يوجد سوى الجلد على عظامه... الحمل ليس سهلاً عليه والقتال لن يساعد أياً منكما.... روبير له مزاج سيئ بقدرك وعندما تتجهم عليه... يسارع هو أيضاً بالرد بالمثل."
خفت صوته قليلاً
"يا إلهي أريانوس... ما الأمر معك؟ هل سأعطيك أنا محاضرة عن كيفية التعامل مع شريكك!"
غريب بالفعل؟ تعب روبير من الأستماع إليهم ورفع نفسه فشعر بالدوار وغرق مرة أخرى على الوسائد بضعف.
التفت كلاهما نحو السرير وأمره براين بشدة.
"أبقى مكانك أيها الأحمق!"
لأول مرة أبتسم روبير في وجهه دون تحفظ وبمعجزة أنار وجهه الصغير.
"تبدو مثل والدي."
"يبدو كما لو كان رجلاً حكيماً."
قال براين وهو يرتب الوسائد.
"أتشعر بأنك أفضل الآن؟"
"نعم... شكراً لك.... أشعر بالعطش قليلاً فقط."
خلال هذه المحادثة كان أريانوس صامتاً في الخلفية المظلمة والآن عندما ذهب براين إلى الحمام جاء ليقف بجانب السرير ونظر لوجهه.
"أنا آسف."
قال بهدوء ولكن من دون أي عاطفة.
شعر روبير بالتعب وغضبه تلاشى وحل محله كآبة مريرة.
"حقاً؟ ولكنك تعني ما قلته أليس كذلك؟"
للحظة حول أريانوس نظراته بعيداً ثم تصلب فكه.
"نعم.... ولكن هذا لا يعني أنني كان يجب أن أقول ما قلته... لقد فعلت ذلك عمداً لأؤذيك."
"منذ متى وأنت تأسف على تسببك لي بالألم؟"
سأله بمرارة.
"منذ الآن."
قال أريانوس ورفض أن ينجر إلى الجدال معه مرة ثانية.... نظر إلى وجهه الهزيل من الغثيان والتغييرات الطفيفة البطيئة من الحمل.....
كان براين على حق.... جسده كان يواجه صعوبة في التأقلم مع التغيرات التي يحدثها طفله... كان هناك دليلاً واضحاً في لون بشرته الشاحب والظلال تحت عينيه وخديه المجوفين.... وعلى الرغم من أنه تغير قليلاً في الحجم إلا أنه بدا أنحف وأكبر عمراً...
" هل هناك شيء يمكن القيام به لوقف هذا الغثيان المستمر؟"
سأله أريانوس بضجر وهو يمرر يده في شعره.
هز روبير رأسه.
"دكتور ستيوارت أخبرني أنه يفضل أن يزول الغثيان تلقائياً."
تحرك قليلاً على الوسائد ثم اضاف.
"وأنا لن آخذ شيئاً حتى لو وصفه بنفسه."
"حسناً."
رد بأستسلام.
عاد براين فتركه أريانوس وذهب ولكن هذا الحادث كان نقطة تحول في العلاقة بينهما... ليس لتغير موقف أريانوس منه... كان لا يزال مراعياً ووجوده نادر.... كان هو من غير نظرته.... ولا يعرف ما إذا كان تعليق أريانوس حول ديفيد هو الذي أجبره على مواجهة الشيء الذي كان يتجنبه دائماً وحتى الآن رفض الأعتراف به، لكن منذ ذلك الحين بذل روبير جهداً حقيقياً ليتوقف عن النظر إلى الوراء والتفكير في حياته قبل ما حدث وأجبر نفسه على تقبل مصيره.
بمرور الوقت بدأ يشعر بالأسترخاء ويستمتع بملاحظات براين اللاذعة أكثر وأكثر حتى وصل روبير حد الأستسلام لإلحاحه المتواصل على تجديد غرفة النوم.
"سيعطيك هذا شيئاً تفعله ويوقفك عن الدوران بأكتئاب حول المكان."
"حسناً... شكراً لك!"
"أنت ليس عليك سوى أن تسمح لأريانوس بأن يعرف أنك تريده في المنزل وهو سوف يأتي."
رفع روبير ذقنه.
"أنا لم أدفعه بعيداً."
"لا؟"
رفع براين حاجبيه بعدم تصديق.
"لا يوجد شخص سيظل موجوداً في مكان وهو يعلم أنه غير مرغوب فيه."
"إنه يعرف ماذا يفعل."
رد روبير بعناد وهو يجد متعة غريبة مريرة في مناقشة أفعال أريانوس مع براين.
"أوه يا إلهي! أنتما كلاكما سيئان فليساعد الله هذا الطفل المسكين مع والديه العنيدين! ولكن على الأقل أنت ستفعل شيئاً حيال غرفة النوم."
يتبع....
2186 كلمة✅⚠️الشروط⚠️✅
((35 فوت + 15 شخص يعلق))
ملاحظة مهمة ✅
لا تسألوا كل شوي شوكت تحدثي أنا متابعة التفاعل اول بأول وأحدث مباشرة بعد ما يكملوا الشروط🧏🏻♀️💜ملاحظة مهمة ٢✅
رواية shelter لسه فيها فصل أضافي (الخاتمة)
أغلب تجربتي مع المتابعين انهم راح يسحبوا بعد ما أكتملت لذا اتمنى ما تخلوني بموقف محرج مع الأشخاص الي يردون الفصل الأضافي.
ملاحظة مهمة ٣✅
راح أنزل رواية جديدة بعد يومين أنا مكملتها بس كنت منتظرة shelter تخلص