مشاعِر

349 18 7
                                    


----
يّاقوت&عبدالرحمن.
سحَـبها لزواية و كان يطل على عيونها الجامعة بالدموع يحس أول مرا يرحمها
ياقوت بنبرة بكاء:أنت قتلت...انت قتلت أبوي انت قتلت روحي ! .
عبدالرحمن قربها بعد أكثر و صراخ
:اسكتي !! و الدموع ذي معد بشوفها
و لا راح اقتلك مثله فاهمة !.
سكتَّت برعب منه و من كلامه بعد عنها و
أردف:غطي وجهك يلا بنطلع !
ياقوت ببحة تكتم انينها و بحتها:و أبوي ؟ .
عبدالرحمن ببرود:بيجون الحراس يشيلونه
لقبر وضحك بسخرية بسرعة
توجهت لسيارة تحاول ما تبكي و تضعف
لكن كيف ما تضعف على وفاة ابوها؟.
"في البِـيت"
توجهت للغرفة بتعب كبير بسرعة أخذت روبها
و دخلت دورة المياه(اكرمكم الله)
وبدت تستحم وانينها ما اختفى
تنهد عبدالرحمن لما سمع صوت بكائها خرجت
بتعب ملحوظ عليها تكَلم بلذة و هو يشوفها بالمنشفة:
---
.

هـَام بِك الفؤاد يا معشُوقتي حتى أصبحت سجينًا لعِينيكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن